لذلك من الضروري الاستفادة الكاملة مما لديه، والاستعداد التام، والبدء في العمل بجدية. التوقع
قال الفقي إن توقع الخير يسهم دائما في النجاح لأن الأفكار والمشاعر السلبية لا تفيد إلا بهدر الوقت دون فائدة. قانون التركيز: التوقع يعني التفكير، والتفكير في اتجاه واحد يعني التركيز عليه مما يؤدي إلى الجاذبية في هذا الاتجاه. هذا يعني أنه إذا كان التفكير سلبيًا، فسيؤدي في النهاية إلى اتجاه سلبي، والعكس صحيح لذا يرجى دائمًا توقع أن يكون الله ونفسك وعائلتك والحياة كلها جيدة. المفاتيح العشرة للنجاح pdf. الالتزام
وقال زيغ زيجلار"يفشل الناس أحيانًا ليس بسبب نقص القدرة، ولكن بسبب عدم الالتزام". قال روبرت شولر (افعل ما بوسعك ابدأ صغيرًا لكن فكر بجرأة، وتحمل العواقب، واستثمر في كل ما لديك. كن دائمًا على استعداد لاتخاذ الإجراءات وتوقع العقبات، ولكن لا تسمح للعقبات بإعاقة تقدمك. لذلك فإن الالتزام هو القوة الدافعة التي تدفع الناس للمضي قدمًا، وتجاوز جميع المواقف الصعبة التي يمرون بها والتغلب عليها. الالتزام هو القوة الدافعة التي تؤدي إلى إنجازات عظيمة. المرونة
على الرغم من أنهم مليئون بالحماس والمثابرة على الرغم من طاقتهم القوية وإبداعهم.
كتاب المفاتيح العشرة للنجاح - مدونة شبايك
ما هو النجاح
النجاح يقصد به قدرة المرء على تحقيق جميع ما يتمناه سواء في حياته الشخصية أو في حياته المهنية والنجاح هو حاجة
ضرورية يحاول الجميع تحقيقه، وبشكل مختصر يمكننا القول أن النجاح يعد من أعظم الأمور التي ينبغي على كل شخص
تحقيقها، وفي طريق النجاح عليه التسلح بالعلم والمعرفة وتطبيق ما تعلمه، بالإضافة إلى الاجتهاد وعدم التسويف وتأجيل
المهام لكي تحقق هدفك المنشود وتنجح في حياتك. العلم والمعرفة أداة للنجاح
يعد كلًا من العلم والمعرفة من أدوات النجاح الضرورية فقبل أن يبدأ الشخص رحلته في تحقيق النجاح عليه أن يتسلح بالعلم والمعرفة، فالنجاح ليس مجانًا بل يتطلب منك التعب والاجتهاد والمثابرة لكي تتمكن من النجاح وتحقيق هدفك الذي تطمح فيه، وقد يعتقد البعض أن الإنسان الناجح قد حصل على النجاح بشكل سهل وعلى طبق مصنوع من ذهب، ودون تعب ليحقق النجاح، ولكن في الحقيقة أن الأشخاص الناجحين قد بذلوا جهدًا كبيرًا وواجهوا صعوبات عديدة، والتي كادت أن تنهي طموحاتهم، ولكن مع الصبر والإصرار بالإضافة إلى الاستمرار في المحاولة، تمكنوا من تحقيق ما يطمحون به في نهاية المطاف. طريق النجاح ليس مفروش بالزهور، وإنما هو طريق صعب لا يمشي عليه إلا الاقوياء وأصحاب العقول، وفي طريقك للنجاح عليك أن تعد نفسك لكل شيء يمكن أن يحدث مثل خسارة الجهد، وخسارة النقود، وأيضًا خسارة أشخاص كانت تجمعك بهم علاقة وثيقة، ولكن لا تهتم بكل ذلك، ما يهم هو أن تصل في نهاية الأمر إلى ما ترغب في تحقيقه لكي تصبح الإنسان الذي تحلم به.
المفاتيح العشرة للنجاح - شبكة التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل
المفتاح السادس: التوقّع
يرى الكاتب أنّ ما أنت عليه اليوم هو نتيجة للطريقة التي تفكر بها فكل ما تتوقعه بثقة ويقين سيحدث في حياتك فعلاً، لذا من الضروري أن يكون لديك ثقة تامة بأنك قادر على تحقيق النجاح فهذا سيساعدك بالفعل على الوصول إلى غايتك. المفتاح السابع: الالتزام
توماس أديسون أعاد تجربته عشرة آلاف مرة قبل أن ينجح في اختراع المصباح الكهربي، وبالفعل تمكّن بفضل التزامه وعدم يأسه من تحقيق أكبر النجاحات، فالالتزام هو القوة الداخلية التي تدفع المرء للعمل والاجتهاد وإخراج كل القدرات والإمكانيات للوصول في النهاية إلى النجاح. المفاتيح العشرة للنجاح - شبكة التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل. المفتاح الثامن: المرونة
يرى الكاتب أن تكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات، لذا حاول أن تكون أكثر مرونة في التفكير وابحث عن طرق جديدة وقم بتجريبها فقد توصلك إلى النجاح الذي تطمح إليه. المفتاح التاسع: الصبر
يقول توماس أديسون (كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام)، يجب أن تتسلح بالصبر واعمل واجتهد حتى تتمكن في النهاية من جني النجاح. المفتاح العاشر: الانضباط
يؤكد الكاتب بأن الشخص الناجح يمتلك قدرة على عالية الانضباط ولذلك بمقدوره أن يحسن حياته ويرتقي بمستوى صحته ودخلهم ولياقته، فلا بد لك من أن تتمتع أنت أيضاً بالانضباط الذاتي حتى تتمكن من بناء حياة أفضل وتحقيق النجاح الذي تحلم به.
المفاتيح العشرة للنجاح _ مفتاح الفعل – Marc Buteau
النجاح هو ما تصنعه:
حيث أنه من الأفضل أن تجعل افكارك كلها ترتكز على النجاح وتدعيمه. فالنجاح كالنبتة الصغيرة وكلما فكرت في النجاح أكثر كلما نمت تلك النبتة وتحولت إلى شجرة كبيرة مليئة بالثمار التي ستجنيها بتحقيق أهدافك. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون:
فالنجاح يحتاج إلى جهد وعمل مستمر، من أجل تحقيق الهدف المنشود، فالحظ وإن فلح مرة فإنه لا يفلح دائمًا إلا بدون وجود سعي للنجاح واستغلال كل الفرص الممكنة لتحقيق اهدافك. الفشل مجرد حدث وتجارب:
من المهم جدًا الاعتراف بالفشل وبأنه مجرد خطوة للنجاح فقط إذا تم استغلاله بشكل صحيح، فالإنسان الناجح هو الذي يتعلم من أخطائه ولا يكررها ثانية. كما أن التعرض للفشل يعنى أن الشخص يحاول ولديه طموح الوصول وحب المعرفة. املأ نفسك بالإيمان والأمل:
حيث من المهم أن تتصف بالأمل والايمان بالله، وتثق بأن الله لا يضيع أجر من يجتهد من أجل تحقيق حلمه وهدفه. ولذلك يجب أن تتحلى بالإيمان والثقة بالله والقوة من أجل الانطلاق نحو حلمك وبلوغه مهما كانت الصعاب. المفاتيح العشرة للنجاح _ مفتاح الفعل – Marc Buteau. التمسك بالأمل مهما كانت الصعاب:
وكذلك التمسك بالرغبة في النجاح مع استمرار الاجتهاد والعمل حتى تحقق ما تريد. اكتشف مواهبك واستفد منها:
من المهم أن تكون على دراية بمواهبك وقدراتك الداخلية وتعمل في نطاقها وتستغلها الاستغلال الأمثل من أجل تحقيق أهدافك وطموحاتك.
ابراهيم الفقي المفاتيح العشرة للنجاح - موضوع
الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس ، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم. تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا. مفتاح النجاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! ابراهيم الفقي المفاتيح العشرة للنجاح - موضوع. يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور. موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته! )
المفتاح الأول: الدوافع
يعتبر الكاتب أنّ الدوافع هي مفتاح الوصول إلى النجاح فهي تثير الإنسان لتدفعه وبكل قوة إلى تحقيق الأهداف التي وضعها في حياته مستعيناً بكل الطرق والوسائل المشروعة والمتاحة له. المفتاح الثاني: الطاقة
تقول الحكمة أنّ العقل السليم في الجسم السليم، ويشير الكاتب إلى أنّ هناك أربعة أنواع للطاقة هي الطاقة الروحية، الجسدية، العقلية، العاطفية ويجب أن تشحنها جميعاً حتى تحافظ على توازنك، فهي ستساعدك في النهاية على تحقيق النجاح. المفتاح الثالث: المهارة
النجاح يتطلب منك أن تتعلم وتجتهد وتطالع لتكتسب العلم والثقافة بهذا فقط ستتمكن من بناء غدٍ أفضل ومستقبل زاهر، فجميع المبدعين والعظماء حققوا نجاحاتهم بفضل المعارف التي تعلموها خلال سنين حياتهم. المفتاح الرابع: التصوّر
التصوّر أو التخيّل هو أحد أهم المفاتيح التي توصل إلى النجاح، جميع الإنجازات التي حققتها البشرية كانت في يوم من الأيام مجرد أحلام وتخيّلات لذا يجب أن تدرك أنّ التخيّل بداية الإبداع والابتكار لا وبل هي أهم من المعرفة ذاتها. المفتاح الخامس: الفعل
لا يمكنك أن تُحقّق النجاح إذا لم تقم بتطبيق عملي للمعرفة التي اكتسبتها فالعلم وحده لا يكفي وأكبر دليل على ذلك أن هناك أشخاص يعلمون ما الذي يحتاجونه لكي ينجحوا لكنهم لا يقدمون خطوة واحدة في سبيل ذلك ومن أجل هذا يفشلون بشكل دائم.
فشل توماس إديسون 1800 مرة خلال محاولاته لتحقيق أهدافه والوصول إلى اختراعاته الثورية ، بما في ذلك الضوء الكهربائي. • املأ نفسك بالإيمان والرجاء: الرجاء بالله هو أساس الإيمان. عندما يضع الإنسان رجاءً في خالقه ، فلن يخيبه الله ، وسيمنحه القوة لتحقيق ما يهدف إليه. • اكتشف مواهبك واستفد منها: يجب على المرء أن يبحث في نفسه عن الأشياء التي يحب أن يفعلها أكثر من غيرها ، فالذكاء والتفكير والدراسة من أفضل المواهب التي يجب على المرء تطويرها للاستفادة منها على مدار حياته. • الدراسة ممتعة: تعتبر المراحل التعليمية من أمتع الأشياء للإنسان ، خاصة إذا كانت مرتبطة بعبادة الله تعالى. هذه المرحلة لا تثقل كاهل الهروب بل تقتصر على الدراسة والإبداع فيه مما يسمح له بممارسة قوته العقلية لتوسيع معرفته بأمور الحياة.
قال ابن القيم - رحمه الله -: (شَبَّه سبحانه الحياةَ الدنيا في أنها تتزيَّن في عين الناظر، فتَرُوقُه بزينتِها وتُعجِبه، فيَمِيل إليها ويهواها اغترارًا بها، حتى إذا ظنَّ أنه مَالِكٌ لها قادِرٌ عليها سُلِبَها بغتةً أحوج ما كان إليها، وحِيلَ بينه وبينها؛ فشبَّهَها بالأرض التي ينزل الغيثُ عليها، فتَعْشَب ويَحسُن نباتُها، ويَروق مَنظرُها للناظر، فيغتر به، ويظنُّ أنه قادِرٌ عليها مَالِكٌ لها، فيأتيها أمْر الله، فتُدْرِك نباتَها الآفةُ بغتة، فتُصْبِح كأنْ لمْ تكنْ قَبْلُ، فيخيب ظنُّه، وتُصْبِح يداه صِفرًا منها. فهكذا حال الدنيا والواثِقُ بها سواء، وهذا من أبلغ التشبيه والقياس. ولَمَّا كانت الدنيا عُرْضَةً لهذه الآفات، والجنة سليمة منها؛ قال: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ ﴾ فسَمَّاها - هنا - دارَ السلام؛ لِسَلامتها من هذه الآفات التي ذَكَرَها في الدنيا. فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة. فعَمَّ بالدعوة إليها، وخَصَّ بالهداية مَنْ يشاء، فذاك عَدْلُه، وهذا فَضْلُه). وقال تعالى - مُبَيِّنًا الفرقَ بين الدنيا والآخرة: ﴿ كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ﴾ [القيامة: 20، 21]. فهذا الذي أوجب للناس الغفلةَ والإعراضَ عن مواعظ الله تعالى؛ أنهم يُحِبُّون الدنيا العاجِلة، ويسعون فيما يُحصِّلها؛ من اللذات والشهوات، ويؤثرونها على الآخرة، فيتركون العمل لها؛ لأنَّ لذات الدنيا عاجلة، والإنسانُ مُولَع بِحُبِّ العاجل، والآخرة مُتأخِّرٌ ما فيها من النَّعيم المُقيم، فلذلك غَفَلَ الناسُ عنها وتركوها، كأنهم لم يُخلقوا لها، وكأنَّ هذه الدار هي دار القرار، التي تُبذَل فيها نفائس الأعمار، ويُسْعَى لها آناء الليل والنهار!
الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة
ويبقى السؤال: إذا كانت "الدراسة" "عمل"، و"العمل عبادة"، فلماذا يتم التركيز على المطالبة بعدم الدراسة فقط في رمضان بحجة التفرغ للعبادة دون بقية الأعمال؟ الجواب يأتي هنا على ثلاثة أقسام طبقاً لأصناف المنادين بعدم الدراسة في رمضان. فهناك من اعتاد في السنوات الماضية على عدم دراسة أولاده في رمضان، ويجد الدراسة بعد هذا التعود أمرا صعبا عليه من الناحية النفسية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 45. وهناك من ربما نسي قيمة العمل (الدراسة) في رمضان، وأن هذا الشهر هو شهر العمل والعبادة، شهر عمارة الدنيا والآخرة، بل قد يكون غير مدرك لمقاصد شهر رمضان، فنجده ينظر لشهر رمضان كشهر تكاسل واسترخاء وسهر، وبالتالي يصعب عليه وعلى أبنائه الدراسة في رمضان. أما القسم الثالث فهو لم يدرك الهدف من زيادة أيام الدراسة في السنة، وأنها جاءت تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - في تطوير نظامنا التعليمي، ومستهدفات رؤية 2030 بجعل الطالب السعودي قادرا على المنافسة العالمية، وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الإصلاحات في نظامنا التعليمي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية. إن وطننا - ولله الحمد - يحقق قفزات تطويرية على كافة الصّعُد، ومن ذلك ما يحدث في تعليمنا اليوم، وواجبنا دفع أبنائنا نحو التميز من خلال تعزيز قيمة الدراسة (العمل) في رمضان، وهي من قيمنا الوطنية والإسلامية الأصلية، وتشجيعهم على مضاعفة الجهد، ويبقى شهر رمضان شهر الخير والبركة، شهر نصوم فيه، ونعمل فيه، وندرس فيه، كما يعمل فيه الأطباء، والمهندسون، ويذود عن حدود الوطن فيه رجال أمننا الأشاوس.
فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة
تطواف
الأسبوع القادم يحل علينا شهر رمضان المبارك، ويتزامن رمضان في هذه السنة والسنوات القادمة مع الدراسة، وفي كل مرة يأتي رمضان في أيام الدراسة تتعالى بعض الأصوات مطالبة بألا تكون هناك دراسة في هذا الشهر بحجة التفرغ للعبادة، بل قد يصل الأمر إلى تصوير الدراسة في رمضان بأنها تعدّ على حقوق الناس. وهنا لا بد لنا من تفكيك مثل هذا الخطاب وفق العديد من المستويات.. فعلى المستوى الأول لا بد لنا من تحرير العلاقة بين "العمل" و"الدراسة"، ثم على المستوى الثاني أن نحرر العلاقة بين "العمل" و"العبادة"، ثم أخيراً أن نتحدث عن "الدراسة" و"رمضان"، فهل "الدراسة" بصفتها مهنة للطالب والمعلم داخلة في نطاق "العمل" أم أنها نشاط مختلف خارج سياق العمل بمفهومه المعتاد (تقديم خدمة بمقابل مادي). الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة. الحقيقة أن الدراسة هي مهنة الطالب ومهنة المعلم وهي عمل لا يختلف عن أي عمل آخر كالعمل في مجال الطب، والهندسة، والعمل في القطاع العسكري.. إلخ. حيث يقوم العاملون في جميع هذه الأعمال بتقديم خدماتهم ويحصلون من الدولة. - حفظها الله - على رواتبهم. وهذا ينقلنا إلى المستوى الثاني من تفكيك الخطاب وهو العلاقة بين "العمل" و"العبادة" في الإسلام.
عقوبة منع الميراث في الدنيا والآخرة
أما بالنسبة لتحقيق حلمك فأنصحك بما يلي: 1- قومي بتحديد هدف تسعين إليه، وحددي الاستراتيجيات التي تساعدك للوصول إلى هذا الهدف بشكل مكتوب، ومحدد بمدة زمنية، وليكن مقسماً على مراحل، وربما الأفضل أن تجعلي هدفك الآن هو التميز والنجاح في مجال تخصصك الجامعي، ولا أنصحك أن تعيدي دراسة البكالوريا مع الدراسة الجامعية، ففي ذلك تشتت للجهد والذهن، ولن تستطيعي أن تعدلي بين هذا وذاك، وإنما تابعي في تخصصك، فهما كان التخصص فبإمكانك من خلال الاطلاع التعرف على جوانب إيجابية فيه تجعلك تقبلين على دراسته والإبداع فيه مهما كان صعباً. 2 ـ قومي في كل شهر مثلا بما يسمى بالتغذية الراجعة، والتي تعني: أن تقومي بوضع مجموعة من الأسئلة تجعلك في النهاية تحصلين على معلومات دقيقة عن أدائك الدراسي في هذه المرحلة، وعن النتائج التي حققتيها، وتوضح لك الأخطاء التي وقعت فيها، ومقدار تقدمك، ومقدار ما تعلمتيه من خبرات، وإلى أي مدة تتفق هذه النتائج مع أهدافك التي ترغبين الوصول إليها. 3 ـ اعتمدي مبدأ مكافأة الذات عند الالتزام بالبرنامج المحدد، وعند تحقيقك للمرحلة الأولى من خطتك المرسومة؛ فهذا يعزز جانب الاستمرار لديك، ويبعد عنك فتور الهمة.
مراحل حياة الإنسان في الدنيا والآخرة
وقيمة الدنيا بالنقد: بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال جابر - رضي الله عنه - مرَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِجَدْيٍ أسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَأخَذَ بِأذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: «أيُّكُمْ يحب أنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟» فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: «أتُحِبُّونَ أنَّهُ لَكُمْ؟» قَالُوا: وَاللهِ! لَوْ كَانَ حَيّاً كَانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأنَّهُ أسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: «فَوَاللهِ! لَلدُّنْيَا أهْوَنُ عَلَى اللهِ، مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ» أخرجه مسلم (2). وقيمة الدنيا بالوزن: بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» أخرجه الترمذي (3). الفوز في الدنيا والآخرة - طريق الإسلام. وقيمة الدنيا بالكيل: بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ (وَأشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ) فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ» أخرجه مسلم (4). أما قيمة الدنيا الزمنية: فقد بينها الله عزَّ وجلَّ بقوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)} [التوبة: 38].
جزاء بر الوالدين في الدنيا والآخرة
إنّ الصّدقة دواء للأبدان من عللها وأسقامها كما هي دواءٌ للنّفوس من آفاتها وشرورها. فوائد الصّدقة في الآخرة
إنّ الصّدقة هي سببٌ من أسباب دخول الجنّة واجتناب النّار، فقد جعل الله سبحانه وتعالى للمتصدّقين والمتصدّقات بابًا خاصًّا يدخلون منه اسمه باب الصّدقة. إنّ الصّدقة هي ظلّ المسلم المتصدّق يوم القيامة، ففي الحديث الشّريف عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام إنّ المسلم في ظلّ صدقته حتّى يقضى الله بين النّاس. عقوبة منع الميراث في الدنيا والآخرة. إنّ المتصدّقين هم من أصناف النّاس الذين يظلّهم الله تعالى بظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه.
(115) الأثر: 7067- سيرة ابن هشام 2: 230 ، وهو بقية الآثار التي آخرها رقم: 7063.