تم اكتشاف حفر تحت الماء في الجزء السفلي من بحر بارنتس ما يمكن أن يقدم تفسيرا صالحا لاختفاء السفن في مثلث_برمودا.
قصة مثلث برمودا الحقيقية بالصور
كشف بعمق المحيط يقدم تفسيرا مذهلا للغز "مثلث برمودا"
الخميس 9 أغسطس 2018 - 19:35 بتوقيت مكة
منوعات_الكوثر: تمكن مستكشف بحري، مؤخرا، من العثور على "قطعة غريبة" في أسفل مياه برمودا بالمحيط الأطلسي، وسط توقعات علمية بأن يقدم "الاكتشاف المثير" دليلا على مجيء كائنات فضائية إلى كوكب الأرض قبل مئات السنين. وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المغامر دريل ميكلوس اعتمد على خرائط أعدها عالم الفلك غوردن كوبر، وهو باحث مرموق عمل سابقا في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا". ويواظب المغامر منذ سنوات على استكشاف حطام السفن المغمورة في أعماق المحيط، وسبق له أن أحرز إنجازات عدة مهمة في مجال الغطس. وكان كوبر قد وضع خرائط مفصلة تشير إلى أكثر من مئة موقع ذات قوة مغناطيسية غير طبيعية في بحر الكاريبي، وقام ميكلوس بالغطس في موقع على مقربة من الباهامس لأجل اكتشاف حطام مفترضة لسفينة غارقة لكنه اهتدى إلى "غنيمة" غير متوقعة. قصة مثلث برمودا الحقيقية بالصور. وأكد ميكلوس أنه وجد قطعة مغمورة وسط المياه بشكل غير معهود على عمق تسعين مترا، كان المرجان يغطي سطحها الأفقي بشكل كامل تقريبا. وقال المستكشف أن المركبة التي عثر عليها تختلف عن كل ما رآه وقرأ عنه، وأضاف أن لها نتوءات غريبة ولذلك فإن من يراها يشك أن تكون من صنع البشر.
رام الله - دنيا الوطن
مثلث برمودا (Bermuda Triangle)، ويشتهر أيضاً باسم مثلث الشيطان، نظراً لما ينفرد به من لغز الاختفاء، هو منطقة جغرافية تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، ويساوي طول كل ضلع له نحو 1500كم، وتمتد مساحته إلى مليون كم² في قلب المحيط الأطلسي، ضمن المنطقة المحصورة بين كل من برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، ويشار له بشقيق التنين أيضاً. هذه المنطقة غير متواجدة على الخريطة، ولا يمكنك معرفة حدودها، وإنما هي حدود وهميّة لموقع يثير الرعب في العالم أجمع، لتلقب هذه المنطقة بمثلث الشيطان، وكانت عبارة عن سرّ كبير وغير مفهوم لدى الأغلبية إلى حين اكتشاف بعض العلماء لغز هذه المنطقة، وترجيح العلم بأنه التفسير المنطقي لـسلسلة الحوادث فيها. يقع مثلث الرعب بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، على مساحة مليون كم مربع، وكان مسرح لحوادث اختفاء غامضة، ذهب ضحيتها آلاف البشر، ولم يكن أحد يعلم عنها شيئاً حتى اشتهرت لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة (أسوشيتد برس) مقالة "إدوارد فان وينكل جونز" عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، وبدأت بعد ذلك تتوالى الأخبار عن اختفاء العديد من الطائرات والسفن في تلك المنطقة.