ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ، فبها ونعمت، ومن تغسل فالغسل أفضل" حديث حسن في السنن المشهورة، وفيه دليل على أنه ليس بواجب. ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: "لو اغتسلتم يوم الجمعة" وهذا اللفظ يقتضي أنه ليس بواجب، لأن تقديره لكان أفضل وأكمل، ونحو هذا من العبادات وأجابوا عن الأحاديث الواردة في الأمر به بأنها محمولة على الندب جمعاً بين الأحاديث) وقد أجاب قبل ذلك عن ظواهر الأحاديث التي تفيد الوجوب كقوله صلى الله عليه وسلم عن غسل الجمعة: "واجب على كل محتلم" أي: متأكد في حقه، كما يقول الرجل لصاحبه: حقك واجب عليّ، أي: متأكد، لا أن المراد الواجب المحتم المعاقب عليه. وقد سار ابن حزم في عكس الاتجاه الذي سار فيه النووي في الترجيح، فرجح الوجوب وحشر على ذلك من الأدلة ما وسعه حشره حيث قال: وغسل الجمعة فرض لازم لكل بالغ من الرجال والنساء... إلخ كلامه في كتابه: المحلى (1/255) كتاب الطهارة. حكم الغُسل يوم الجمعة. وما ذهب إليه ابن حزم هو الذي مال إليه ابن دقيق العيد في شرح عمدة الأحكام حيث قال: ذهب الأكثرون إلى استحباب غسل الجمعة، وهم محتاجون إلى الاعتذار عن مخالفة هذا الظاهر. "غسل يوم الجمعة واجب"، وقد أولوا صيغة الأمر على الندب، وصيغة الوجوب على التأكيد، كما يقال: إكرامك عليّ واجب، وهو تأويل ضعيف، إنما يصار إليه إذا كان المعارض راجحاً على الظاهر، وأقوى ما عارضوا به هذا الظاهر حديث: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل" ولا يعارض سنده سند هذه الأحاديث.
حكم الغُسل يوم الجمعة
يجب على المسلم أن ينوي رفع الحديث بالغسل وأن تكون تلك النية بقلبه. البدء بالبسملة بقول (بسم الله). غسل اليدين مرات ثلاثة. غسل الفرح لكي يتم إزارة ما به من أذى، على أن يتم ذلك بواسطة اليد اليسرى. إعادة غسل اليدين ثانيةً عقب الانتهاء من غسل الفرج، وتنظيفهما عن طريق استخدام إما الصابون أو ما إلى نحو ذلك من أنواع المنظفات. حكم الاغتسال يوم الجمعة - الليث التعليمي. التوضأ وضوء المسلم الكامل مثلما يتم الوضوء للشروع في أداء الصلاة، ومن الجائز أن يتأخر إلى النهابة غسل القدمين. حثو الماء ثلاث مرات على الرأس، مع أهمية تخليل الماء في الشعر لكي يتأكد المسلم أن الماء قد وصل إلى جذور الشعر وأصوله. التيامن خلال الغسل بمعنى وجوب البدء بالشق الأيمن من الجسد يليه الشق الأيسر. دلك الجسم خلال الاغتسال بالماء، لكي يتأكد أن الماء قد وصل إلى جميع أجزاء الجسد. وبذلك نكون قد أجبناكم على سؤال هل غسل الجمعة واجب أم مستحب في موقع مخزن والذي يبحث عنه كل مسلم حريص على دينه ويرغب في حصول الثواب كاملاً يوم الجمعة وتجنب الوقوع في أي إثم. المراجع
1
2
3
4
حكم الاغتسال يوم الجمعة - الليث التعليمي
حكم الاغتسال يوم الجمعة، يعرف الاغتسال على انه القيام بتعميم المياه على جميع الجسم، وهو من الاشياء التي شرعها الاسلام ودليل ذلك قوله تعالى (وان كنتم جنبا فاغتسلوا)، وقام العلماء بتقسم الاغتسال الى ثلاث اقسام وهي، الاغتسال الواجب، والاغتسال المستحب الغير واجب والاغتسال الواجب بحق المكلف او المستحب، ومن الامثلة على الاغتسال الواجب هو الاغتسال عند خروج المني من الجسم، اما القسم الثاني الاغتسال المستحب وهو الاغتسال الطبيعي الذي نقوم به، واما القسم الثالث فمثاله تغسيل الميت. يوم الجمعة من الايام المباركة وهو خير الايام التي تطلع فيها الشمس، و الاغتسال في يوم الجمعة لم يتفق العلماء على حكمه، فمنهم من قال انه واجب وهذا الحكم تم نقله من الصحابة رضوان الله عليهم، ومنهم من قال انه سنة مستحبة وهذا ما اجتمع عليه جمهور العلماء، ودليل هذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام (توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل افضل). السؤال حكم الاغتسال يوم الجمعة الاجابة الصحيحة: سنة مستحبة
حكم الاغتسال يوم الجمعة - موقع محتويات
الحمد لله. أولاً:
الاغتسال من حيث كونه مجزئاً عن الوضوء أو غير مجزئ
، أنواع:
1. أن يكون الاغتسال لأمر مباح ، كغسل التنظف أو
التبرد ، فهذا الغسل لا يجزئ عن الوضوء ، ولو نوى باغتساله الوضوء ؛ لاشتراط
الترتيب في الوضوء. 2. أن يكون الاغتسال لأمر واجب ، كغسل الجنابة
والحيض والنفاس ، فهذا يجزئ عن الوضوء ؛ لأن الحدث الأصغر يندرج في الحدث الأكبر ،
فإذا ارتفع الأكبر بالغسل لزم ارتفاع الحدث الأصغر أيضا. 3. أن يكون الاغتسال لأمر مستحب ، كغسل الجمعة ،
فهذا النوع اختلف فيه أهل العلم ، هل يرفع الحدث ، فيجزئ عن الوضوء ، أو لا يرفع
الحدث ؟
القول الأول: أنه يرفع الحدث ، وهو المذهب عند
الحنابلة. قال الشيخ منصور البهوتي رحمه الله "دقائق أولي النهى"
(1/55): " ( ومن نوى غسلا مسنونا) وعليه واجب ( أو) نوى غسلا ( واجبا) في محل
مسنون ( أجزأ عن الآخر) " انتهى. القول الثاني: أن غسل الجمعة لا يجزئ عن الوضوء ،
حتى على القول بوجوب الغسل للجمعة ، بل لا بد من الوضوء مع الغسل ، وقد سبق في
الموقع بيان ذلك ، كما في جواب السؤال رقم ( 99543). وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا اغتسل
شخص للتبرد غسلاً مجزئاً ، فهل يكفيه عن الوضوء ؟ وإن لم يكفه ، فما هو الغسل الذي
يكفي عن الوضوء ؟ وهل لا بد فيه من نية ؟
فأجاب: " التبرد ليس عبادة وليس طاعة ، فإذا اغتسل
للتبرد لم يجزئه عن الوضوء ، الذي يجزئ عن الوضوء هو الغسل من الجنابة ، أو غسل
المرأة من الحيض والنفاس ؛ لأنه عن حدث ، وأما الغسل المستحب كالغسل عند الإحرام
مثلاً ، فإنه لا يجزئ عن الوضوء ، وكذلك الغسل الواجب لغير حدث ، كغسل يوم الجمعة
لا يجزئ عن الوضوء.
حكم الاغتسال يوم الجمعة مستحب أو مباح
وحكم الوضوء يوم الجمعة من الأمور المهمة التي يتساءل عنها كثير من المسلمين. جعل الله تعالى يوم الجمعة عيداً للمسلمين ، فكان أفضل يوم في الأسبوع ، وميزه بفرض صلاة الجمعة ، فلا بد للمسلم أن يعرف أحكام يوم الجمعة طلباً لرضا الله تعالى. وفي هذا المقال شرح لحكم الوضوء يوم الجمعة ، وبيان وقت صلاة الجمعة وحكمها ، وسنذكر السنة النبوية يوم الجمعة. حكم الوضوء يوم الجمعة
وحكم الوضوء يوم الجمعة سنة ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: حنفي ، ومالكي ، وشافعي ، وحنبلي ، وهذا رأي جمهور العلماء ، وقد نقل الإجماع على ذلك.. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ يوم الجمعة فهو حسن ، ومن اغتسل فالاغتسال أفضل) ، فيوجب على المسلم أن يتوضأ يوم الجمعة. احرصي على نظافته وحسن المظهر عند دخوله بيت الله عز وجل ، وصلاة الجمعة لها مكانة عظيمة عند الله تعالى ، ويوم الجمعة من السمات التي ميزتها عن غيرها من الأيام ، لذلك قال العلماء أن لها أكثر من ثلاثين ميزة ترفع مكانتها مقارنة بالأيام الأخرى. مواقيت صلاة الجمعة وحكمها
يبدأ وقت صلاة الجمعة بعد زوال الشمس ، وهو وقت صلاة الظهر.