زحف خالد بن لؤي مع سلطان بن بجاد على الطائف مع 16 أمير قبيلة أغلبهم من عتيبة واستطاعوا اخضاعها بعد مجزرة يعتقد ان ضحاياها وصلوا إلى 300 شخص، ودخل مكة مع القائد سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي بدون قتال وشارك في حصار جدة مع سلطان بن بجاد وولاه بعدها الملك عبد العزيز على مكة لمدة 3 سنوات. قال القنصل البريطاني ريدر بولرد في رسائله أن بن لؤي تولى الأمور الدينية في مكة وأنه كان شخصاً غير صادق وفي نفس الوقت متعصب دينياً. [1]
وصفه
ذريته
١- سعد وهو من تولى إمارة الخرمة بعد أبيه، وشارك مع الملك عبد العزيز في بقية معارك التوحيد بعد وفاة والده، وساهم مع الملك عبد العزيز في إخماد فتنة السبلة، كنيته أبو نوره ؛ له من الذرية خالد وعبد العزيز. من أحفاده شاكر بن خالد بن سعد محافظ محافظة الخرمة. ٢- زامل. من هو الشريف خالد بن لؤي اول امير لمنطقة مكة – المحيط. ٣- حسين. ٤- محمد. ٥- عبد الله.
من هو الشريف خالد بن لؤي اول امير لمنطقة مكة – المحيط
وبانضمامه إلى صفوف الملك عبدالعزيز وضع نفسه في مواجهة أكثر من تحدٍ، فقد تحدى الرجل الزمان والمكان والمجتمع الحجازي الذي لم يكن فيه مجرد رجل عاديّ، بل كان أحد كبار الأشراف ابن عم أمير مكة، بَيْدَ أن الرجل تخطى تلك الخطوط الحمراء كلها، وفضَّل أن يكون جندياً مخلصاً في صفوف الملك عبدالعزيز على أي شيء آخر، لا لشيء سوى لإيمانه العميق بعدالة قضية الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى أصبح أنموذجا يُحتذى، ومضرب مثل في الوطنية لكل أبناء الحجاز، إذ رجحت كفة الوطن لدى الرجل على أي كفة أخرى، ووضع اعتباره فوق كل الاعتبارات. وكما كان خالد بن لؤي الهاشمي مضرب مثل في إخلاصه ووفائه لوطنه وقائده، كان أيضاً مضرب مثل في حماسته وحبه لدعوة الإصلاح وتشيُّعه لها، لما استشعره الرجل من صدق تلك الدعوة، وما تحمله من خير لبلاده، ولعل سطرين أو أكثر من أسطر إحدى الوثائق التي اطلعت عليها في هذا الشأن تعكس عباراتها تلك الحماسة اللافتة، حيث لم يكن يقبل ممن يعملون تحت إمرته أن يكونوا أقل حماسة منه. فيقول في بعض رسائله المبكرة التي بعث بها إلى اثنان من شيوخ القبائل، وكان قد وجد منهما فتوراً، ورد في إحداهما: (... البهرجة والكذب نقص على العاقل ديناً وشيمة، والحق ضالة المؤمن واللي يبي الدين صدقاً يقبل ويلفي، واللي ما يبي الدين ويبي يتوقف عن الملفا، فعليه النفاق نسال الله يعين، ومن يم ذكرك أن بلادك مدهرة فالمسلمين ما جو على شان حبك، جو لقصود (أهداف) نرجو أن الله يبلغهم إياها ويطهر بيته من القباب و... ).. وفي أخرى يقول: (... وخبرناهم يأمرونكم بالقومة بكتاب الله وسنة نبيه ومن عمل بها فهو رفيقنا ومن خالفها فنشهد الله على قوامته وبغضه... ).
والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [الشعراء: 214]، (1/ 192)، برقم: (204). أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار، ولا تناله شفاعة، ولا تنفعه قرابة المقربين، (1/ 191)، برقم: (203) عن أنس بلفظ: أن رجلا قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: في النار ، فلما قفَّى دعاه، فقال: إن أبي وأباك في النار.
هذا الحديث رواه الإمامُ أحمد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَقَالَ: «يَا غُلَامُ ـ أَوْ يَا غُلَيِّمُ «أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ» فَقُلْتُ: «بَلَى».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله) يدل هذا الحديث على - ما الحل
لا تخضـعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ.... فإنَّ ذلك نقـصٌ منك في الدِّينِ
لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً.... إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ
فلا تصـاحبْ غنيـًّا تستـعــزُّ بـه.... وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ
واسترزقِ اللهَ مـمَّــا في خزائنِـه.... فإنَّ رزقَـك بينَ الكافِ والنُّونِ
فاللهم اجعل فزعنا وسؤالنا لك وحدك لا شريك لك..
معنى حديث: &Quot;إذا سألت فاسألِ الله وإذا استعنتَ فاستَعن بالله&Quot;
بل إن الإمام أحمد -رحمه الله- كره أن يطلب لغيره، يعني: أن يأتي إلى الناس ويكلمهم ليس كلاماً عاماً، فإن النبي ﷺ قد تكلم ودعا إلى الصدقة، فلابد من حث الناس، لكن الكلام معهم شخصياً، كأن تقول: أنت يا أبا فلان نريدك أن تتبرع، فهذا الفعل الأكمل تركه، لاسيما لبعض الناس، والناس يتفاوتون، منهم من يكون هذا حظه أصلاً، وهو يطلب أشياء أكثر من هذا، يطلب لنفسه ويطلب لغيره، فما يقال له: لا تطلب للآخرين، لمنافع لفقراء، لكن من الناس -خاصة طالب العلم- ما يليق به أن يُذهب ماء وجهه من أجل أنه يعطي فلانا، فهذا لا يليق به، لكن ممكن أن الإنسان يتكلم بكلام عام، من أراد فيعرف الطريق. فهذا لا شك أنه مَذهبة لماء الوجه، وسئل الإمام أحمد –رحمه الله- هل يطلب لغيره؟ قال: لا يطلب لغيره، مع أنه لا يحرم. أما الطلب للنفس فلا يحل إلا لمن ذكرهم النبي ﷺ فقد قال: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حَمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش، أو قال سداداً من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحِجا من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش، أو قال: سدادا من عيش [5].
الآن اشتغال الناس، وأكثر الأسئلة التي لا يكاد الإنسان هذه الأيام أن يسمع سواها عن الأسهم، وليته شيء يستحق، كما قلنا لكم مراراً: كله على ثلاثة وأربعة أسهم، الفقر يبدو أنه دخل في أعماق القلوب، كأن رزقهم على هذين السهمين، أو الثلاثة التي فيها ما فيها من الشبهة، ومن الربا، وبرنامج أصلاً ما وُضِّح ولا طُرح للآخرين بشكل، ومع ذلك التهافت عليه، والتكالب عليه، وإذا فتح وقت التداول صارت مشاغبات، ومزاحمات، ومضاربات. أنتم رأيتم الذين يتزاحمون، هل صاروا أثرياء؟ ما يأتيهم إلا ما كتب لهم، ومن هؤلاء الناس بل كثير منهم مَن يغرقون في الديون، ومن رديء إلى أردأ، ومن سُفول إلى أسفل، فهو لا يزال يتقهقر وينحط في دركات الفقر، فهل حرصه جلب له الغِنى؟ وهل الغَنيّ إنما صار غنياً لفرط حرصه، ولزيادة اجتهاده في الجمع؟
أبداً، لكن الله قد كتب له ذلك، بذل الأسباب فكتب الله له هذا، وكتب للآخر أشياء أخرى، هذا كتب له قوة بدنية، وهذا كتب له أولاداً -ما شاء الله، تبارك الله، وهذا كتب له عافية في البدن، وهذا كتب له راحة في البال، وهذا كتب له تفوقاً في دراسته. وزع الله هذه الأمور بين الناس، فالإنسان يرضى بما أعطاه الله ، ولا يعتقد أن المخلوقين يملكون له شيئاً من هذا.