لماذا ندرس الجغرافيا هذا السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الكثيرين ممن يختصون بهذا النوع من أنواع المعرفة أو من قبل الطلاب الذين يطالعونها في فصولهم أو حتى من قبل عشاق المغامرات الطبيعية والنظر ما خلف الحدود وعلمائها ومحبي اكتشافها وغيرهم من المهتمين، وفي هذا المقال عبر موقع المرجع سوف نجيب على سؤالكم لماذا ندرس الجغرافيا بعد أن نتعرف على علم الجغرافيا وغيرها من المواضيع التي تهم قرائنا الكرام في هذا المجال.
- لماذا ندرس الجغرافيا سنة
- لماذا ندرس الجغرافيا السياسية
- لماذا ندرس الجغرافيا ثاني ثانوي
- لماذا ندرس الجغرافيا 4 متوسط
- لماذا ندرس الجغرافيا والخرائط
لماذا ندرس الجغرافيا سنة
معرفة موقع الأماكن والخصائص المادية والثقافية: وهذه المعرفة للأماكن تساعدنا في العمل بفعالية أكثر في عالمنا المترابط بشكل متزايد وذلك نظرًا لمدى عالمية سوقنا الحديث، كما أنه من المهم أن يكون لديك فهم لأماكن تواجد البلدان والثقافات بالنسبة لبعضهم البعض. فهم جغرافيا العصور الماضية: وذلك لفهم كيف لعبت الجغرافيا أدوارًا مهمة في تطور الأشخاص وأفكارهم وأماكنهم وبيئاتهم حيث أنه تتقاطع المعرفة الجغرافية مع مواضيع أخرى مثل علم الأحياء والتاريخ ويمكن أن تساعد في اكتساب فهم أفضل للأمور في هذه المواضيع. فهم التنظيم المكاني للمجتمع: وذلك للنظر برؤية النظام فيما يبدو غالبًا أنه تشتت عشوائي للأشخاص والأماكن فنحن دائماً ما نسأل لماذا نعيش في المدن أو الأماكن التي نعيش فيها حالياً، حيث تعطينا دراسة الجغرافيا فكرة جيدة عن سبب إنشاء البلدات والمدن في مواقع معينة ولماذا ازدهر بعضها أكثر من الآخر. لماذا ندرس الجغرافيا (عين2020) - مفهوم علم الجغرافيا - الجغرافيا - ثاني ثانوي - المنهج السعودي. فهم العلاقة البيئة والمجتمع: وهذا يجعلك قادرًا على إصدار أحكام معقولة حول الأمور المتعلقة بالعلاقات بين البيئة المادية والمجتمع فنحن نسأل أحياناً لماذا لا نعيش في مواقع معينة، ومن هذه النقطة سنجد أن فهم الجغرافيا يتيح لنا معرفة المواقع غير المثالية للتطوير وكذلك أفضل طريقة لتطوير أو توسيع المدن والبلدات.
لماذا ندرس الجغرافيا السياسية
فمن أهم ما يمكن يستفيده متعلمو
الجغرافيا أن يوطنوا أماكن عيشهم المحلية والإقليمية والوطنية. خامسا: تولد دراسة الجغرافيا
القدرة على تفسير الكيفية التي أثرت -من خلالها- أنظمة السيرورات البشرية
والطبيعية في سطح الأرض، بل وحولته في بعض الأحيان. لماذا ندرس الجغرافيا البشرية. ويدخل في هذا الإطار مختلف
الأعمال البشرية مثل الزحف العمراني واجتثاث الغابات والتصنيع… وغيرها من
السيرورات الطبيعية من قبيل التعرية المائية والريحية والزلازل والبراكين. سادسا: لفهم التنظيم المكاني
للمجتمع وتثمين التوزيع الجيد، فمن خلال النظرة الأولى للتوزيعات البشرية والمكانية
نجدها تبدوا وكأنها منتشرة عن طريق الصدفة؛ إلا أن الدارس للجغرافيا يكتشف دور
البشر في التحولات التي عرفتها الكرة الأرضية. سابعا: ليكون قادرا على
تعرف التوزيعات المجالية بكل المقاييس -من المحلي إلى الكوني- وذلك عبر فهم
الروابط المركبة التي توحد البشرية مع الأماكن. ففي زمن العولمة أصبح كل شخص
مطالبا بضبط التوطين الجغرافي لمكان إقامته (بلدة صغيرة، قرية) وتوطين الإقليم أو
الجهة التي ينتمي إليها، كما أصبح كل شخص ملزما بتوطين وطنه وقارته وسط قارات
العالم. ثامنا: ليكون قادرا على
إصدار أحكام مستنيرة حول المشاكل المرتبطة بالعلاقات بين البيئة الطبيعية
والمجتمع.
لماذا ندرس الجغرافيا ثاني ثانوي
تقدير الأرض كموطن للبشرية: وذلك يهدف لتقديم نظرة ثاقبة لقرارات الإدارة الحكيمة حول كيفية استخدام موارد كوكب الأرض من حيث أن موارد الأرض محدودة وتحتاج إلى إدارتها بطريقة مسؤولة، ولذلك تُعلمنا الجغرافيا كيفية الاستخدام المستدام للموارد المتاحة بالإضافة إلى المساعدة في تحسين حالة أولئك المعرضين لخطر النفاد. فهم الترابط العالمي: يمكن للجغرافيا أن تساعدنا على أن نكون أكثر وعياً بالعالم من حولنا حيث أنه كونك مواطنًا عالميًا أفضل يعني فهم الآخرين بشكل أفضل ومعرفة حدود الأرض وكلاهما يعمل على جعل كوكبنا أكثر ملاءمة. فروع علم الجغرافيا
لا يقتصر علم الجغرافيا على على دراسة المناظر البيئات المختلفة وتوزعها على خارطة العالم، وإنما تشمل مجالات أخرى كالجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية وغيرها والتي سنتعرف عليها فيما يلي: [3]
الجغرافيا البشرية: يُعرف هذا المجال أيضًا باسم علم الجغرافيا البشرية والذي يستكشف الجوانب الاجتماعية للأرض وكيف تطورت عبر العصور و الديناميكيات التي غيرت بيئتنا كما يحتوي هذا الفرع الجغرافي على مجالات مختلفة في حين أن المجالات الأربعة المهمة هي الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية.
لماذا ندرس الجغرافيا 4 متوسط
والخبرات المطلوب إن يتدرب الجغرافي عليها ليفهم البيئة ويستوعب الجغرافيا بمعناها العلمي الصحيح ، ولكي يتناسب تعامله معها مع قيمتها وأهميتها هي:
1- ملاحظة الحقائق وتسجيلها وتحليلها كميا ونوعيا)المسح الميداني وتحليل البيانات(. 2- التمثيل البياني للمعلومات والبيانات ، ورسم المخططات الانسيابية ومخططات سطح الأرض ببعدين أو أكثر. 3- قراءة الخرائط ومعرفة الرموز والمقاييس والاتجاهات ، واستعمال البوصلة وخطوط القياسات المتساوية ، وأشكال سطح الأرض. لماذا ندرس الجغرافيا - موقع مصادر. المطلوب قراءة الخرائط بكل أنواعها ومقاييسها بيسر كما تقرا الجريدة اليومية. 4- قراءة وتفسير الصور الجوية والمصورات المجسمة والربط بينها وبين أنواع الخرائط الأخرى. 5- تفسير الأنماط المكانية والعلاقات بينها: استعمالات الأرض ، النبات الطبيعي ، المستقرات البشرية ، شبكة الاتصالات ، جميع الظواهر الجغرافية)ذات البعد المكاني(. يستدل من هذا ، إن الجغرافيا بمفهومها العلمي لا يمكن إدراكها إلا من خلال الربط بين ما يدرس في قاعات الدرس من نظريات ومعلومات مع البيئة خارجها)الواقع الذي يعيشه الطالب(. الجغرافيا تعلم الفرد كيف يفهم عالمه المحيط به بمنطق شمولي ونظرة نظامية تربط بين عناصر الحياة المختلفة.
لماذا ندرس الجغرافيا والخرائط
بجانب العديد من التأثيرات الأخرى وأبرزها تحذيرات النشرات الجوية المتعلقة بحالة الطقس، ففي بعض البلاد يحظر الخروج من المنازل بسبب سوء الأحوال الجوية والذي قد يعرض حياة البعض للخطر. 5- التنمية الزراعية: الزراعة من أسباب استمرار الحياة على سطح كوكب الأرض باعتبارها مصدر غذاء للإنسان والحيوان على السواء، و أهمية الجغرافيا في هذا الخصوص تتمثل في الدور الذي تلعبه أبحاثها في تنمية النشاط الزراعي وتوقع مستقبله داخل نطاق جغرافي معين وما قد يطرأ عليه من تغير، فالجغرافيا مسؤولة عن تحديد نوع المناخ في المناطق المختلفة وبالتالي تحديد أنواع المحاصيل الزراعية المناسبة له، كما إنها تدرس العوامل التي قد تؤدي إلى إحداث تغيير في ذلك المناخ أو تؤثر على استقراره وبالتبعية تؤثر على نوع المحاصيل ومعدلات الإنتاج الزراعي. 6- التنمية الاقتصادية: يدرس علم الجغرافيا خصائص البلدان المتجاورة والمتقاربة والتعرف على نوع وكم الثروات المتوفرة في كل منها، وذلك بهدف دفع عجلة الاقتصاد من خلال تبادل المنفعة فيما بينهم، مما يرتقي بمستوى الدخل القومي لهذه البلاد ويسد حاجات الشعوب ويرفع من معدلات دخل الأفراد، وبعض البلدان قد وصلت إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي اعتماداً على الثروات الطبيعية المتوفرة بأرضها، مثال ذلك مجموعة الدول العربية العاملة في صناعة البترول والمصدرة له، والتي تمكنت في زمن قياسي من تحقيق نهضة اقتصادية عملاقة.
7- تطوير الإحساس بالبيئة واستيعابها. 8- تطوير استيعاب العلاقة بين القرارات التي يتخذها الأفراد ومواقعهم) المكانية والتجريدية ( والقيم التي يعتنقوها عن البيئة. 9- تطوير استيعاب التباين المكاني للفرص المتوفرة أمام الإنسان للعيش والعمل. (Milner 1988). إن كلمة (تطوير) مكررة وتعني ضمنيا وجود معرفة مسبقة قبل المدرسة، من البيت والحي السكني، من الغريزة ، ودور المدرسة تطويرها وتعميقها وفق أسس منهجية علمية هادفة. لقد عرف البعض الجغرافيا بأنها علم البيئة البشرية(Human Ecology) وان لها طريقتها الخاصة للنظر إلى الأشياء الموجودة على سطح الأرض واستيعاب أنماطها المكانية والعمليات المؤثرة عليها. لذا فللجغرافيا منطقها الخاص بها في فهم الظواهر على سطح الأرض وتفسيرها ، وبالتالي التعامل معها. ولا يتم الاستيعاب واكتساب الخبرة من خلال قراءة الكتب المنهجية في قاعات الدرس فقط ، بل من خلال تطوير مهارات معينة عمليا وميدانيا. فالجغرافيا تعليم وتدريب في الوقت ذاته ، تعليم نظري وتدريب عملي على ممارسة التقنيات التي تساعد في ملاحظة العالم الخارجي)البيئة ( والتحسس به كوسيلة لفهمه واستيعابه ، دراسة العناصر والمتغيرات المكونة لهذه البيئة والية عملها وتفاعلها والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة عليها.