بلال: من البَلل وهو النَّدى. والمعنى: الماء، وكلُّ ما يُبَلُّ به الحلق يسمّى بِلالاً، ماءً كان أو لبناً. والبلال: جمع البلل. وهو اسم بلال الحبشي مؤذن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وأوّل مؤذّن في الإسلام. حمزة: حموضة وحرافة في الطعم، وهو الشّيء الحامض والذي يلذع اللسان. ويقال: فلان أحمزُ أمراً من فلان، إذا كان متقبِّضَ الأمر. ومنه اشتقّ اسم حمزة، ويدلّ كذلك على الشّدة والحزم. وحمزة كذلك: اسم بقلة. توفيق: وهو النّجاح في المسعى، والرّشاد في الفكر والعمل، والإصلاح بين النّاس وفي الأمور. وقالوا: هذا توفيق من الله. ولا يأتي النّجاح في العمل إلا بتوفيق من الله. باهي: من البهاء وهو الحسن والظرف. وهو باهٍ، وبهيّ، وباهي، وهي باهية، وبهيَّة. والباهي كذلك: مَنْ غلب غيره في الحسن والجمال. مهند: السّيف القاطع المصنوع من حديد الهند. جمال: وهو مصدر، معناه: الحسن في الهيئة والمعاملة، والزّينة الكاملة. وهو مصدر يدلّ على حسن الخَلق، وحسن الخُلق. أسماء غريبة و معانيها. آدم: اسم علم ساميّ قديم مذكّر، وهو الإنسان الأوّل، ومعناه: الرّجل المخلوق من التّربة الحمراء، أو من الصلصال، أو من لون أديم الأرض. وقد خلقه الله من طين لازب، وسمّاه آدم لأنّه خُلق من أديم الأرض.
أسماء غريبة و معانيها
لؤي: علم مذكر عربيّ قديم، من اللأْي وهو: الإبطاء، الاحتباس، اللبث. وفعله لأَى يلأى: أبطأ. واللآَى كذلك: الثّور الوحشيّ، وأنثاه: اللآة. وتصغير لأيٍ هو لؤيّ، فهو الثّور الوحشيّ الصّغير. عاصم: علم مذكر عربيّ، ومعناه: المانع، الحامي، الواقي. وهو من الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم مراراً. قصي: اسم علم مذكر عربيّ. وهو إمّا تصغير قَصِيّ أي البعيد، أو من قصا وهو النّسب البعيد النّاحية. هجرس: علم مذكر عربيّ، ومعناه: الثّعلب، ولد الثعلب، القرد، الدّب، اللئيم. وهو اسم قديم. همام: اسم علم عربيّ، ومعناه: الشّجاع، المقدام، السخيّ، المعطاء، العظيم الهمَّة، النّبيل، الأسد، سنام الجمل، ما ذاب من الثّلج أو الشّحم.
فهو: المؤمِّل، المترقب خيراً وفوزاً، وأمله هو عفو ربّه. أدهم: الأسود، وتغلب الصّفة على الخيل الدُّهم، كما وُصف بها الليل الشّديد السّواد، أو القيد لسواده. ولعلّ الاسم محوَّر عن آدم، لأنّ معنى آدم هو الأسمر. جاد: العادل، محقّ الحقّ. بكر: لفتيُّ من الإبل. وهو اسم قديم تُسمّى به بعض القبائل، وقد يسمّون: "أبو بكر" تحبّباً بأبي بكر الصّديق رضي الله عنه. حاتم: اسم عربيّ مذكّر، من الفعل حَتَمَ بمعنى قضى. جاء على صيغة اسم الفاعل بمعنى: الحاكم، القاضي، اللازم، الواجب. والحاتم كذلك: الغراب الأسود، المشؤوم، غراب البين لأنّه يحتم بالفراق، وهو أحمر المنقار والرّجلين، ويولع بنتف ريشه، ولهذا يتشاءمون به. لكنّ القوم سَمَّوا حاتماً على اسم الشّاعر حاتم الطائي، خير كرام العرب، فتشبّهوا باسمه وبكرمه. أديب: الأخذ بمحاسن الأخلاق، وحاذق بالأدب وفنونه، من راض نفسه على المحاسن. ريان: المرتوي بعد عطش، الذي شرب حتى ارتوى، الأخضر النّاعم من أغصان الشّجر، فعله واوي: روى يروي، فهو رَيْوان، ثمّ صار: ريّان. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" إنَّ في الجنة باباً يقال له الريّان، يدخل منه الصّائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم... فإذا دخلوا أغلقَ فلم يدخل منه أحد ".
رَجُلٌ في أمةٍ.. أم سالم من نساء الزمن الجميل ! – قريش. يُدعى "حسن"
ثم أضحى أمة في رَجلٍ.. هذا الحسن
ما الذي يرفعُ إنساناً إلى هذا المقام غيرُ حُبّ الله والناس مَعا؟
ويتحدث مردوك الشامي، على لسان مدينة بيروت، واصفاً ما أصابها وأصاب لبنان، فيقول:
أنا بيروت، أطفالي مشّردةٌ
وكلُّ منازلي قصفت
وساحاتي غدت مِزَقاً
مهجّرةُ أنا في الأرضِ
ذئبُ الأرض مغتصبي
ويدرك كلّ عشّاقي نذالتهم
إذا قاومتُ أعدائي أخونُ خيانةَ العربِ..
وإن أسلمتُ للطاغي مقاومتي أكون نقيضةَ الإرهابِ
راياتي مرفرفةٌ، مسالمةٌ وطيبةٌ
ككل عواصم الخشبِ. رأنا بيروت، لن تغفو مقاومتي
و"نصرُ الله" تاريخي الذي يسمو على الرايات أجمعِها
وكلِّ حكومةٍ كانت كما "حمّالةُ الحطب". أضيف في:
2019-11-06
|
عدد المشاهدات:
9287
أم سالم من نساء الزمن الجميل ! – قريش
كلمة الرياض
إذا أردنا أن نقيس المنجز الحضاري في بلادنا فذلك لن يكون في صالح الزمن، فما تم وسيتم بحول الله وقوته فاق وسيفوق كل توقعات حاولت أن تتوقع ما حدث وتستشف ما سيحدث، وتعدت الزمن بالإرادة الصادقة والعزيمة الراشدة والإخلاص في حب الوطن.
الصد عن الزواج
كانتِ الساعة لا تدري كم السّاعةُ إلاّ
بعدما لقَّنَها قلبكَ درسَ الخَفقانْ
كانت الأرضُ تخافُ المشيَ
حتى عَلمتْها دَفقاتُ الدَّمِ في قلبكَ فنَّ الدّورانْ. لن تتيه الشمسُ، بعدَ اليومِ، في ليلِ ضُحاها
سترى في ضوءِ عينيكَ ضياها
وستمشي بأمانٍ، وسيمشي مُطمئناً بين جنْبَيها الأمانْ! فعلى آثارِ خطواتِك تمشي،
أينما يمَّمتَ.. أقدامُ الدُّروبْ! وعلى جبهتكَ النورُ مقيمٌ، والجهاتُ الأربع اليوم: جنوبْ
يا جنوبيُّ.. كلمات اغنية لا تخاف من الزمان. فمِنْ أينَ سيأتيها الغروبْ؟
صار حتى الليلُ يخشى السَّيرَ في الليلِ
فأَنّى راحَ لاح الكوكبانْ
مِلءَ عيْنيكَ،
وعيناكَ، إذا أغمضَ عيْنيهِ الكَرى، لا تغمضانْ!
آخر تحديث: الأربعاء 30 مارس 2022 - 1:11 صباحًا علي هادي الركابي الثورات تاكل ابناءها ؛ جملة رددها الكثير من الناس وفي اماكن مختلفة على مر التاريخ ؛ عبارة لايفهمها كل شعوب العالم ؛ بل فقط الشعوب التي اكتوت بتجارب الدكتاتورية المقيتة ؛ وكيف ان الانسان يعتقل ويعذب وينفى ثم يقتل حيا بعد ان يدفن بتراب وطنه ؛ فنحتاج الى من يوثق هذه القصص ؛ لكي تدرك الاجيال القادمة ان العالم قد مر بتجارب الدكتاتوريات المتعفنة ،وابرزها البعث وحقبته اللعينة ؛ عند ذاك سنخرج جيلا فاهما مطبوعا على عقله عبارة ……البعث كان هنا. قبل 32 عاما وفي مثل هذه الايام كانت الانتفاضة الشعبانية في العراق ؛ وكانت مدينه النصر في محافظة ذ قار احدى مدن الانتفاضة ؛ شارك اغلب شباب المدينه فيها ؛ ولظروف اقليمية اجهضت وبقسوة تم اعتقال اغلب المنتفضين والبعض منهم اتخذ طريق الهجرة الى ايران او السعودية ، كان سالم ورحمن هما الولدين البكر لام سالم قد شاركا في الانتفاضة ؛ وتم اعتقالهما واقتيادهما الى الرضوانية. ام سالم مع ابنائها بدأت ام سالم ،وابو سالم الذي كان يعمل موظفا بسيطا في بلدية النصر، رحلة البحث الطويلة عن ولديها في سجون النظام البعثي ، واستنفذت كل ما تملك في بذل المال والوقت في ايجاد بصيص امل ولو وهمي في ايجاد مكان احتجازهم؛ بدات تدفع الاتاوات لضباط الامن والمخابرات في بغداد لكن دون جدوى.