المشكلة والأزمة والكارثة والفرق بينهما
هناك كثيرا من التساؤلات حول ماهي الفرق بين المشكله والأزمة والكارثة وكيفية التعامل مع كل منهما. التعريف:-
فلا شك أن المشكله proplem تعرف علي إنها ظرف طارئ يتعرض له الشخص خارج عن نطاق حسابته ( انحرف عن المسار). ولابد أن يتم حلها حتي لا تتحول الي أزمة. اما الأزمة crisis هو حدث طارئ يؤدي الي خلل إذ لم يتم احتوائه وادارته سيقود الي نتائج غير مرغوب فيها. ولكن الكارثة Disastar هي حدث نجم عنها دمار وخسائرها قد تكون مادية أو بشرية اوكلاهما، وهنا لابد من التعامل معها لتقليل خسائرها. استنادا لما سبق يتضح أن كل منهما حدث ولكن اختلفوا في تأثير وإدارة كل منهما حيث ان:-
المشكله انحراف عن المسار يتم التعامل معها وحلها، اما الأزمة فهي خلل يتم ادارتها وليست حلها، وأخيرا الكارثة فهي دمار يتم التعامل معها لتقليل خسائرها. الفرق بين الكوارث والازمات | المرسال. البحث العلمي
هناك كثيرا من التساؤلات حول ماهي الفرق بين المشكله والأزمة والكارثة وكيفية التعامل مع كل منهما. التعريف:- فلا شك أن المشكله proplem ت...
هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها الآباء وتؤثر على شخصية الأبناء في المستقبل، وعادة ما يرتكبها الآباء بحسن نية وفيما يلي أشهر تلك الأخط...
عادة ما يتعرض الشخص الي العديد من المواقف غير المعتادة والتي قد تؤدي إلى اضطراب نفسي فيسعي الإنسان لحل تلك التحديات التي تواجهه وتقف عائقا...
الفرق بين الكوارث والازمات | المرسال
ماالفرق بين الخطر و الازمة
الخطر
هي مجموعة من الصعوبات والعقبات التي تصاحب الأعمال ، وهي جزء لا يتجزأ من بيئة العمل ، بل وأحيانا يكون من الصعب أو من المستحيل إزالتها أو فصلها عن بيئة الأعمال ، وهي صعوبات وعقبات معلومة مسبقا
الازمة
فهي عقبات وصعوبات استثنائية تتعرض لها بيئة الأعمال ، ومن الصعب التنبوء بها ، ولكن يمكن للإدارة اليقظة والرشيدة استشعارها عن بعد أو في مراحلها المبكرة وإتخاذ ما يلزم لتلافيها أو التقليل قدر
وفي جنح الليل واز بنا نسمع صوت انفجار كبير وبمراجعة مصدر الصوت كان حريق كبير قد نشب في منزل الاولاد وامتد في جميع الأركان وكان نتيجة لذلك خسائر في أرواح أبنائي ففقدت منهم اثنان من الأبناء بذويهم، بسبب الاختناق واحترق اثنان وكان لحسن الطالع ولدي الخامس وزوجته كانوا في زيارة عائلية لأسرة الزوجة في بلدة أخرى وكانوا يبيتون من ليلتهم هناك. الكارثة
وقد تسبب الحريق في خسائر مادية وبشرية ضخمة وكانت السنة الدخان متصاعدة حتى بعد إطفاء الحريق. لذا فالكارثة ليس لها مقدمات ولكن نتائجها ضخمه ولا يمكن توقعها خلال فترة قصيرة نسبيًا وتتسبب في خسائر بشرية ومادية وبيئية واسعة النطاق، وفي لحظة انتهاء المتدرب عن حديثه يقول له المدرب:" لا أجد من الكلمات ما أعبر عنه في مصابك لكن ادعوا الله لك بالصبر وتمام الاجر وألف شكر على ما عبرت به وبدقة عن معني الكارثة". ولكن من الممكن الحد من تأثير الكوارث عبر اعتماد استراتيجيات مناسبة للتخفيف من تأثيرها عبر (وضع خطط للإنذار المبكر، القيام بمجموعة من التدريبات على الإسعافات الأولية، تقييم الأضرار وإدارة عمليات الإغاثة، تقديم المأوى وكل التسهيلات الممكنة للمتضررين من جانب المجتمع المحلي).
في قضية قيادة المرأة للسيارة في المجتمع علينا أن نقف أمام الأسئلة الحقيقية، ولكن قبل ذلك يجب أن نفكر بجد أن مثل هذه العملية إذا ما توافق المجتمع على قبولها فلابد من تنظيمها بشكل دقيق جدا وغير خاضع للتفسيرات، كما يجب أن لا تختلف عن غيرها من التنظيمات الخاصة بالمرأة والتي تربطها بموافقة ولي أمرها فيما يخصها، على الجانب الآخر إذا ما أراد المجتمع رفضها فعليه تقديم الحلول والمبررات الكافية لهذا الرفض لأن أدلة الرفض يجب أن تكون حجة قوية ومقنعة للجميع. مرة أخرى تكمن قضية قيادة المرأة للسيارة بكونها حاجة فردية بالدرجة الأولى ولكن انعكاساتها مجتمعية بالدرجة ما قبل الأولى، والمجتمع يواجه معادلة اجتماعية معقدة ولذلك فإن المعادلات المجتمعية هي أصعب بملايين المرات من معادلات الرياضيات والفيزياء والتي إذا ما وجدت لها حلًا في أمريكا أو اليابان فسوف ينطبق ذلك الحل في كل بقعة من العالم بينما الحلول الخاصة بالمعادلات المجتمعية بعكس ذلك تماما فلابد من حلول محلية وفق معايير خاصة بكل مجتمع، وهنا تكمن صعوبة المشكلات المجتمعية من حيث إيجاد الحلول لها سريعا. في قضية قيادة المرأة للسيارة هل تكمن المشكلة في السيارة قد تكون: فرب أسرة لديه خمس أو ست بنات بحاجة إلى نفس العدد من السيارات وستكون أزمة المساواة بين الأبناء الذكور والبنات الإناث قضية كبرى، وسوف تتحمل الأسرة الكثير من الأعباء المالية التي لن يستفيد منها سوى تجار السيارات ووكلائها، إذن السيارة ليست مشكلة، ولكن توفيرها ماليا هو المشكلة وخاصة أن المجتمع السعودي مجتمع تمارس أسره فلسفة التنافسية فيما بينها، وسوف نجد من يشتكي من هذه الفكرة وبأن ابنته تريد سيارة مثل قريبتها أو صديقتها، وهنا سوف ندلف إلى قضية الطبقية المجتمعية بأرجلنا.
مدرسة دلة لتعليم القيادة الرياض للنساء
من وجهة نظري المجتمع السعودي ليس هناك ما يعيق قدرته على استيعاب قيادة المرأة للسيارة في الجانب النظري، ولكن هل سيكون كل فرد في المجتمع لديه القدرة على خوض التجربة وتحمل تبعاتها الاقتصادية والثقافية الخاصة به هو وليس بالمجتمع في بيئة ستتحول فيها قضية قيادة المرأة للسيارة في حال إقرارها من قضية حاجة فعلية ومطلب إلى قضية ترف ندفع ثمنها كما ندفع ثمن ظاهرة الخادمات والعمالة الناعمة؟
لقد تحولت المنازل السعودية بشكلها المجتمعي إلى حالة أثرت في طبيعة الأسرة السعودية بل وساهمت في فقدان تدريجي لشخصيتها وثقافتها وهويتها فالأسرة السعودية ومع كل أسف فقدت هويتها ونمطيتها بوجود هذا السيل من الخادمات. في قضية التنمية لن يتمنى أي مسؤول في جهاز المرور أو الخدمات البلدية أو الطرق أن تتضاعف أعداد السيارات بمقدار خمسين بالمائة مما هي عليه الآن، وخاصة في المدن الكبرى، ليست هذه مبالغة ولكنها الحقيقة تقول إنه حتى اشد الناس تأييدا أو رفضا لقيادة المرأة للسيارة سوف يدفع ثمن هذه الظاهرة والسبب اجتماعي بحت فثقافتنا يجب أن نقرأها بشكل صحيح وأن نعترف بالسلبيات قبل الايجابيات. نعم هناك من يحتجن إلى قيادة السيارة ويجب الوقوف إلى جانبهن.
مدرسة دلة لتعليم القيادة للنساء بالرياض
واعتقد انه يجب أن نفرق بين قيادة السيارة من اجل الترف ومن اجل الحاجة وهذا ما يدعونا إلى ضرورة وضع ضوابط في حال تمت موافقة المجتمع على قيادة المرأة للسيارة. مجتمعنا ذو الصبغة الحديثة في التطور والنماء يواجه اليوم مشكلة قيادة المرأة للسيارة بطريقة تتجاذبها الأفكار فالعالم اليوم يقرأ عن دعوات تأتي من خلف المجتمعات التي سبقتنا في هذا الجانب حيث تحذر هذه المجتمعات من مغبة أن تقود المرأة السيارة وفي ذات الوقت تقف النساء في مجتمعنا وهن يضعن قيادتهن للسيارة كجزء من حقوقهن، ونحن نقف في منطقة الوسط محتارين في معرفة الحقيقة: فهل من حق المرأة أن تقود أو ليس من حقها أسئلة تملأ الأفق وتغرق الحوض المجتمعي. مدرسة دلة لتعليم القيادة للنساء الجبيل. لدينا نساء يقدن السيارات في مواقع عدة في المملكة بعيداً عن زحمة المدن ولكن لو أتيح للنساء القيادة في المدن فهل ستكون الحالة مماثلة لما هو موجود في المدن الصغيرة والقرى؟! أعتقد أن الإجابة بالنفي، المدن الكبرى لها سمة مختلفة وهي في الحقيقة مثار النقاش والاختلاف وأعتقد أن مدينة مثل الرياض ستكون قيادة المرأة فيها للسيارة سبباً للكثير من المشكلات منها ما يخص الثقافة نفسها، ومنها ما يخص الطرق، ومنها وما يخص الأسرة وسلامتها وهويتها..
مدرسة دلة لتعليم القيادة للنساء بجدة
القضية الخاصة بقيادة المرأة للسيارة إذن يجب أن تؤخذ من جميع الأبعاد فصورتها تكمن في زوايا مختلفة في الواقع فهي في السيارة وهي في المجتمع، وهي في التنمية وهي في الثقافة والقيم والعادات والتقاليد ، إذن هي كلّ متشعب في كل شيء، وإذا كنا نريد أن نجد الحلول لهذه القضية المجتمعية فعلينا أن لا نغفل هذه القضايا المجتمعية عند حواراتنا. مدرسة دلة لتعليم القيادة للنساء بجدة. في المجتمع السعودي لا احد يرفض أو يؤيد القضية لمجرد الرفض أو التأييد فقط كل فرد في المجتمع لديه أسبابه الخاصة ولأن القضية في صلبها مرتبطة بالفرد من حيث النفع والضرر ومؤثرة في المجتمع من حيث ضبط التنظيم أو إحداث الخلل فيجب على الجميع أن يراعي ذلك التوازن بين الفرد، والمجتمع في هذه القضية. المشكلة الحقيقية في قيادة المرأة للسيارة تكمن في فهم معادلة التوازن بين حاجة الفرد المتمثل في المرأة، وبين بنية المجتمع التنظيمية والفكرية والسياسية لاستيعاب هذه الحاجة. المجتمعات مهما تنوعت ليست مطالبة بأن تلبي جميع حاجات أفرادها إذا كان تأثيرها سيكون سلبياً على آخرين في المجتمع وهذا لا ينطبق على قيادة المرأة للسيارة فقط بل في كل القضايا الفكرية والثقافية، والمجتمع الذي يحقق هذه المعادلة هو يعكس مدى العدالة في مضمونه المجتمعي، في نفس الوقت المجتمعات مطلوب منها أن لا تغفل مطالب أفرادها وخاصة إذا كانت هذه المطالب تحقق ايجابية تنموية أو فكرية أو ثقافية أو سياسية في المجتمع.
ثم الضغط على كلمة بحث. التأكيد على البيانات
دفع رسوم الاشتراك في الدورة سواء في مقر المدرسة أو من خلال الموقع. يتم استلام رسالة أو إيميل لتأكيد الحجز. ليسانس اداب ، كاتبة مقالات بموقع سعودية نيوز متخصصة في الشأن السعودي