وأما استمرار خروج البول منه مدة بعد التبول فليس هذا من السلس فإن السلس هو أن يستغرق الحدث جميع الوقت بحيث لا يجد في أثناء الوقت زمناً يتسع لفعل الطهارة والصلاة، وانظر الفتوى رقم: 119395. وعلى هذا الشخص أن ينتظر حتى تنقطع هذه القطرات ثم يستنجي ويتحفظ بعد ذلك لئلا تنتشر النجاسة في ثيابه ويتوضأ ويصلي، وقد بينا ما يفعله من تخرج منه قطرات البول عقب التبول في الفتوى رقم: 80338. كيف اتاكد من خروج البول - إسألنا. ولا يجوز لهذا الشخص أن يصلي مع خروج قطرات البول منه ما دام يجد في أثناء وقت الصلاة زمناً يتسع لفعلها بطهارة، بل عليه أن ينتظر هذا الوقت ولو فاتته الجماعة، فإن الصلاة بطهارة متيقنة مقدمة على الجماعة، ولو كان في المسجد ثم احتاج للتبول فإنه يقضي حاجته، وينتظر حتى يتمكن من فعل الصلاة بطهارة صحيحة، وانظر لذلك الفتويين: 114190 ، 117367. وينتقض وضوء هذا الشخص بنواقض الوضوء المعروفة ومنها خروج البول، لأنه ليس مصاباً بسلس البول فلا يعفى له عن حدثه، ويجب على هذا الشخص إذا أصاب ثيابه شيء من النجاسة أن يغسلها إذا أراد الصلاة لأن اجتناب النجاسة في البدن والثوب من شروط صحة الصلاة عند الجمهور، ويمكنه أن يتلافى مفسدة إصابة ثيابه بشيء من البول بما قدمناه من التحفظ بعد التبول لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
كيف يتيقن من خروج البول الطبيعي
والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له ، والبول يخرج بطبعه ، وإذا فرغ انقطع
بطبعه وهو كما قيل: كالضرع إن تركته قر ، وإن حلبته در. وكلما فتح الإنسان ذكره فقد يخرج منه ، ولو تركه لم يخرج منه. وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس ، وقد يحس من يجده برداً لملاقاة رأس الذكر ،
فيظن أنه خرج منه شيء ولم يخرج. كيف يتيقن من خروج البول في. والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الإحليل لا يقطر ، فإذا عصر
الذكر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع ، أو غير ذلك ، خرجت الرطوبة ، فهذا أيضا
بدعة ، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء لا بحجر ولا أصبع ولا
غير ذلك ، بل كلما أخرجه جاء غيره فإنه يرشح دائما ، والاستجمار بالحجر كافٍ لا
يحتاج إلى غسل الذكر بالماء ، ويستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماء ، فإذا أحس
برطوبة قال: هذا من ذلك الماء " انتهى. وإذا لم يصل البول إلى الخارج ، فلا حكم له ، ولا تأثير له على
الوضوء والصلاة. وأما الصوم فلا يضره خروج البول ، ولا ينجس الإنسان به. والله أعلم.
كيف يتيقن من خروج البول ابيض
والمشكلة المرتبطة بها هي: الشعور بخروج بول مني في أغلب الأوقات. لماذا أقول إنه شعور؟ لأنني دائما أتحفظ طول الوقت، فلا أعلم عندما يأتيني هذا الإحساس هل نزل مني شيء أم لا؟ مع الأغلب أنه ينزل؛ لأنه إحساس قوي مثل التبول، فعندما أريد أن أصلي أظل في حرب حتى أنتهي بين ألا يخرج ريح، وألا يخرج بول، وإن توقف أحدهما لم يتوقف الآخر.
كيف يتيقن من خروج البول الكريهة
تاريخ النشر: الأربعاء 22 ذو الحجة 1430 هـ - 9-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 129898
7589
0
284
السؤال
شخص أجرى عملية استئصال القولون بالكامل والتصريف أصبح يتم فى كيس خارجي عن طريق فتحة خارجية، وهذا الشخص عند دخوله للحمام للتبول يستمر معه سلس البول بعد خروجه من الحمام لمدة ساعة وأحيانا أكثر وأحيانا أقل، علما بأن سلس البول بعد انقطاعه لا يحدث مجدداً إلا بعد دخوله الحمام مرة ثانية.
كيف يتيقن من خروج البول للرجال
جاء في الروض مع حاشيته: وبالماء -أي حصول الإنقاء بالماء- عود خشونة المحل كما كان مع السبع الغسلات, أي فلا بد من اعتبار العدد, وعنه لا يعتبر. قال الشيخ: هذا مشهور, وصححه في تصحيح المحرر والفروع وغيرهما, ولم يحد الشارع في ذلك عددا. ويكفي ظن الإنقاء أي ويكفي النجاسة غلبة الظن, جزم به جماعة, لأن اعتبار اليقين هنا حرج, وهو منتف شرعا. كيف يتيقن من خروج البول الطبيعي. انتهى. وإنما أطلنا في بيان المعتبر في الاستنجاء بالماء ليتبين لك أن ما كنت تفعله ليس خطأ بل هو مجزئ عنك في الاستنجاء. والله أعلم.
كيف يتيقن من خروج البول اصفر
وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة: هل له دواء؟
فأجاب: "له دواء نافع، وهو الإعراض عنها جملةً كافيةً، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها وعمل بقضيتها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم؛ كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها، وأصغَوا إليها، وإلى شيطانها.. ، وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته، وهو أن مَن ابتلي بالوسوسة، فليستعذْ بالله، ولينتهِ".
ورَوى الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" (9/ 250): قال عبد الله بن مسعود: "إن الشيطان ينفُخُ في دُبُر الرجل، إذا أحسَّ أحدكم ذلك، فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا". ولتعلم رعاكَ الله أن مِنَ الأصول المتَّفق عليها: أن الأصل بقاء الطهارة ، ومن ثَمَّ يجب عليك إكمال الصلاة، ولا تلتفت إلى الوسوسة، حتى تعلم يقينًا أنه خرج منك شيءٌ بسماع الصوت، أو تشم الرائحة التي تتحقَّق أنها منك، وإذا أحسستَ بشيء يخرج من دُبُرك أو قُبُلك، فذلك لا يبطل وضوءك، ولا تلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان. فهوِّن عليك؛ فمشكلتُك يسيرة، وسهلة العلاج إن شاء الله وذلك بيدِك أنتَ، فداء الوسوسة يلبس به الشيطان عليك؛ ليُفسِد عليك عبادتَك، ويشوِّش قلبك، ويصيبك بالربكة وبالحزن والغم، ولكي تتخلصَ منه؛ لا بد من أن تطرح الوسواس، ولا تلتفت إليه، ولا تعيره أي اهتمام، بل فوِّت على الشيطان فُرصة إضلالك، وتوضَّأ وأَقبِل على صلاتك من غير تردُّد ولا شك، فإذا قال الشيطان: قد خرج منك شيء، فقل في نفسك: كلَّا يا ملعونُ، لم يخرج مني شيءٌ، وصَدِّق النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه، ولا تتبع الشيطان، فلا تخرج من صلاتك إلا إذا سمعتَ صوت الحدث، أو شممتَ رائحته.