كانت الحربة القائمة في عصر عمر الفاروق بين ملك الرومان هرقل الذي عمل على توجيه جيوشه نحو الأراضي التي قامت الدولة الإسلامية بأخذها من دولة الرومان، وكان يريدوا أن يقوموا بأخذها مرة أخرى. لكن عمر بن الخطاب أرسل المسلم أبو عبيدة الذي كان قائد الجيوش الإسلامية آنذاك، وقام بتوجيهها نحو بلاد سوريا وبعد ذلك يعمل على فتح القدس. لم يقم المسلم أبو عبيدة بانتظار شيء بل توجهه نحو هذه البلاد وعمل على فتحها جميعها وإدراجها ضمن الحكم الإسلامي في شهر شوال في السادسة عشر من سنين الهجرة، وبالتحديد كان ميلاديًا عام 637م في شهر إبريل. متي فتح بيت المقدس مع شرح. أحداث فتح بيت المقدس
لم يقم القائد المسلم أبو عبيدة بالعمل على أخذ بيت المقدس بشكل سهل. بل أن كان بيت المقدس من الصعب أن نقوم بالحصول عليه بسبب ملك الرومان هرقل الذي اشتد بنيانه وعمل على تحصين بيت المقدس. حتى لا تقوم الدولة الإسلامية بأخذها، لأنهم يريدون العمل على استرجاع دولة الفرس مرة أخرى. كما أن الحماية التي أنزلت على بيت المقدس كانت حامية وشرسة للغاية. لكن في العام الثالث عشر من الهجرة قامت جيوش الدولة الإسلامية بالعمل على تهديد هذا الملك. بل قاموا أيضًا بالعمل على حصار هذه الدولة من الطرق المؤدية إلى بيت المقدس.
- متي فتح بيت المقدس في عهد الخليفه
- عوف بن مالك الأشجعي
- مدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف تويتر
- مالك بن عوف من هوازن
- عوف بن مالك الاشجعي
متي فتح بيت المقدس في عهد الخليفه
ذات صلة من هو فاتح بيت المقدس متى تم فتح بيت المقدس
فاتح مدينة القدس
ينسب الفتح الإسلامي لمدينة القدس إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذلك الصحابي الجليل الذي كان إسلامه نصراً للدعوة الإسلامية حيث جهر المسلمون بدعوتهم بعد أن كانوا مستخفين في دار الأرقم، كما شهد النبي عليه الصلاة والسلام لعمر بكثيرٍ من الفضائل والخصائص، فهو الفاروق الذي لا يداهن في الحق، ولا يعطي الدنية في دينه، وهو الذي يفرق الشيطان منه ويخاف، فإذا سلك عمر فجاً سلك الشيطان فجاً غيره. عمر بن الخطاب هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، والخليفة الثاني بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتميز عهده بالعدالة والرحمة التي لم ير مثلها سوى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد أبي بكر، وتوسعت دولة الإسلام في عهده حينما بلغت الفتوحات الإسلامية بلاداً كثيرة شرقاً وغرباً، ففتحت العراق وإيران والشام ومصر وفلسطين.
الرابعة: حمص وما حولها، بإمرته هو". لما انتهى أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه من فتح دمشق، كتب إلى أهل إيلياء -وإيلياء هي القدس- يدعوهم إلى الله وإلى الإسلام، فرفضوا أن يُجِيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب إليهم في جنوده، واستخلف على دمشق سعيد بن زيد، ثم حاصر بيت المقدس، وطلب من أهلها الصلح، ولكنهم رفضوا، وقال رهبانهم: "لن يفتحها إلا رجلٌ، وذكروا بعض الأوصاف الجسمية لرجل معين، وأن اسمه يتكون من ثلاثة حروف، فوجد المسلمون أن هذه المواصفات لا تنطبق إلا على الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه". قام عمر بن الخطاب باستشارة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب للذهاب إليهم بنفسه، فأشار عليه عثمان بألا يذهب، وأشار عليه علي بأن يذهب، فأخذ عمر برأي علي بن أبي طالب، فجاء عمر رضي الله عنه من المدينة المنورة ليتسلم مفاتيح القدس، وقام باستخلاف علي رضي الله عنه على المسلمين في المدينة المنورة. حدث في رمضان.. عمر بن الخطاب يتسلم مفاتيح بيت المقدس. ذهب عمر ليتسلم مفاتيح القدس، ولكنه لم يدخل عمر إلى القدس مباشرة، وإنما ذهب إلى منطقة الجابية وكان المسلمون هناك مستعدين لاستقباله مع أبي عبيدة بن الجراح وخالد ويزيد، فرحبوا به ترحيبا عظيما، وقام عمر يخطب فيهم خطبة ويقول: "أيها الناسُ أصلحوا سرائركم تَصلُحْ علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تُكْفَوْا أَمْرَ دنياكم"، وقال أيضا: "فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد".
مصير القائد العام لهوازن مالك بن عوف في غزوة حنين: كان القائد العام الملك مالك بن عوف النصري ملك جيوش هوازن وقائدها، فبعد أن تأكّد أنّه خسر في المعركة نهائياً، حينها انهزم ومن ثمّ انسحب من الميدان، ومن ساحة الحرب في كوكبة من الفرسان كانت معه، هم كبار قادته، وكبار هيئة أركان حربه وحرسه وجيشه. وكان الذي تولى مطاردة مالك وصحبه، هو الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه في الخيل، وقد ذكر المؤرخون أن القائد العام الملك قائد جيش هوزان مالك بن عوف، لمّا رأى أنّ الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه هو الذي يتولى مطاردته (وكان الصحابي الجليل الزبير بن العوام يعد من أشجع الفرسان). نزل القائد الملك مالك بن عوف عن فرسه، ومن ثمّ اختفى بين الأشجار وذلك في الشعاب حتى لا يقع أسيراً في يد الصحابي الجليل الزبير بن العوام، لأنّ مالكاً يعلم أنّ الزبير بن العوام لن يتركه يفلت من يده. فقد جاء في كتب التاريخ والسير أنّ القائد الملك مالك بن عوف بعد أن انهزم، وقف على مرتفع من الأرض وكان معه فرسان من أصحابه، فأمرهم بأن يقفوا ويبقوا مكانهم حتى يمر الضعفاء ومن استطاع النجاة من الذراري، قائلاً حينها مالك بن عوف: "قفوا حتى يمضي ضعفاؤكم حتى تلتئم أخراكم".
عوف بن مالك الأشجعي
عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني ( ع)
ممن شهد فتح مكة. وله جماعة أحاديث. في كنيته أقوال: أبو عبد الرحمن ، وقيل: أبو عبد الله ، وأبو محمد ، وأبو عمرو ، وأبو حماد. وكان من نبلاء الصحابة. [ ص: 488]
حدث عنه: أبو هريرة ، وأبو مسلم الخولاني - وماتا قبله بمدة- وجبير بن نفير ، وأبو إدريس الخولاني ، وراشد بن سعد ، ويزيد بن الأصم ، وشريح بن عبيد ، والشعبي ، وسالم أبو النضر ، وسليم بن عامر. وشداد أبو عمار. وشهد غزوة مؤتة. وقال: رافقني مددي من أهل اليمن ، ليس معه غير سيفه - الحديث بطوله - وفيه ، قوله ، صلى الله عليه وسلم: هل أنتم تاركو لي أمرائي ؟. وقال ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي مسلم ، قال: حدثني الحبيب الأمين ، أما هو إلي فحبيب ، وأما هو عندي فأمين: عوف بن مالك ، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سبعة ، أو ثمانية ، أو تسعة; [ ص: 489] فقال: ألا تبايعون ؟ الحديث. قال الواقدي: كانت راية أشجع يوم الفتح مع عوف بن مالك. بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس الخولاني: حدثني عوف: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو في خيمة من أدم ، فتوضأ وضوءا مكيثا. قلت: يا رسول الله ، أدخل ؟ قال: نعم.
مدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف تويتر
عوف بن مالك
معلومات شخصية
الميلاد
الحجاز
الوفاة
سنة 692 دمشق
الحياة العملية
المهنة
مُحَدِّث ، وقائد عسكري
اللغات
العربية
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب
غزوة خيبر ، وغزوة مؤتة ، وفتح مكة ، وغزوة حنين ، والفتح الإسلامي للشام ، والفتح الإسلامي لمصر
تعديل مصدري - تعديل
عَوفُ بنُ مَالِك بن أَبي عَوْف الاشجعي الغطفاني [1] ، صحابي ، أسلم بعد الحديبية ، وشهد غزوة خيبر مُسْلِمًا. ثم شهد غزوة مؤتة ، وفتح مكة ، وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك يوم فتح مكّة، كما شهد غزوة حنين وكان من محدثي الصحابة. [2]
سيرته [ عدل]
هو عَوفُ بنُ مَالِك بن أَبي عَوْف الأَشْجَعِيّ، مختلف في كنيته. قيل أبو عبد الرحمن. وقيل أبو محمد. وقيل غير ذلك. أسلم بعد الحديبية، وشهد غزوة خيبر مُسْلِمًا. ثم شهد غزوة مؤتة، وفتح مكة، وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك يوم فتح مكّة، كما شهد غزوة حنين. نزل بحمص ، وشارك في الفتح الإسلامي للشام ، وقدم مصر حيث شارك في الفتح الإسلامي لمصر ، كما كان على رأس الجند محاصرا أحد الحصون قرب القسطنطينية وسكن الشام ، توفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك بن مروان. [2] وهو الموافق سنة 692 م. [3]
رواية الحديث [ عدل]
حدث عنه أبو هريرة وأبو مسلم الخولاني وماتا قبله بمدة وجبير بن نفير وأبو إدريس الخولاني وراشد بن سعد ويزيد بن الأصم وشريح بن عبيد والشعبي وسالم أبو النضر وسليم بن عامر وشداد أبو عمار.
مالك بن عوف من هوازن
وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك بن أنس رحمة الله عليه.. مالك بن قيس بن بجيد: بن رواس بن كلاب بن ربيعة الرواسي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنه عمرو بن مالك فأسلما. فيه وفي الذي قبله نظر.. مالك بن قيس أبو صرمة: الأنصاري، مشهور بكنيته. وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الكنى، وهو معدود في أهل المدينة. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم «من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه».. مالك بن مرارة: ويقال ابن فزارة والصحيح بن مرارة قال بعضهم: الرهاوي ولا يصح الرهاوي والله أعلم. مذكور في حديث ابن مسعود الذي يرويه حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «البغي إنما هو من سفه الحق وغمط الناس». روى عطاء بن ميسرة عن الثقة عنده، عن مالك بن مرارة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من كبر» حدثنا. وليس مالك بن مرارة هذا مشهور في الصحابة.. مالك بن مرة الهمداني: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك ابن عبادة وعقبة بن عمر وأسلموا، وقد ذكر في ترجمة مالك بن عبادة.. مالك بن مسعود: بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الجموح بن ساعدة الأنصاري الساعدي.
عوف بن مالك الاشجعي
قصة إسلامه
كان مالك بن عوف النصري قد قاد قبائل هوازن وثقيف لحرب المسلمين في حنين، فهُزموا ووقعت أموالهم وأهلهم وذراريهم بأيدي المسلمين. قال ابن إسحاق: قال رسول الله لوفد هوازن عن مالك بن عوف النصري، (ما فعل؟)، فقالوا: هو بالطائف مع ثقيف. فقال رسول الله: (أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله، وأعطيته مئة من الإبل). فأتي مالك بذلك، فخرج إلى رسول الله من الطائف، وقد كان مالكا خاف ثقيفا على نفسه أن يعلموا أن رسول الله قال له ما قال فيحبسوه، فأمر براحلته فهيّئت له، وأمر بفرس له فأتي به إلى الطائف، فخرج ليلا، فجلس على فرسه، فركضه حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس، فركبها. فلحق برسول الله فأدركه بالجعرانة أو بمكة، فردّ عليه رسول الله أهله وماله، وأعطاه مئة من الإبل. حَسن إسلام مالك، فاستعمله الرسول على قومه ومن معه من ثمَالة وَسلمة وفهم، وظل عليهم إلى أن قامت حرب الفتوح، حيث شارك مع قبيلته في معركة القادسية ، وكان لهم شأن فيها، كما شهد فتح مدينة دمشق وأقام فيها، وصارت له دار تعرف بدار بني نصر نزلها مالك أول ما فتحت دمشق. أشعاره
لم يكن صيت مالك الشاعر مثل صيته فارسا، فهو من الشعراء المقلين الذين كانوا يقولون الشعر في المناسبات التي تقتضيها، وأشعاره القليلة مبثوتة في بعض كتب الأدب، ولم يقم أحد بجمعها، ومن أكثر أشعاره ما قيل في الحماسة والمديح، يتسم شعره على قلته بالجزالة والقوة، وكثرة الغريب.
هؤلاء الأئمة الذين هم ولاة أمورنا، ينقسمون إلى قسمين: قسم نحبُّهم ويحبوننا، فتجدنا ناصحين لهم وهم ناصحون لنا؛ ولذلك نحبُّهم؛ لأنهم يقومون بما أوجب الله عليهم من النصيحة لمن ولاهم الله عليه، ومعلوم أن من قام بواجب النصيحة فإن الله تعالى يحبه، ثم يحبه أهلُ الأرض. فهؤلاء الأئمة الذين قاموا بما يجب عليهم محبوبون لدى رعيتهم. وقوله: ((ويصلُّون عليكم، وتصلُّون عليهم)) الصلاة هنا بمعنى الدعاء، يعني تَدْعون لهم ويدعون لكم، تدعون لهم بأن الله يهديهم ويصلح بطانتهم، ويوفِّقهم للعدل، إلى غير ذلك من الدعاء الذي يُدعى به للسلطان، وهم يدعون لكم: اللهم أصلِح رعيتنا، اللهم اجعلهم قائمين بأمرك، وما أشبه ذلك. أما شرار الأئمة: فهم ((الذين تبغضونهم ويبغضونكم)) تكرهونهم؛ لأنهم لم يقوموا بما يجب عليهم من النصيحة للرعية، وإعطاء الحقوق إلى أهلها، وإذا فعلوا ذلك فإن الناس يبغضونهم، فتحصل البغضاء من هؤلاء وهؤلاء؛ تحصل البغضاء من الرعية للرعاة؛ لأنهم لم يقوموا بواجبهم، ثم تحصل البغضاء من الرعاة للرعية؛ لأن الرعية إذا أبغضت الوالي، تمَّردت عليه وكرهته، ولم تطع أوامره، ولم تتجنب ما نهى عنه، وحينئذٍ ((تلعنونهم ويلعنونكم)) والعياذ بالله؛ يعني يسبُّونكم وتسبُّونهم، أو يدعون عليكم باللعنة وتدعون عليهم باللعنة.
ويعّد في واحد من الوجوه تعبيراً عما كان يعتمل في حياته من مواقف، وما يظهر من صورة الواقع الاجتماعي في حقبة حياته. وفاته [ عدل]
توفي نحو 20هـ ـ نحو 640 م. المصادر [ عدل]
السيرة النبوية لابن هشام. المعجم الكبير. تاريخ الطبري.