والله المستعان على ما تصفون - YouTube
الله المستعان على ما يصفون أنفسهم اصحاب التحكم في قنوات المغربية - Youtube
العدد 128 - السنة الحادية عشرة – رمضان 1418 – كانون الثاني 1998م
2016/09/27م
المقالات
1, 563 زيارة
والله المستعان على ما تصـفون
قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
الإفك هو الكذب، والعصبة ثلاثة رجال وأيضاً من الثلاثة إلى العشرة قاله ابن عباس وقال ابن عيينه أربعون رجلاً وأصلها في لغة العرب: الجماعة التي يتعصب بعضهم لبعض.
والله المستعان على ما تصفون - Youtube
وهنا يكون الأمر الخطير والفتنة السوداء لأنه هدم في الحركة، كما أنه يعطي الفرصة للكفار والمنافقين ليحاربوا الحركة الإسلامية المخلصة. { وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } – www.mahdialumma.com. وهنا يتوجب على المؤمنين أعضاء الحركة أن يضعوا نصب أعينهم الأحكام الشرعية التي شرعتها الآيات المتعلقة بحادثة الإفك والاستفادة من واقع حدوثها، من عدم الإنصات لأي شخص يقوم بهذا العمل الهدام وردعه والإنكار عليه وعدم نقل ما يقوله من بهتان وتمـرد، وذلك صوناً للحركة وحفاظاً عليها. أما بالنسبة لقيادة الحركة الإسلامية الواعية المخلصة المتكتلة بطريقة صحيحة ومدروسة، والتي تكون قيادة مبدعة، على الأقل إن لم تكن ملهمة، فإنه يتوجب عليها أن تبادر فوراً وبدون تأخير أو انتحال أعذار إلى تصحيح الأخطاء التي غفلت عنها وأن تضع الأمور في نصابها، والرجال المناسبين في أماكنهم المناسبة، وتستمر في قيادة الحركة بقوة أكثر وعزيمة أشد وبعد نظر أعظم وأن لا تؤثر فيها الأحداث والخطوب مهما ادلهمت، وأن لا يثنيها قول المتقولين عن تقويم الاعوجاج في أي موضع في الحركة إن وجد ومحاسبة النفس قبل أن يأتي يوم الحساب. والله الهادي إلى سواء السبيل. حاتم – أبو محمد – رام الله
{ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } – Www.Mahdialumma.Com
قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (112) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد: يا رب افصل بيني وبين من كذّبني من مشركي قومي وكفر بك ، وعبد غيرك ، بإحلال عذابك ونقمتك بهم ، وذلك هو الحقّ الذي أمر الله تعالى نبيه أن يسأل ربه الحكم به ، وهو نظير قوله جلّ ثناؤه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ( قال رب احكم بالحقّ) قال: لا يحكم بالحقّ إلا الله ، ولكن إنما استعجل بذلك في الدنيا ، يسأل ربه على قومه. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قَتادة: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، كان إذا شهد قتالا قال ( رب احكم بالحق). والله المستعان على ما تصفون - YouTube. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ( قُلْ رَبّ احْكُمْ) بكسر الباء ، ووصل الألف ألف احكم ، على وجه الدعاء والمسألة ، سوى أبي جعفر ، فإنه ضم الباء من الربّ ، على وجه نداء المفرد ، وغير الضحاك بن مزاحم ، فإنه روي عنه أنه كان يقرأ ذلك: (رَبّي أَحْكَمُ) على وجه الخبر بأن الله أحكم بالحقّ من كل حاكم ، فيثبت الياء في الربّ ، ويهمز الألف من أحكم ، ويرفع أحكم على أنه خبر للربُ تبارك وتعالى: والصواب من القراءة عندنا في ذلك: وصل الباء من الرب وكسرها باحكم ، وترك قطع الألف من احكم، على ما عليه قراء الأمصار ، لإجماع الحجة من القرّاء عليه وشذوذ ما خالفه.
والله المستعان على ما تصـفون – مجلة الوعي
وكان الذي يجتمع إليه فيه ويستوشيه ويشعله عبد الله بن أُبي بن سلول المنافق، وهو الذي رأى صفوان آخذاً بزمام الناقة التي عليها عائشة، فقال: والله ما نجت منه ولا نجا منها، وقال: إمرأة بينكم باتت مع رجل. وكان من قالته حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش، هذا اختصار الحديث وهو بكماله في البخاري ومسلم. إن حادثة الإفك هذه كان وراءها ومُشعِلَها المنافقُ الأكبر وذو القلب المليء بالحسد والكِبْر عبدُ الله بنُ أُبَيّ بنِ سلول، وهو الرجل الذي كان قبيل إقامة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دولته في المدينة يهيئ نفسه ليتوَّج ملكاً على يثرب ويصبح سيدها. وكما أظهرت الأحداث والوقائع في المدينة إبّان حكم الرسول فإن مثل هذا الرجل لم يكن هدفه الإصلاح وخدمة قومه أهل المدينة، وإنما كان رجلاً محباً للسلطة، طَلاّباً للمنصب، حَقوداً حسوداً، وبالتالي مَنْ هو مِثْلُه يجب أن لا يسير وراءه أحدٌ من المؤمنين ويقولَ مقالته، ومن فعل ذلك من المؤمنين مثل حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش، وإن لم يكن مأربهم مثل مأربه، فإنهم لاقوْا عقوبة وتقريعاً ونقصان مكانة في الدنيا، وسيكون أمرهم إلى الله في الآخرة يفعل بهم ما يشاء أن يفعل.
الله المستعان على ما تصفون - Youtube
فقالت: نعم. وقد أوجب الله على المسلمين إذا سمعوا رجلاً يقذف أحداً منهم أو يبهته أن ينكروا عليه ويكذبوه إن كانوا لا يعرفون هذا فيه. وتوعد الله من ترك الإنكار ومن نقل القذف، وقد كان قوله تعالى: ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) عتاب لجميع المؤمنين، أي كان ينبغي عليكم أن تنكروه ولا يتلقاه بعضكم من بعض على جهة الحكاية والنقل، وأن تنزهوا الله تعالى عن أن يقع هذا من زوج نبيه عليه وآله الصلاة والسلام، وان تحكموا على هذه المقالة بأنها بهتان. ثم نهاهم الله تعالى عن العودة إلى مثل هذه الحالة. وفي هذا السياق حديث لأبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: »أيما رجل شد عضد امرئ من الناس في خصومة لا علم له بها فهو في سخط الله حتى ينـزع عنها. وأيما رجل قال بشفاعته دون حد من حدود الله أن يقام، فقد عاند الله حقاً، وأقدم على سخطه، وعليه لعنة الله تتابع إلى يوم القيامة.
القول في تأويل قوله تعالى: ( قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ( 112))
يقول تعالى ذكره: قل يا محمد: يا رب افصل بيني وبين من كذبني من مشركي قومي وكفر بك ، وعبد غيرك ، بإحلال عذابك ونقمتك بهم ، وذلك هو الحق الذي أمر الله تعالى نبيه أن يسأل ربه الحكم به ، وهو نظير قوله جل ثناؤه ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ( قال رب احكم بالحق) قال: لا يحكم بالحق إلا الله ، ولكن إنما استعجل بذلك في الدنيا ، يسأل ربه على قومه. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا شهد قتالا قال ( رب احكم بالحق). واختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ( قل رب احكم) بكسر الباء ، ووصل الألف ألف احكم ، على وجه الدعاء والمسألة ، [ ص: 555] سوى أبي جعفر ، فإنه ضم الباء من الرب ، على وجه نداء المفرد ، وغير الضحاك بن مزاحم ، فإنه روي عنه أنه كان يقرأ ذلك: ( ربي أحكم) على وجه الخبر بأن الله أحكم بالحق من كل حاكم ، فيثبت الياء في الرب ، ويهمز الألف من أحكم ، ويرفع أحكم على أنه خبر للرب تبارك وتعالى.
ربي أسالك أن تريح قلبي وفكري. ربي كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام اللهم يا مسهل الشديد يا ملين الحديد يا منجز الوعيد يا من هو كل يوم في أمر جديد أخرجني من حلق الضيق الى أوسع الطريق بك أدفع ما. () ربـــــاه .. كن معي (). ربي كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام. يارب مدني بصبر ليس له آخر. سامحني يا الله يارب كن معي في اصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في اصعب الايام يارب انت ثقتي ورجائي. اللهم ارح قلبي ونفسي وجسدي وابعد عني مايزعج خاطري ربي أحتاجك معي بكل لحظه امر بها يارب مدني بصبر ليس له اخر ومن بعد صبري فرحه تسكن أعماقي ربي اسالك ان تريح قلبي وفكري وان تصرف عني شتات العقل والتفكير ربي كن معي في اصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في اصعب الايام. رب إني أسألك أن تريح قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير رب إن في قلبي أمورا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم رب كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
() ربـــــاه .. كن معي ()
وبالدموع إشتعلت دموعي!! وما صمتي إلا إمتداد الضجـيج … فــــ لأي الأمور إليك أشكـو.. ؟! ولما منها أضج وأبكي..!. ؟ لأليم العذاب وشدته.. ؟ أم لطول البلاء ومدته ؟.. اللهم ترفق بحالي … إلهــي.. لامس هذا القلب بقلبك.. فلا جلّـد إستقر معي.. وهجرة صبري الذي أحرق خلفه كل السفن.. ) هبني صبرت.. صبرت على عذابك.. فكيف أصبر على فراقك..!
أشكر غلالكَ الوفيرة المترامية إلى سنين عديدة من الخير والبركة. أحصد ثمار الفرح المحتجب بين حناياها، والسّلام المعدّ لأبناء قلبك الحبيب. أغرف السّعادة من ضياء الحقيقة، وأعاينك واقفاً في قلبي، تحوّل مسار التّاريخ وتبدّل وجه الأرض. أعطني سيّدي أن أشكر في كلّ حين صدى همسك المتردّد في مسمعي، ولمسة يدك الحانية على آلام سنيني. وامنح ضعفيَ شوقاً لا يزول، وتوقاً لا يفنى إلى جلال المحبّة، وهبني أن أراك في نفوس ظمآنةٍ إلى وجهك القدّوس. نرجو معاً سكنى قلبك، والاستنارة بفكرك، وبلوغ ملء قامتك، فنهتف معاً:
"البركة والمجد والحكمة والشّكر والكرامة والقدرة والقوّة لإلهنا إلى أبد الآبدين. ربي كن معي لا معين لي غيرك. آمين! " ( رؤ 12:7). 8 يونيو, 2016
صلاة ومناجاة (القديس أفرام السوري)
يا حبيبي وفاديَّ كن لي طريق حياة مؤبدة أبلغ فيه إلى الأب، حيث السرور والسعادة والمملكة السماوية. ينبوعك كله مواهب، ونعمتك في قلب عبدك نور وفرح وسلام وحلاوة أحلى من العسل وكنز دون كل الكنوز. نعمتك لي ملجأ وقوة ونصر وسمو وفخر وحياة وإكليل مجد وتاج جمال. آه كيف يصمت لسان عن وصف لذة محبتك وبهجتك، بل كيف أكف عن تسبيحك والترنم بمديح نعمتك بترنيمات روحانية؟ شوقك يجذبني إليك يا حياتي لأتبعك فيصير قلبي أرضاً صالحة تبذر فيها بذر ملكوتك، وتنديه بندى الحياة المؤَّبدة لتحصد كل حين منه تخشعاً وسجوداً وعبادة وطهارة ومحبة.