سورة الطارق مكتوبة pdf
تحميل سورة الطارق مكتوبة كاملة pdf القرآن الكريم | سورة الطارق | تنزيل سورة الطارق مكتوبة كاملة بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم بصيغة pdf, تحميل ملف pdf بجودة عالية و برابط واحد مباشر. الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد: يسرنا أن نقدم لكم القرآن الكريم مكتوبا بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم مقسما إلى سور كل ملف بصيغة pdf للقراءة على الجوال و الكومبيوتر.
- فوائد سورة الطارق , هتقراى سورة الطارق كل يوم بسبب فوائدها - افضل كيف
- شرح حديث يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
- المراد بحديث "يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله" - العلامة صالح الفوزان - YouTube
فوائد سورة الطارق , هتقراى سورة الطارق كل يوم بسبب فوائدها - افضل كيف
وقد قيل: إنه " زحل " الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأنه يطرق ليلًا. والمقسم عليه قوله:
{ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة، وستجازى بعملها المحفوظ عليها. { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
أي: فليتدبر خلقته ومبدأه، فإنه مخلوق
{ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}
وهو: المني الذي
{ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}
يحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة، وهي ثدياها. ويحتمل أن المراد المني الدافق، وهو مني الرجل، وأن محله الذي يخرج منه
ما بين صلبه وترائبه، ولعل هذا أولى، فإنه إنما وصف الله به الماء
الدافق، والذي يحس [به] ويشاهد دفقه، هو مني الرجل، وكذلك لفظ الترائب
فإنها تستعمل في الرجل، فإن الترائب للرجل، بمنزلة الثديين للأنثى، فلو
أريدت الأنثى لقال: " من بين الصلب والثديين " ونحو ذلك، والله أعلم. فالذي أوجد الإنسان من ماء دافق، يخرج من هذا الموضع الصعب، قادر على
رجعه في الآخرة، وإعادته للبعث، والنشور [والجزاء] ، وقد قيل: إن معناه،
أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر، وهذا - وإن كان المعنى
صحيحًا - فليس هو المراد من الآية، ولهذا قال بعده:
{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}
أي: تختبر سرائر الصدور، ويظهر ما كان في القلوب من خير وشر على صفحات
الوجوه قال تعالى:
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}
ففي الدنيا، تنكتم كثير من الأمور، ولا تظهر عيانًا للناس، وأما في
القيامة، فيظهر بر الأبرار، وفجور الفجار، وتصير الأمور علانية.
تلاوة مباركة بصوت الشيخ "د. خالد بن عبدالرحمن الشايع" لسورة "الطارق" ، قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾ [الطارق: 1 - 3].
بَابُ إِمَامَةِ العَبْدِ وَالمَوْلَى
وَكَانَتْ عَائِشَةُ: يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِنَ المُصْحَفِ. وَوَلَدِ البَغِيِّ وَالأَعْرَابِيِّ، وَالغُلاَمِ الَّذِي لَمْ يَحْتَلِمْ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: يَؤُمُّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ. الشيخ: وهذا يعم الحر والمملوك، يعمهم أقرؤهم لكتاب الله، ولهذا أمَّها غلامها، وكان يقرأ من المصحف في رمضان، فدل على جواز القراءة من المصحف إذا دعت الحاجة إلى القراءة من المصحف، لا بأس سواء كان الإمام حرًّا أو مملوكًا؛ لقوله ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله يعمه، نعم. 692 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عبداللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ العُصْبَةَ -مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ- قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا». 693 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنِ اسْتُعْمِلَ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ.
شرح حديث يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
الشيخ: وفي هذا الخبر الصريح، لكن ليس على شرطه أخرج مسلم: يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلمًا يعني: إسلامًا، وفي رواية: فأكبرهم سنًا. من حديث ابن مسعود. س: الأحفظ أو الأفقه إذا اجتمعا؟
الشيخ: الأقرأ، الأجود قراءة، والأكثر قراءة، إذا تساووا في الجودة فالأكثر قراءة،؛لحديث عمر بن سلمة: ويؤمكم أكثركم قرآنًا. س: قد يكون حافظًا للقرآن لكنه حليق للِّحية ومسبل للثوب؟
الشيخ: يقدم العَدْل، لا يُقدّم الفاسق. بَاب إِذَا لَمْ يُتِمَّ الإِمَامُ وَأَتَمَّ مَنْ خَلْفَهُ
694 - حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالرَّحْمَنِ بْنُ عبداللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ. الشيخ: يعني الأمراء يصلون؛ فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطئوا فلكم وعليهم. بَابُ إِمَامَةِ المَفْتُونِ وَالمُبْتَدِعِ
وَقَالَ الحَسَنُ: «صَلِّ وَعَلَيْهِ بِدْعَتُهُ».
المراد بحديث &Quot;يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله&Quot; - العلامة صالح الفوزان - Youtube
شرح حديث أبي مسعود الأنصاري:
"يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"
باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم، ورفع مجالسهم، وإظهار مرتبتهم، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]. وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلَمُهم بالسُّنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدَمُهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سنًّا، ولا يؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تَكرِمته إلا بإذنه))؛ رواه مسلم. وفي رواية له: ((فأقدمهم سِلمًا)) بدل ((سِنًّا)) أو إسلامًا. وفي رواية: ((يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتاب الله، وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء، فيؤمهم أقدمُهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فليؤمَّهم أكبرهم سنًّا)). والمراد ((بسلطانه)) محل ولايته، أو الموضع الذي يختص به. ((وتَكرِمته)) بفتح التاء وكسر الراء: وهي ما ينفرد به من فراش وسرير ونحوهما. وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: ((استوُوا ولا تختلفوا فتَختلِفَ قلوبكم، لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم))؛ رواه مسلم.
سُلطانه
المراد به: ولايته، سواء كانت ولاية عامة، أو ولاية خاصة. تكرمته
المراد به: الفراش، ونحوه مما يبسط، ويفرش لصاحب المنزل، ويختص به. فوائد من
الحديث:
استحباب ولاية الإمامة للأفضل فالأفضل، والفضل هو بالعلم الشرعي والعمل به. الواجب أن يكون هذا درسًا للمسلمين في عموم الولايات، فلا يُقدَّم فيها ويولى عليها، إلاَّ من هو أهل لها، واجتمع فيه الشرطان العظيمان: الأمانة فيه، والقوة عليه، كما قال تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)}، [القصص: 26]، وما ذلَّ المسلمون وفقدوا عزهم، وعمَّهم الفساد، إلاَّ بترك هذه الأمانة وإضاعتها، فقد جاء في صحيح البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا ضيعت الأمانة، فانتظر الساعة، فقال أعرابي: كيف يا رسول الله! إضاعتها؟ قال: إذا أُسْنِدَ الأَمْر إلى غير أهله". تكون الإمامة لمن هو أكثر حفظًا لكتاب الله -تعالى-؛ لأنَّ كتاب الله -تعالى- أساس العلوم النافعة، فمن كان فيه أعلم كان من غيره أفضل، فالعبرة بمن هو أعلم بكتاب الله وفقهه، ويشترط معرفته لفقه الصلاة. المراد بقوله: "أقرؤهم لكتاب الله" هو أكثرهم حفظًا للقرآن، والذي يوضحه الحديث: "وليؤمكم أكثركم قرآنًا"، {رواه البخاري 4302}.