* • تكفير الذنوب ومحو السيئات. *
* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *
*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها. *
*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. * *• تقوية صلة العبد بربه. *
* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *
*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله. اذا احب الله عبدا استعمله في طاعته. *
*• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
*
* الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله
واتهام القدر. *
* الثاني: موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. *
* الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر. والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول: (عجباً
لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم. *
*واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في
الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر
عقوبته في الآخرة قال رسول الله: ( مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح
تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى
تستحصد) رواه مسلم.
اذا احب الله عبدا استعمله في طاعته
- وهذا الحديث فيه تشبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم - فالرسول شيه العمل الطيب الصالح بالعسل ، فكما أن العسل محبوب ولذيذ ومطلوب عند الناس ، فكذلك العمل الصالح ، وصاحب العمل الصالح ، فالرجل الذي يغلب خيره شره ويسلم الناس من لسانه ويده ، ويقوم بعبادة ربه حق القيام ، ويؤدي حقوق الأهل والجيران والأصحاب من حوله ، فهذا ينعكس عليه بمحبتهم له ، كحبهم للعسل!! - وبالتالي فالله تعالى يوفقه وييسر له من الأعمال الصالحة عند موته فيموت على طاعة وعلى عبادة.
كنز العمال - (3 / 334)
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع صوته.
18692- [د] حديث عن سعيد بن عبد العزيز، قال جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن، إلى تخوم العراق إلى البحر. (د) في الخراج (والإمارة 28: 5) عن محمود بن خالد، عن عمر- وهو ابن عبد الواحد-، عن سعيد بن عبد العزيز بهذا. 18693- [د] حديث: كان سعيد- يعني ابن عبد العزيز- يقول: سره أوله. (د) في الصوم (8: 4) عن أحمد بن عبد الواحد، عن أبي مسهر، قال: كان سعيد يقول بهذا. ذكره عقيب حديث المغيرة بن فروة، عن معاوية (ح 11444): صوموا من الشهر وسره.. سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي: 18694- [د] حديث: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده (د) في المراسيل (91: 4) عن محمد بن العلاء، عن الوليد- وهو ابن مسلم، عن محمد بن السائب النكري، عن أبيه، عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بهذا.. سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي:. بشير بن المحرر، عن سعيد بن المسيب: 18695- [د] حديث: بينما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر فأذاه... في ترجمة محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة- (ح 13050).. بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب: 18696- [د] حديث: اختصم رجلان إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أمر، فجاء كل واحد منهما بشهداء عدول على عدة واحدة، فقسم بينهما رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: اللهم أنت تقضي بينهما.
عمرو بن سعيد بن العاب تلبيس
18678- [د] حديث: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعرف فصل السور حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. في ترجمة عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- (ح 5584). وقال في المراسيل (9: 3) وقد أسند هذا الحديث، وهذا أصح. 18679- [د] حديث عن سعيد بن جبير، قال: لا بأس بالقرامل. (د) في الترجل (5: 5) عن محمد بن جعفر بن زياد الوركاني، عن شريك، عن سالم الأفطس، عنه به. في رواية ابن العبد وغيره. 18680- [د] حديث: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} بمكة... د في المراسيل (9: 1) عن عباد بن موسى، عن عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم- وهو الأفطس-، عنه به. 18681- [د] حديث: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة ومعه أعنز له، فقال له: يا محمد! هل لك أن تصارعني؟... د في المراسيل (47: 6) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير به. 18682- [د] حديث: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل يوم بدر ثلاثة رهط من قريش صبرا... د في المراسيل (47: 34) عن زياد بن أيوب، عن هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير به.
فقال عبد الله: أنا أحدثك ما سمعت من رسول الله. وعن عبد الله بن عمرو في قوله: { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: 172] ، قال: أخذهم كما يأخذ المشط من الرأس. بعض ما روى عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عبد اللّه بن عمرٍو ، عن النّبي قال: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللّهُ عَنْهُ ". وعن عبد اللّه بن عمرٍو أنّ رجلاً سأل النّبيّ: أَي الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " تُطْعِمُ الطّعَامَ، وَتَقْرَأُ السّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ ". وعن عبد اللّه بن عمرٍو أنّ النّبيّ قال: " أَرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النفَاقِ حَتّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ". وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سمعت رسول اللّه يقول: " مَنْ قَالَ عليّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ ". من أقوال عبد الله بن عمرو:
ينبغي لحامل القرآن ألاّ يخوض مع من يخوض، ولا يجهل مع من يجهل، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن؛ لأن في جوفه كلام الله تعالى.
عمرو بن سعيد بن العاب بنات
هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي، كنيته أبو عبد الرحمن ، هو صحابي موغل في المجد عريق المكانة جده سعيد كان يقول له ذو التاج لأنه كان إذا اعتم لا يعتم أحد من قريش من لون عمامتة حتى ينزعها إعظامًا له و إعلاءً من شأنه وأبوه العاص بن سعيد كان سيد من سادات قريش وكبيرًا من كبرائها خاض مع المشركين معركة بدر الكبرى وأخوه عتبه فقتل معًا وكان مصرع العاص على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان سعيد يوم قتل أبوه وعمه في بدر في الثانية من عمره فكفله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب ما كان بينهما من أواصر النسب. فنشأ سعيد بن العاص في كنف الجواد العباد السجاد ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وتربى على يد زوجته رقية وأم كلثوم بنتا سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم فورث المجد كابر عن كابر ونهل الشمائل الكريمة وأخذ الإسلام من أعزز مناهله وأقوها وقرأ القرآن على عثمان بن عفان رضي الله عنه وتلاقاه من فم النبي صلّ الله عليه وسلم فكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلّ الله عليه وسلم وكان في جملة الاثنى عشر رجل الذين كتبوا القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه. وبدت عليه علامات السيادة منذ كان فتى يافع فقد روي ذات مرة أن سيدة قد ندرت أن تعطي بورد ثمين عندها لأكرم العرب فقيل لها أعطيه لهذا الغلام فسميت الثياب الفاخرة بعد ذلك بالسعيديه نسبته إليه فقد ولى سعيد بن العاص للمسلمين الولايات وقاد لهم الجيوش وفتح لهم الفتوح حيث فتح الله عليه يديه طبرستان وجرجان وظل واليًا من قبل سيدنا عثمان على مدينة الرسول صلّ الله عليه وسلم حتى استشهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
تصفّح المقالات
عمرو بن سعيد بن العاب طبخ
في ترجمة حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه- (ح 6699).. السائب القاري: 18672- حديث: في سجدتي السهو. في ترجمة محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي هريرة- (ح 14354).. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: 18673- حديث: لا يحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا الثقات. (م) في مقدمة كتابه (5: 6) عن محمد بن أبي عمر المكي وأبي بكر بن خلاد الباهلي، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم بهذا. 18674- [د] حديث: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إذا كان اثنان يتناجيان فلا- أراه قال- يدنو منهما الثالث حتى يستأذنهما». (د) في المراسيل (99: 7) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة، عن سعد به.. سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني: 18675- [د] حديث: جاء رعية السحيمي إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أغير على ولدي ومالي... د في المراسيل (47: 27) عن أبي صالح محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق- وهو الفزاري-، عن سفيان، عن أبي إسحاق- وهو السبيعي-، عن أبي عمرو الشيباني به. قال أبو داود: رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء- وهذا أصح.. سعد بن هشام بن عامر الأنصاري: 18676- [د] حديث: جاءت الأنصار إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد... في مسند هشام بن عامر- (ح 11731).. سعيد بن جبير الوالبي: 18677- [د] حديث: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطيل القراءة في الركعة بعد المغرب... في ترجمة جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- (ح 5468).
وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات، ويقل الضحك والكلام في مجالس القرآن وغيرها بما لا فائدة فيه، ويأخذ نفسه بالحلم والوقار. وينبغي له أن يتواضع للفقراء، ويتجنب التكبر والإعجاب، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها، إنْ خاف على نفسه الفتنة، ويترك الجدال والمراء، ويأخذ نفسه بالرفق والأدب. وينبغي له أن يكون ممن يؤمن شره، ويرجى خيره، ويسلم من ضره، وألاّ يسمع ممن نمّ عنده، ويصاحب من يعاونه على الخير، ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق، ويزينه ولا يشينه. وينبغي له أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده، وما فرض عليه فينتفع بما يقرأ، ويعمل بما يتلو، فما أقبح لحامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه عن ظهر قلب وهو لا يفهم ما يتلو! فكيف يعمل بما لا يفهم معناه؟! وما أقبح أن يسأل عن فقه ما يتلوه ولا يدريه، فما مثل من هذه حالته إلا كمثل الحمار يحمل أسفارًا. وينبغي له أن يعرف المكي من المدني؛ ليفرق بذلك بين ما خاطب الله به عباده في أول الإسلام وما ندبهم إليه في آخر الإسلام، وما افترض الله في أول الإسلام، وما زاد عليه من الفرائض في آخره، فالمدني هو الناسخ للمكي في أكثر القرآن، ولا يمكن أن ينسخ المكي المدني؛ لأن المنسوخ هو المتقدم في النزول قبل الناسخ له، ومن كماله أن يعرف الإعراب والغريب؛ فذلك مما يسهل عليه معرفة ما يقرأ، ويزيل عنه الشك فيما يتلو.