الترقيق هو التخفيف، ويتم ترقيق حرف الراء إذا كان مكسور مثل ريح. ويتم ترقيق الراء أيضًا إذا جاءت ساكنة ولا يأتي بعدها حرف استعلاء مثل: فرعون. إذا أتت الراء قبلها حرف ساكن وقبل الحرف الساكن حرف مكسور مثل: سحر. إذا كانت الراء ساكنة والحرف السابق لها ياء مدية أو ياء لينة مثل: خبير. إذا كانت مماله مثل: مجريها. حالات تفخيم وترقيق اللام في لفظ الجلالة
يتم نطق اللام في لفظ الجلالة أحيانًا بالترقيق وأحيانًا بالتفخيم كما يلي:
1_ حالات تفخيم اللام في لفظ الجلالة
الأصل في حرف اللام في غير لفظ الجلالة أنه حرف مرقق لأنه من حروف الاستفال وهي الحروف التي عند نطقها ينزل اللسان إلى أسفل الفم وهو ما يقلل من التجويف الفمي وهو ما ينتج عنه صوت خفيف. حل تقويم درس مراجعة تفخيم الراء وترقيقها للصف الثامن - اسال المنهاج. الحالات التي يتم نطق حرف اللام في لفظ الجلالة مفخم هي:
إذا سبقها حرف مفتوح، وإذا كان لفظ الجلالة هو أول كلمة. إذا سبقها حرف مضموم مثل نارُ الله. إذا سبقها حرف ساكن وما قبله مفتوح. إذا سبقها حرف ساكن وما قبله مضموم مثل: اعبدوا الله. 2_ حالات ترقيق اللام في لفظ الجلالة
إذا جاء قبلها كسر أصلي مثل: قل اللهم. إذا جاء قبل لفظ الجلالة سكون عارض. إذا سبقها حرف ساكن وقبله حرف مكسور مثل: يُنجي الله.
حل تقويم درس مراجعة تفخيم الراء وترقيقها للصف الثامن - اسال المنهاج
أحكام ترقيق الراء يُقصد بالترقيق في اللغة التنحيف، وفي الاصطلاح يطلق على ترقيق الحرف عند النطق به دون أن يمتلئ الفم بصداه، وترقّق الراء إن كانت مكسورةً أو وُقف عليها بالرَّوم، مثل: "رِيح"، وإن كانت ساكنةً يسبقها سكون أصلي ولا يتبعها حرف استعلاءٍ، مثل: "فِرْعون"، وإن كان ما قبلها ساكن وما قبل الساكن مكسور، مثل: "سِحْر"، وإن كانت ساكنةً ويسبقها ياء مدية أو ياء ليّنة، مثل: "خبِيْر"، وإن كانت ممالةً، مثل: "مجريها". المصدر:
4- إذا كانت الراء ساكنة سكونًا عارضًا؛ بسبب الوقف عليها، وقبلها كسْرٌ متصل بها؛ مثل: ﴿ مُنْتَصِرٌ ﴾ [القمر: 44]، أو مفصولاً عنها بساكن مستفل؛ مثل: ﴿ مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ ﴾ [يونس: 81]، فإنَّها ترقق، ﴿ منتصِرْ ﴾ - ﴿ السِّحر ﴾. 5- وأيضًا إذا كانت ساكنة سكونًا عارضًا؛ بسبب الوقف عليها، وقبلها ياءٌ ساكنة؛ سواء كانت مدِّية؛ مثل: خبير - قدير - أو لَيِّنة: مثل خير، فإنَّها تُرقَّق. 6- إذا وقف على الراء المكسورة المتطرِّفة بالرَّوْم يكون حقُّها الترقيق؛ لأن الرَّوم حالها حال الوصل.... وَرَوْمُهُمْ ♦♦♦ كَمَا وَصْلِهِمْ فَابْلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلاَ
وهناك بعض الكلمات التي قد وردَ فيها الترقيق والتَّفخيم حال الوقف عليها، ويُرجَّح فيها الترقيق، وهي ﴿ فَأَسْرِ ﴾ [هود: 81]، و﴿ أَنْ أَسْرِ ﴾ [طه: 77] حيثما وقعَتا، و﴿ يَسْرِ ﴾ [الفجر: 4] في الفجر، وعلة التَّرقيق فيها أنَّ هناك ياءً محذوفة، فهنا يُقال: الأصل توسُّط الراء؛ حيث حذفت الياء رسمًا، وعلَّة التفخيم تطرُّف الراء إذا وُقِف عليها بالسكون. وتوجد كلمتان بالقرآن الكريم فيهما الوجهان (ترقيق الراء وتخفيمها) ، وهما: ﴿ مِصْرَ ﴾ [يوسف: 21]، و﴿ الْقِطْرِ ﴾ [سبأ: 12]، مع ترجيح التَّفخيم في راء ﴿ مصر ﴾، وترجيح الترقيق في راء ﴿ القطر ﴾؛ وذلك مراعاةً لحركة الراء عند الوصل؛ فراء مصر مفتوحة، وراء القطر مكسورة، وسبب التفخيم في الكلمتين أنَّ الساكن بين الكسرة والراء حرف مستَعْل.