وقعت الهيئة اتفاقية مع وزارة المالية ممثلةً في مركز الاستحقاق المحاسبي، بشأن العمل على مشروع التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق، والذي يهدف إلى تحسين جودة الحسابات والتقارير المالية وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة، ودعم اتخاذ القرار وحصر كافة أصول والتزامات الجهات الحكومية، بهدف إظهار المركز المالي للجهات بشكل مستقل والمركز المالي للدولة بشكل موحد، وتمكين أصحاب المصلحة من المقارنة بين نتائج الأداء المالي وتعزيز التصنيف الائتماني للمملكة.
ليبيا.. انتخابات &Quot;مفخخة&Quot; : Aljazeerapodcasts
وقال: «من دواعي اعتزازنا أن نكون شركاء لمركز الاستحقاق المحاسبي وأن ندعم مسيرته من خلال ما يملكه برنامج مشروعات من خبرة ودراية في مجال إدارة الأصول، التي هي من أهم محددات المركز المالي لكل جهة، ويترتب على الكفاءة في حصرها وتقييمها الكثير من النتائج الإيجابية من ناحية تكوين رؤية واضحة للمركز المالي للجهات، وإمكانية التنبؤ بقدر كبير من الدقة بالالتزامات المالية للجهة وتكاليف إدارة أصولها». وأفاد بأن برنامج مشروعات –بتقدمه خطوات في مجال رفع كفاءة الجهات العامة في إدارة الأصول والمرافق وفق أفضل الممارسات العالمية، وبالاعتماد على أدواتٍ وتقنياتٍ حديثة– يجد في المواءمة والعمل المشترك مع مركز الاستحقاق المحاسبي دفعة جديدة لجهوده في هذا المجال، ستنعكس –بحول الله تعالى– على كفاءة الجهات العامة وتعزيز الشفافية ودعم صناعة القرار. ومما يُذكر أن البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة «مشروعات»؛ أنشئ ليكون الذراع التمكينية لمشاريع البنى التحتية والمرافقية للجهات العامة؛ إذ يعمل على دعم الجهات من أجل رفع فاعلية وكفاءة البنية التحتية الوطنية واستدامتها لأفضل المستويات العالمية، من خلال عملية تحول لتمكين مكاتب إدارة المشاريع وإدارة المرافق في الجهات العامة، وتطوير بيئة مرنة لإدارة مشاريعها ومرافقها بأعلى كفاءة وفاعلية، وتعزيز استدامة البنية التحتية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 الطامحة.
وكان التعاون بين مركز الاستحقاق المحاسبي وبرنامج «مشروعات»، دُشِّن بالعمل المشترك لرفع مستوى المواءمة بين الجهتين، عبر عقد أكثر من 10 ورش عمل مشتركة؛ حيث أفضت جهود فريق العمل المشترك المكون من ممثلي البرنامج والمركز إلى الانتهاء من مواءمة متطلبات مشروع تسجيل وحصر الأصول، وإعداد كراسة شروط ومواصفات نموذجية تسهم في توحيد الجهود وتسريع وتيرة تنفيذ المشروع. هيئة المراجعين والمحاسبين ووزارة المالية توقعان اتفاقية بشأن التحول إلى أساس الاستحقاق - الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين. كما كان للتعاون وخطوات المواءمة بين الجانبين أثرٌ مباشر على تسريع عملية تسجيل الأصول للجهات العامة وتفادي تكاليف تقدر بأكثر من 500 مليون ريال. وأثنى رئيس مركز الاستحقاق المحاسبي عبدالله المهذل، على دور «مشروعات» في بناء رؤية حديثة لتنفيذ وإدارة المشاريع والمرافق العامة في المملكة، والجهود التي يبذلونها لتمكين القطاع العام من تخطيط وإدارة مشاريع البنى التحتية ضمن مقاييس ومعايير جودة عالمية تحقق أعلى قدر من الشفافية. من جانبه، نوه مدير برنامج «مشروعات» المهندس عبدالرزاق العوجان بالدور المتميز الذي يؤديه مركز الاستحقاق المحاسبي في مجال دعم الجهات الحكومية في تطبيق معايير المحاسبة والتحول إلى الاستحقاق المحاسبي، وما لجهوده من أثرٍ مهم على رفع الشفافية وتحسين جودة الحسابات المالية في الجهات الحكومية، إضافة إلى أثره المتوقع في دعم عملية اتخاذ القرار وفق البيانات الدقيقة والمنهجيات المحكمة.
مع رئيس مركز الاستحقاق المحاسبي | بودكاست سقراط - Youtube
كما تستهدف مذكرة التفاهم تحقيق أهدافٍ استراتيجية من شأنها رفع كفاءة إدارة الأصول العامة عن طريق تأسيس قاعدة بيانات مشتركة للأصول العامة تحتوي على متطلبات سجل الأصول المالية والتشغيل والصيانة، وهي الخطوة التي ستُسهم في توفير بيانات إدارية ومعلومات مالية دقيقة عن الأصول، وتعزيز الشفافية في إدارتها. وقد كان التعاون بين مركز الاستحقاق المحاسبي وبرنامج مشروعات قد دُشّن بالفعل بالعمل المشترك لرفع مستوى المواءمة بين الجهتين عبر عقد أكثر من عشر ورش عمل مشتركة. وقد أفضت جهود فريق العمل المشترك المكون من ممثلي البرنامج والمركز إلى تحقيق نجاحٍ مميز يتمثل في الانتهاء من موائمة متطلبات مشروع تسجيل وحصر الأصول، وإعداد كراسة شروط ومواصفات نموذجية تسهم في توحيد الجهود وتسريع وتيرة تنفيذ المشروع. وقد كان للتعاون وخطوات المواءمة بين برنامج مشروعات ومركز الاستحقاق المحاسبي أثرٌ مباشر على تسريع عملية تسجيل الأصول للجهات العامة وتفادي تكاليف تقدر بأكثر من 500 مليون ريال.
على سبيل المثال عندما يكون هناك مصروف أو إيراد على فترة زمنية طويلة فيتم تسجيلها بتقسيمها على عدة مراحل وذلك حسب سنوات الاستحقاق، فبموجب أساس الاستحقاق يتم تقسيم المبلغ على كل أشهر السنة، ويتم تحميل كل سنة بالمصروف والإيراد الخاص بها، بعكس الأساس النقدي يتم تسجيلها بكامل المبلغ مرة واحدة عند الدفع كمصروف أو عند القبض كإيراد. إذن، في حالة استخدام الأساس النقدي يكون هناك تقلب كبير وحاد في الأرباح والخسائر و»نتيجة النشاط» حسب هذا التسجيل، أما وفقاً لأساس الاستحقاق فيتم توزيع المصروف أو الإيراد على كامل سنوات الاستحقاق فيكون الوضع المالي ظاهرًا بوضوح أفضل في القوائم المالية وقائمة نتيجة النشاط وقائمة التدفقات المالية. تم الاسترشاد فيما ذكر أعلاه وفقاً لما ورد في المبادئ المحاسبية المتعارف عليها، وهي مطبقة حاليًا في أغلب القطاع الخاص والآن مع رؤية المملكة 2030 سيتم تطبيقها قريباً في القطاع العام بمشيئة الله تعالى ومن الهمة إلى القمة يا وطن.
هيئة المراجعين والمحاسبين ووزارة المالية توقعان اتفاقية بشأن التحول إلى أساس الاستحقاق - الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين
على مرمى حجر من موعد إجراء الانتخابات في ليبيا يوم 24 ديسمبر الجاري، تسود أجواء ضبابية وحالة من عدم اليقين بشأن تنظيم الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد. يأتي كل هذا وسط تزايد مؤشرات التأجيل من يوم إلى آخر ومخاوف من المستقبل، واحتمالات انهيار العملية السياسية برمتها وعودة ليبيا إلى المربع الأول. فكيف يبدو المشهد السياسي والانتخابي في ليبيا؟ وما العقبات والتحديات التي تواجه هذا الاستحقاق؟ وهل ستكون الانتخابات الليبية منطلقا لمسار ديمقراطي حقيقي أم منطلقا لمزيد من التعقيد والتناحر السياسي؟ في حلقة ممتعة وشيقة تتناول خديجة بن قنة وضيفها الأستاذ نزار كريكش، مدير مركز بيان، ملف الانتخابات الليبية من كل الجوانب والمستويات، وتتطرق إلى أبرز المرشحين وحظوظهم الانتخابية. استمعوا الآن
ويعني مفهوم أساس الاستحقاق، تطبيق المحاسبة المبنية على أساس الاستحقاق يستوجب تسجيل الإيرادات والمصروفات استناداً لتاريخ نشوء الحدث أو الدين بصرف النظر عن التاريخ الذي يتم فيه فعلياً تحصيل الإيرادات أو دفع المصروفات، وبالتالي القدرة على معرفة قيمة الأصول والالتزامات بأي لحظة خلال الفترة المحاسبية وليس فقط عند الإقفال الدوري للحسابات.
وبما أننا قررنا في البداية، أن الصانع، أعرف بصنعته، وما تحتويه من أسرار، أكثر ممن سواه، فيجب أن نطبق هذه القاعدة، على الصانع الرباني، الذي يمتلك من الصفات، أعلى وأكبر وأكثر مما يمتلكه الصانع البشري، بما لا يُقاس من المرات، علاوة على أن صفات الصانع البشري، هي منحة، وهبة، ونعمة من الله، تفضل بها على عباده، فلولا الصانع الرباني، لما كان عند الصانع البشري شيء ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ) النحل 53. ومجرد مادة واحدة من مواد القانون الرباني وهي ( وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ) البقرة 179. تنسف القانون البشري نسفاً، وتذره قاعاً صفصفاً، وتحطمه، وتمزقه، وتفتته، وتظهر للملأ عواره، وعيوبه، وسلبياته، وتناقضه، وتفاهته، وسخافته، وضحالة تفكير صانعه، وعجزه عن تأمين الحياة السليمة المستقيمة للناس أجمعين! تفسير قوله تعالى: أليس الله بأحكم الحاكمين. لأن القانون البشري، يرأف، ويرحم القتلة المجرمين، وقاطعي الطرق، والمفسدين في الأرض، فيُبقي على حياتهم، ليبقى المجتمع خائفاً، ومتوجساً، وقلقاً على حياته، وعلى أمن أفراده، من بقاء القتلة المجرمين، واللصوص، والزناة، أحراراً بعد سجنهم لبضع سنوات، فيعودون ليعيثوا في الأرض فساداً، وينشروا الرعب، والهلع، والخوف بين الناس ( أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ) التين 8؟!
إعراب القرآن الكريم: إعراب أليس الله بأحكم الحاكمين
( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)
الزمر/36 تقول: بلى. (
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ)
الزمر/37 تقول: بلى. (أَلَيْسَ
ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) تقول: بلى. إعراب القرآن الكريم: إعراب أليس الله بأحكم الحاكمين. لكن المأموم
إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر
الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله. فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ
بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) يقول: بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-فتاوى الحرم المكي-فتاوى الحرم المكي-1420-الشريط 12A
انظر صحيح سنن أبي داود 1/168. وورد في حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من قرأ منكم بـ:(و َالـتِّيـنِ وَالزَّيْتُونِ) فانتهى إلى:( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. ومـن قـرأ ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) فانتهى إلى:( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) فليقل: بلى. ومن قرأ المرسلات فبلغ ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) فليقل آمنا بالله) رواه أبو داود وروى الترمذي بعضه إلى قوله:( وأنا من الشاهدين) والحديث ضعيف عند أكثر المحدثين. حكم قول : بلى عند قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين) - الإسلام سؤال وجواب. انظر المجموع للنووي 4/67 وتمام المنة في التعليق على فقه السنة ص 186 وشرح السنة 3/105 قال الحافظ هذا حديث حسن يتقوى بكثرة طرقه ثم ذكر من أخرجه. ثم قال الحافظ:[ وإطلاق الضعف على هذا الحديث متعقب فإنه قد جاء عن غير أبي هريرة فجاء من حديث البراء بن عازب أخرجه عنه ابن مردويه … ومن حديث جابر أخرجه ابن المنذر في تفسيره … ومن حديث ابن عباس … ومن حديث صحابي لم يسم أخرجه أبو داود عنه … وورد مرسلاً عن قتادة … أخرجه الطبري وسنده صحيح أو حسن لشواهده ومع تعدد هذه الطرق يتضح أن إطلاق كون هذا الحديث ضعيفاً ليس بمتجه] انتهى كلام الحافظ ملخصاً من شرح ابن علان على الأذكار.
اعرب هذة الجملة اليس الله باحكم الحاكمين - إسألنا
أليس الله بأحكم الحاكمين؟! إذا كان الصانع البشري، يعرف بصنعته أكثر ممن سواه، ويملك أسراراً عنها، لا يملكها أي إنسان آخر، بل يملك من المعلومات والأسرار عن صنعته، أكثر ممن يملك أعلى الشهادات الجامعية، في اختصاص تلك الصنعة! إذا كان هذا المخلوق البشري، الذي خُلق من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، كما قال الخالق العظيم المبدع: ﴿ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾ غافر 67. وإذا كان هذا المخلوق البشري، يتصف بالعجز، والضعف، والقصور، ويتعرض إلى النسيان، وإلى المرض، ويمر بأطوار متعددة في حياته، من الطفولة إلى الشباب، ثم إلى الكهولة، ثم إلى الشيخوخة، ثم إلى البلى والموت، والهلاك، كما وصف ذلك العليم الخبير ﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ ﴾ الروم 54.
تفسير قوله تعالى: أليس الله بأحكم الحاكمين
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ [يونس:1]. رابعاً: لو آمنت أيها المسلم! بأن الله عز وجل حكم, وأنه حاكم, وأنه حكيم, فواجب عليك أن تحكمه في شأنك كله, إذ لا يوجد كتاب ككتابه, ولا شرع كشرعه، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة:50]. ولذلك أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن يحكم هذا الكتاب فقال: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا [النساء:105]. ومن حكمته جل جلاله أنه تعالى: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا [البقرة:269]. قال المفسرون: الحكمة هي الإصابة في القول والفعل. وقيل: هي الفقه في القرآن والفهم فيه. وقال بعضهم: هي الفهم والعقل في الدين والاتباع له. وقيل: بل الحكمة هي النبوة. ووصف الحكمة يصدق على جميع ما قيل. خامساً: ثم من آثار الإيمان باسمه الحكم: أنه لا يجوز التكني بهذا الاسم, ونحن نعرف بأن الذي تكنى بهذا الاسم هو عدو الله أبو جهل, فقد كان يكنى بـ أبي الحكم فكناه النبي صلى الله عليه وسلم بــ أبي جهل.
حكم قول : بلى عند قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين) - الإسلام سؤال وجواب
إذا كان الصانع البشري، يعرف بصنعته أكثر ممن سواه، ويملك أسراراً عنها، لا يملكها أي إنسان آخر، بل يملك من المعلومات والأسرار عن صنعته، أكثر ممن يملك أعلى الشهادات الجامعية، في اختصاص تلك الصنعة! إذا كان هذا المخلوق البشري، الذي خُلق من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، كما قال الخالق العظيم المبدع: ﴿ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾ غافر 67. وإذا كان هذا المخلوق البشري، يتصف بالعجز، والضعف، والقصور، ويتعرض إلى النسيان، وإلى المرض، ويمر بأطوار متعددة في حياته، من الطفولة إلى الشباب، ثم إلى الكهولة، ثم إلى الشيخوخة، ثم إلى البلى والموت، والهلاك، كما وصف ذلك العليم الخبير ﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ ﴾ الروم 54.
روى الترمذي وأبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ منكم { والتين والزيتون} [ التين: 1] فانتهى إلى قوله: { أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».