و"حزب الله" له جاره كسوريا، تمده بكل ما يحتاجه، بينما جار "حماس" هو مصر الموقّعة معاهدة سلام مع إسرائيل، وليست على استعداد للتفريط بهذه المعاهدة، لكي لا تقيم على حدودها دولة الإخوان المسلمين في غزة، فتصبح ببلاءين: بلاء في الداخل، وبلاء على حدودها. و"حزب الله" يستعمل طبوغرافية لبنان الجبلية والحرجية، كسواتر عسكري لصواريخه وعناصره. أما غزة فهي منبسطة كالكف، وكل ما فيها مراقب ومكشوف، وسهل الضرب. وأخيراً، لا جواسيس في "حزب الله" لإسرائيل، وإن وُجدوا فهم قلة. في حين أن الجواسيس لإسرائيل في غزة كثيرون، وبأرخص الأسعار، نتيجة للفقر، والحاجة المعيشية الملحة. وقد أعدمت السلطة الفلسطينية كثير منهم في الماضي. -5- "حماس" اليوم، ومعها غزة، تُضرب بأعنف الضربات. و"حماس اليوم" تصيح وتستجير بالعرب.. واعرباه.. ولكن ما من مجيب، غير ما هو معهود من سحب سفير، أو بيان إدانة، أو مؤتمر قمة طارئ، نسمع منه كلاماً ممجوجاً ومكرراً، والسلام. يداك أوكتا وفوك نفخ | صحيفة مكة. وكأن العرب يقولون اليوم لحماس:
يداكِ أوكتا وفوكِ نفخ. يعني أقلعي شوككِ يا "حماس" بيديك. فـ "حماس"، لا تستشير أحداً في عملياتها العسكرية، ولا تدع طرفاً عربياً غير – ربما - سوريا يشاركها قرار الحرب والسلم.
- يداك أوكتا وفوك نفخ | صحيفة مكة
يداك أوكتا وفوك نفخ | صحيفة مكة
وكان الخادم حينها يتلصص عليهم ، فسمع كل ما قالوه ونقله إلى القاضي ، حيث قال له ان أحدهم يقول أن اللحم الذي قدم إليهم لحم كلب ، فاستدعى القاضي الجزار على الفور وبعد ضغط شديد عليه أقر بأنه ذبح كلب حينما أمر القاضي بالغداء ولم يكن قطيع الشاه قد وصل بعد. وأما عبدالله الذي قال ان من أعدت الغداء امرأة حامل في شهرها التاسع ، فقد تأكد القاضي من صدق ما قال حينما استدعى القاضي المرأة وسألها ، وأما عبدالله الثالث الذي قال عنه انه ابن زنا ، فقد تمنى لو أنه كاذب ودخل على أمه ليتيقن منها ، فنفت الأمر ولكنه شعر أنها تخفي شيئًا ، فأصر عليها ولم يبرح غرفتها حتى اعترفت أنه ابن رجل أخر. فبهت القاضي وانصرف على الفور ليبت في أمرهم ؛ وهو مندهش كيف علموا عنه ما لم يعلمه عن نفسه! ، ومن ثم جمع القاضي الأخوة وصاحب الجمل لينظر في قضيتهم ، وسألهم القاضي كيف علمتم أن الجمل أعور: فقال عبدالله الأول لأن ذلك الجمل كان يأكل من جانب واحد ، والجمل الأعور يأكل دائمًا من جانب العين التي يرى بها. فقال القاضي: وكيف علمتهم أن ذيله أذعر ؟ فقال عبدالله الثاني لقد رأيت فضلات الجمل كتل مكومة ، فعلمت أن لا ذيل له لأن الذيل ينثر الفضلات يمينًا وشمالًا أثناء حركته ، فأومأ القاضي برأسه وقال لهم وماذا عن قولكم بأنه أعرج ؟ فقال عبدالله الثالث: عرفت ذلك من أثار خف الجمل بالأرض فقد كانت تبرز في قدم عن الأخرى.
وهناك أيضًا قصة أخرى يمكن أن تسمعها إذا ما تصفحت المواقع العربية التي نقلت القصة، وهي أن المثل قيل في شاب كان يتغزل في مجموعة من الفتيات أثناء استقائهم بالقرب، حيث كان يأخذ القربة فينفخ بها ويتكئ إليها، وبعد أن شاهده أحد إخوة الفتيات قام بقتله، وبمجرد أن علم أخ المقتول بالقصة قال "يداك أوكَتا وفوك نفخ". ولو أردنا التمثيل على هذا المثل يمكننا استحضار قصة هجوم الألمان في عملية Barbarossa على روسيا في الحرب العالمية الثانية، حيث أرادوا من اليابان أن تساعدهم في هذه المعركة، ولكن اليابان رأت أنها معركة خاسرة فرفضوا دخولها، ولكن ألمانيا عاندت ودخل جيشها وخسر خسارة فادحة، هنا يمكن القول بأن ألمانيا خططت وقررت ولقيت حتفها.. تعرف على أقوى لغز في تاريخ العرب.. "عبد الله يرث.. عبد الله لايرث.. عبد الله يرث" ؟.. فيديو يقال أن هناك قبيلة اشتهر أهلها بمعدل ذكاء عالٍ ، ومن بينهم رجل حكيم بنور الحكمة والمعرفة على وجهه ، وباركه الله بثلاثة رجال ، وسمّاهم جميعاً. نفس الاسم (عبد الله) ، وهي حكمة لا يعرفها إلا الله تعالى الذي مات بعد الموت عندما تفاقم المرض. وكتب في وصيته: عبد الله يرث ، وعبد الله لا يرث ، وعبدالله يرث.