قال العميد د. الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، إن كثيراً من المناسبات والمواقف وضعت فيها القيادة السيادية الكرة في ملعب كياناتنا السياسية وتحلّت بثقة الصبر الجميل، وقالت أن تعالوا إلى كلمة سواء ووفاق لا يقصي فيه أحد. حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأضاف في تصريح صحفي، بأن القيادة السيادية تمنّت من السياسيين الحد الأدنى من الاتفاق حتى تخرج بلادنا إلى واقع جديد وأملٍ مرتجى، متسائلاً "لكن ترى لماذا يستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير ولماذا يركنون ويستمعون إلى الأصوات التي تريد أن تعطِّل عجلة الإتفاق وتعيق طريق التحول الديمقراطي نحو الحرية والسلام والعدالة". وأكد أبو هاجة أن حال هذه الأمة لن ينصلح؛ إلا بما صلحت به الأمم الأخرى في تساميها وتصالحها ونزع الغل والتشفي بالعدالة الانتقالية وتناسى الماضي بكل آلامه وجراحاته. وقال "ترى لماذا يضيعون الزمن والوقت الثمين في متابعة حشود الإفطارات الرمضانية ويهدرون جهداً نفسياً وعقلياً وفكرياً في متابعة الآخرين كما كانوا يفعلون قبل 25 أكتوبر وينصرفون عن هدفهم الأساسي فيما لا جدوى منه". وأوضح أن تجويد كل فئة للوحها؛ لعبرت بلادنا نحو الثريا، داعياً إلى الانشغال بهموم الوطن وليس بما يحدث للآخرين، فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، ومن فقه الأولويات ترتيب الأهم قبل المهم فالوقت يمضي وجراح الوطن لا تحتمل مزيداً من النزيف.
أبو هاجة لـ(الأحزاب): الفرص لا زالت مواتية - النيلين
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
آية الله
بعد تصريحات الأزهر الأخيرة ولجوءه للرئاسة ومن ثم مجلس الشعب لفرض الوصاية الفكرية الجبرية، تجلت أمامي وبوضوح الآية القرءانية والتي يقول تعالي فيها: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ". سنظل هكذا طالما ظل فينا إناس يهتفون لتأييد الجبرية والوصاية الفكرية. سنظل هكذا طالما أعلنا أن الفكر والنقد التأريخي (الذى هو علم يدرس) سب للسلف خير الخلف. سنظل هكذا طالما لم نسمع صوت ينادي شيخ الأزهر الفاضل ويقول له: "يا شيخنا الجليل قارع حجتهم بالحجة وبالدليل حتي يطمئن قلبنا". ولكن هللنا وأعتقدنا أن وصف الأزهر لهؤلاء الباحثين "بالزنادقة" والإكتفاء بالقول "أنهم من بيئة فاسدة" نصر من عند الله ودحض لحجج "الزنادقة" الواهية ودليل دامغ على أن ما كتب ونشر فسق ومجون. أبو هاجة لـ(الأحزاب): الفرص لا زالت مواتية - النيلين. بعد قرءاة الخبر وبعد تدخل مجلس الشعب لإخراس الألسنة بالقوة بعيدا عن الرأي والرأي الآخر، شعرت إننا نعيش فى عصور الظلام الوسطي فى قلب أوروبا. عصور الظلام التي سيطرت فيها الكنيسة الكاثوليكية على القلوب والعقول فأرهبت الناس فدخلوا فى جحور الظلام لا يتيقون فعل أو قول يخالف مبادىء الكنيسة.
حتى يغيروا ما بأنفسهم
ألم نكتفي بعد من المعناة من نتائج تدخل الكهنوت فى أمور الحياة؟ ألم نري النتيجة المأساوية بعد؟! أليس الإلحاد والإرهاب نتيجة حتمية للسيطرة والهيمنة الدينية على العقول. فعندما أري عملا إرهابيا أو أقرأ مقالا لمسلم كفر مثل المدعوة وفاء سلطان أجد أنهم وجهان لعملة واحدة، عملة السيطرة الدينية. فالإرهابي جاء ضحية للتنويم المغنطيسي الذى لعب بعقله وأصبح أرجوحة فى يد أميره يبث السم فى غيره. والملحد ضحية للسم الذى لم يتقبله عقله فإعتقد أن الإسلام كله به سم قاتل ووجب التخلص منه من الألف إلى الياء. لقد عانينا بما فيه الكفاية من السيطرة بحجة كلمة "الحرام"، فلنكتفي بما حرمه الله علينا ولنأخذ الزينة الدنيوية التي أحلها الله لنا ولنعمل صالحا وليخرج دعاة الجبرية من حياتنا لعلنا نلحق بركب التقدم الذى سبقنا من قرون. لننسي قليلا عداءنا لليهود ولنلقي بهم إلى أقرب مزبلة. ففى حين نشحن طاقتنا كلها للعنهم كل جمعة ظهرا، يشحنون هم طاقتهم للسيطرة على العالم بالقوة وبالتكنولوجيا فلا وقت لديهم للعن الشفهي، فهم لعنهم فعلي!! وللننسي كراهية الغرب للإسلام ونظرية المؤامرة التي تآمرت على عقولنا. لنصحي من الغيبوبة والتي أسميناها العداء ولندرك إننا كنا أكبر عدو لأنفسنا.
فإن لم يغيروا ما بأنفسهم فتظل حالتهم كما هى وربما إلى الأسوأ وعلى ذلك لم يغير الله ما هم عليه ويظل السواد الأعظم يعيش فى جاهلية القرن الواحد وعشرون وتكون النهاية سيئة ومحزنة... فهل من مستمع...! وإذا بقى الناس على ما هم علية بالرغم من تغيير أولى الأمر لن يفيد وربما يكون الضرر أكبر. فعلى كل مؤمن مسلم أن يتذكر قول الله سبحانه " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ " على وجه العموم إلا " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " تواصوا بالحق - كتاب الله وبه تطبيقا فكان عملهم من الصالحات ومن بعدها تواصوا بالصبر على النتائج وإعطاء كل شيئ حقه من الوقت لأن الصبر نحتاجه فى الأعمال الصالحات. إن العمل بالقرءآن الكريم - الدستور الربانى - هو اقصر طريق إلى الفلاح والنجاح الذى يسعى إليه كل مؤمن مسلم قبل فوات الآوان. لذلك قرن الله سبحانه أجر المصلحين بالذين يُمَسِّكون بالكتاب - القرءآن الكريم الذى أنزله رب السماوات والأرض فى ليلة خير من ألف شهر. وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ " الأعراف170 "
"وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَاب" فإذا علم هؤلاء المتمسكين بكتاب الله سنة الله فى الخلق وأنهم دائما فى فتنة مهما طال الأجل وأنهم على عهد وميثاق مع الله وأنهم ملاقوا ربهم طال الأمد أو قصر ، فإذا علموا ذلك يقينا فلا بد أن يكون عملهم فى التغيير يكون بالحكمة والموعظة الحسنة.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية هندسة الطرق والنقل الخليجية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن اللجنة العليا للمنتدى الخليجي للجودة الشاملة في مجال الطرق والنقل، والذي ستنطلق فعالياته بعد غد الأربعاء بعنوان "التطبيقات الحديثة في تحسين جودة الطرق والنقل"، ستعمل على رفع التوصيات لأمانة مجلس التعاون. وأفاد بأنه من المؤمل أن تتضمن التوصيات توصية بتطبيق برتوكول خليجي لمواصفات الطرق على المستوى الخليجي؛ بهدف رفع جودة وسلامة الطرق لخدمة المشاريع المستقبلية وتطوير مستوى طرح مشاريع النقل خليجياً. وشدد على أهمية توحيد مشاريع الطرق الخليجية تحت مظلة واحدة ليتسنى متابعة تنفيذها لتوفير الجهود وتسهيل المراقبة خليجياً. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل | جسور. وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمناسبة احتضان مدينة الدمام للمنتدى الخليجي للجودة الشاملة في مجال الطرق والنقل، بأن رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، لفعاليات المنتدى يمثل إضافة للمنتدى و يعكس اهتمام سموه بكل الفعاليات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات، ويأتي المنتدى بمشاركة العديد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين من دول مجلس التعاون. وقال المهندس "الجبير": إن المنتدى يكتسب أهمية بالغة في المرحلة الراهنة، حيث يحرص على اختيار المواضيع ذات العلاقة المباشرة برفع مستوى الجودة في النقل والطرق، مؤكدًا أن جمعية هندسة الطرق والنقل الخليجية تولي أهمية بالغة برفع مستوى الجودة في مختلف مشاريع الطرق والنقل للدول الخليجية.
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل | جسور
نتائج ونسب القبول 1443 هـ
الدفعة الإضافية
طلاب
البرنامج / المسار
النسبة
المسار الصحي
92. 640
مسار كلية التمريض
89. 294
المسار الهندسي
87. 442
المسار العلمي
86. 969
كلية الشريعة والقانون تخصص شريعة فقط
90. 465
كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع
90. 575
طالبات
95. 569
المسار الصحي لكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجبيل
94. 945
93. 540
95. 039
مسار كلية التصاميم للتخصصات العلمية
93. 887
مسار كلية التصاميم للتخصصات الأدبية
84. 174
المسار العلمي بالدمام
90. 104
المسار العلمي بالجبيل
88. 799
المسار الإنساني بالدمام
78. 849
المسار الإنساني بالجبيل
78. 377
89. 028
كلية المجتمع بالدمام
83. 645
كلية المجتمع بالقطيف
81. 805
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: ((لا تغضب، فردد مرارًا، قال: لا تغضب)) [6518] رواه البخاري (6116). قال الخطابي: (معنى قوله: ((لا تغضب)) اجتنب أسباب الغَضَب، ولا تتعرَّض لما يجلبه) [6519] ((فتح الباري)) لابن حجر (10/520). وقال ابن التين: (جمع صلى الله عليه وسلم في قوله: ((لا تغضب)) خير الدنيا والآخرة؛ لأنَّ الغَضَب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه، فينتقص ذلك من الدين) [6520] ((فتح الباري)) لابن حجر (10/520). وقال البيضاوي: (لعله لما رأى أنَّ جميع المفاسد التي تعرض للإنسان إنما هي من شهوته، ومن غضبه، وكانت شهوة السائل مكسورة، فلما سأل عما يحترز به عن القبائح نهاه عن الغَضَب، الذي هو أعظم ضررًا من غيره، وأنَّه إذا ملك نفسه عند حصوله، كان قد قهر أقوى أعدائه) [6521] ((فتح الباري)) لابن حجر (10/520). - عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله علمني كلمات أعيش بهن ولا تكثر علي فأنسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضب)) [6522] رواه مالك في ((الموطأ)) (5/1331) (3362)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (14/226).