الوحدة الرابعة: صلاة الاستسقاء. الدرس الاول: صلاة الاستسقاء. الوحدة الخامسة: صلاة الجنازة. الدرس الاول: الحقوق الواجبة للميت. الدرس الثاني: سنن الجنازة. الدرس الثالث: محظورات الجنازة. في هذه الوحدة: أتعرف على الحقوق الواجبة تجاه الميت.
حل كتاب الفقه سادس الفصل الثاني
أذكر ثلاثة فروق بين صلاة العيد وصلاة الجمعة أصف لمجموعتي ما أقوم به للاستعداد ليوم الجمعة أكتب بأسلوبي أربعة أسطر عن أهمية العيد بالتعاون مع مجموعتي أقارن بين الركعة الأولى والركعة الثانية من حيث صفة كل ركعة. المحتوى وعروض الدرس لمادة الفقة السادس الابتدائي: فضل صلاة الجمعة:خص الله عز وجل أمة محمد r بيوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال "خير يوماً طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ".
(١) انظر: عقد الجواهر الثمينة، لابن شاس: ٣/ ١٠١٥، وقال ابن الحاجب: (والحكم بالفسخ لمعارض اجتهادي لا يقتضي الفسخ إذا تجدد السبب ثانياً بل يكون معرضاً للاجتهاد كفسخ النكاح برضاع الكبير ونكاح امرأة في عدتها) انظر: جامع الأمهات، لابن الحاجب، ص: ٤٦٢. (٢) في (ن ١): (وجود). (٣) في (ن ١): (من). (٤) يعني ما فعله عمر من إبطال سهم المؤلفة قلوبهم لعدم توفر الدواعي، قال الطبري رحمه الله: (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأتاه عيينة بن حصن: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}، أي، ليس اليوم مؤلفة) انظر: تفسير الطبري: ١٠/ ١٦٣، وانظر ما ساقه الجصاص في أحكام القرآن من فعل عمر رضي الله عنه في هذا الخصوص: ٤/ ٣٢٥، وانظر إرشاد الفحول، للشوكاني: ٢/ ٣٧٣، وقال في الروض المربع، للبهوتي: (الصنف الرابع المؤلفة قلوبهم... يعطى ما يحصل به التأليف ثم الحاجة فقط، فترك عمر وعثمان وعلي إعطاءهم لعدم الحاجة إليه في خلافتهم، لا لسقوط سهمهم) انظر: ١/ ٤٠١. حل كتاب الطالب فقه سادس ابتدائي الفصل الدراسي الاول - موقع حلول كتبي. (٥) في (ن ١): (لأنه).
ولا تتسرع في الطلاق فتندم بعد ذلك وتشرد أسرتك وأولادك. وأما الطلاق أثناء الغضب، فإن كنت لا تدري مما قلت شيئا وأغلق على عقلك بسببه ولم تع ما تقول فلا يعتبر هذا الطلاق، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" رواه ابن ماجه والحاكم. ولكن هذه حال نادرة الوقوع. وأما إذا كنت غضبان ولكن هذا الغضب لم يغيب وعيك، فإن ما تتلفظ به تحاسب عليه ويقع منك. والله تعالى أعلم.
حكم مراجعة الزوجة بعد قول الزوج طلاق لا رجعة فيه
3 ـ عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ـ في حديث ـ أنّه قال لنافع مولىٰ ابن عمر: « أنت الذي تزعم أن ابن عمر طلق إمرأته واحدة وهي حائض ، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمر أن يأمره أن يراجعها ؟ » فقال: نعم. فقال له: « كذبت ـ والله الذي لا إله إلّا هو ـ أنا سمعت ابن عمر يقول: طلّقتها علىٰ عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاثاً ، فردّها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليَّ وأمسكتها بعد الطلاق ؛ فاتّق الله يا نافع ولا ترو علىٰ ابن عمر الباطل » (٦). الطلاق الرجعي.. ماهيته.. والعدد المسموح به - إسلام ويب - مركز الفتوى. 4 ـ عن عمرو بن البراء ، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إن أصحابنا يقولون إن الرجل إذا طلّق إمرأته مرّة أو مائة مرّة فانّما هي واحدة ، وقد كان يبلغنا عنك وعن آبائك أنّهم كانوا يقولون « إذا طلق مرّة أو مائة مرّة فانّما هي واحدة » ، فقال: « هو كما بلغكم ». وقال الشيخ المفيد: وإِذا دخل الرجل بالمرأة ، وكانت ممّن ترىٰ الدم بالحيض وكانا مجتمعين في بلد واحد ، ثمّ أراد طلاقها ، لم يجز ذلك حتّىٰ يستبرئها بحيضة ، فإذا طهرت من دمها طلّقها بلفظ الطلاق مرّة واحدة ، فقال لها: « أنت طالق » أو « هي طالق » ـ وأومىٰ إليها بعينها ـ و « فلانة بنت فلان طالق » ويُشهد علىٰ نفسه بذلك رجلين مسلمين عدلين ، فإذا فعل ذلك فقد بانت منه بواحدة وهو أملك برجعتها مالم تخرج من عدّتها ، فان بدا له من فراقها وهي في العدّة وأراد مراجعتها ، أشهد نفسين من المسلمين علىٰ أنّه قد راجعها ، فقال: أشهد علىٰ أنّني قد راجعت فلانة ، فإذا قال ذلك عادت إلىٰ نكاحه ، ولم يكن لها الإمتناع عليه.
الطلاق الثلاث
السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م. زاده الله من العلم والإيمان آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد اطلعت على رسالتكم الموجهة إلى الأساتذة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة التي أحالها إليَّ فضيلة نائب رئيس الجامعة المذكورة بكتابه المرفقة صورته.
تطليق الرجل امرأته بالثلاث فيه تفصيل
والمراد بذوق العسيلة: الجماع عند أهل العلم.
الطلاق الرجعي.. ماهيته.. والعدد المسموح به - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. الطلاق الثلاث. "هذا فيه تفصيل ؛ إذا كان الطلاق الأول ، الذي راجعها فيه طلقة واحدة ، ثم طلق هذا
الطلاق ، فإن هذا الطلاق يحسب طلقة واحدة أيضاً ، فتكون ثانية ، ولو قال فيه: لا
رجعة فيه ، فإن الصواب ؛ أنه في حكم الواحدة فقط ، ولو قال فيه: بائناً ، أو قال:
لا رجعة فيه ، أو قال: بالثلاث ، بلفظ واحد ؛ فإن الصواب الذي نفتي به ، والثابت
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في حديث ابن عباس أن: (طلاق الثلاث ـ بلفظ واحد
ـ كان يجعل واحدة ، على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى عهد الصديق أبي بكر
رضي الله عنه ، وعلى عهد عمر رضي الله عنه ، في أول خلافته). تضاف الطلقة الأولى ، يكون الجمع اثنتين ، ويكون له المراجعة ، ما دامت في العدة ـ
ما دامت حبلى ـ فيراجعها ما دامت في العدة ، ويبقى لها طلقة واحدة. أما
إذا كان الطلاق السابق الذي راجع فيه طلقتين ، فليس له الرجوع بعد ذلك ؛ لأن هذه
تكون الثالثة ، فيتم الثلاث ، وليس له الرجوع ، وهذا هو قول أهل العلم" انتهى. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1793).
(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 397). فتاوى ذات صلة
قال المقدسي: ولا يحلّ جمع الثلاث ، وهو إحدىٰ الروايتين ، وهو طلاق بدعة وهو محرّم ، روي ذلك عن عمر وعلي وجماعة من الصحابة ، فروي عن عمر أنّه كان إذا أُتي برجل طلّق ثلاثاً أوجعه ضرباً ، وعن مالك بن الحارث قال: جاء رجل إلىٰ ابن عبّاس فقال: إنّ عمي طلق إمرأته ثلاثاً ؛ فقال: إن عمّك عصىٰ الله وأطاع الشيطان فلم يجعل الله له مخرجاً ، ولأنّه تحريم للبضع بقول الزوج من غير حاجة فحرم كالظهار. والرواية الاُخرىٰ أنّه مكروه غير محرم ، لأن عويمراً العجلاني لما لاعن زوجته قال: كذبتُ عليها يا رسول الله إن أمسكتها ؛ فطلّقها ثلاثاً قبل أن يأمره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، متّفق عليه. تطليق الرجل امرأته بالثلاث فيه تفصيل. ولم ينقل إنكار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليه ، وفي حديث إمرأة رفاعة أنها قالت: يا رسول الله إن رفاعة طلّقني فبتَّ طلاقي. متّفق عليه. وفي حديث فاطمة بنت قيس أنّ زوجها أَرسل إليها بثلاث تطليقات والأولىٰ أولىٰ. وأمّا حديث المتلاعنين فغير لازم لأنّ الفرقة لم تقع بالطلاق وإنّما وقعت بمجرّد لعانها فلا حجّة فيه ، وسائر الأحاديث لم يقع فيها جمع الثلاث بين يدي رسول الله حتّىٰ يكون مقرّاً عليه. علىٰ أن حديث فاطمة بنت قيس أنّه أرسل إليها بتطليقة كانت بقيت لها من طلاقها ، وحديث إمرأة رفاعة جاء فيه أنّه طلقها آخر ثلاث تطليقات.