اختبار الذكاءات المتعددة
Self Assessment
هذا الاختبار يقدم كل ما تحتاج إليه لاكتشاف أعلى ذكاءاتك كقائد، وكذلك أعضاء فريقك، والطرق الأكثر فاعلية لتحفيز وتطوير الفريق هذا الاختبار مقتبس من موقع (كن قائد) بناءً على نظرية الذكاءات المتعددة تأليف (هوارد غاردنر) وتم تطويره من قبل موقع 5scale بما يتناسب مع سياسة الموقع
ذكاء
الذكاءات المتعددة
قائد
فريق العمل
- اختبار الذكاءات المتعددة هوارد جاردنر pdf
- كم لبث نوح يدعو قومه
- كم لبث نوح عليه السلام يدعوا قومة الى التوحيد
اختبار الذكاءات المتعددة هوارد جاردنر Pdf
هذا رابط الاختبار المعتمد عالميا لقياس درجة الذكاء IQ test بالعربية:
اختبار الذكاء هو مجموعة من الاسئلة تستطيع من خلالها معرفة درجة الذكاء لديك بشكل تقريبي. من الافضل ان تقوم باجراء هذا الاختبار في وقت تكون فيه نشيطاً, في وضع مريح و تركيز جيد. بتول اليامي
الطبيعة الفطرية للجدارة عكس ما يحدث في الإنجاز، الذي يمثل المعرفة أو القدرة المكتسبة. Source:
وكان عليه السلام يستعيذ بالله تعالى ويحرص على طلب المغفرة والرحمة منه سبحانه، فقال تعالى مخبرا عنه عليه السلام: ﴿قال ربِّ إنّي أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلّا تغفرْ لي وترحمْني أكن من الخاسرين﴾ (هود: 47)، فهذا اعتراف من عبد ذلّ وخضع لله تعالى يطلب مغفرة الله ورحمته به، مع علو منزلته من درجة النبوة، فكلما ازداد العبد خضوعا لله تعالى ارتفعت منزلته ودرجته، وكلما ازداد القلب حبا لله ازداد له عبودية، وكلما ازداد له عبودية ازداد له حبا وتحررا عمّا سواه. وسمى الله تعالى واستفتح به عند ركوبه عليه السلام ومن معه السفينة، فقال تعالى عنه: ﴿وقال اركبوا فيها بسْم اللّه مَجراها ومُرْساها إِنّ ربّي لغفور رحيم﴾ (هود: 41). كم لبث نوح عليه السلام يدعوا قومة الى التوحيد. الأعمال القلبية:
كان نوح عليه السلام متوكلا على الله تعالى حق توكله، فيقول الله تعالى عنه: ﴿فعلى اللّه توكّلتُ فَأَجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ لا يكن أمركم عليكم غُمّة ثمّ اقْضُوا إليّ ولا تُنظِرونِ﴾ (يونس: 71). ويقول مخبرا عن إيمان نوح عليه السلام بقضاء الله وقدره: ﴿ولا يَنفعكم نُصحي إِنْ أردتُ أن أنصح لكم إن كان اللَّه يريد أن يُغْويكم هو ربكم وإليه تُرجعون﴾ (هود: 34). والإيمان بالقدر من أعظم أركان الإيمان بالله تعالى.
كم لبث نوح يدعو قومه
[١٠]
إذ كانت كلٌّ من إمرأة نوح، وإمرأة لوط في عصمة نبيَّين صالحَين من عباد الله، وكانت عائلة زوجة نوح -عليه السلام - تُعين قومها على زوجها؛ حين كانت تتّهمه بالجنون، إلى جانب أنّها لم تؤمن بدعوته؛ فكان ذلك الأمر بمثابة خيانة لزوجها؛ ولذلك استحقّت تلك المرأة العذاب من عند الله -تعالى- مع مَن كَفر من قوم نوح، ولم تنفعها رابطة الزوجية مع رجل كانت مكانته عالية عند ربّه في دَفع العذاب عنها؛ فكلّ إنسان مسؤولٌ أمام ربّه عن نفسه. [١١]
السفينة معجزة سيدنا نوح
قد كانت السفينة هي معجزة سيّدنا نوح -عليه السلام-؛ حيث أوحى الله إليه أن يصنعَها، حتى إذا جاء أمر الله، وفار التنّور الذي كان مصنوعاً من حجارة، علماً أنّ الله جعل فوران الماء منه علامة على مجيء أمره، وقد أمر الله نوحاً أن يحمل على السفينة من كلّ شيء حيٍّ زوجَين؛ ذكراً، وأنثى. ولم يثبت عدد الذين حُمِلوا على السفينة في الكتاب، أو السنّة، ثمّ أبحرت سفينة نوح بهم عبر المياه المرتفعة، تدفعها الريح الشديدة مُشكّلة بذلك ما يُشبه الجبال في عُلوّها، وعظمتها، ورُوِي عن ابن كثير أنّ طول الماء بلغ خمسة عشر ذراعاً كما ورد عند أهل الكتاب، بينما ورد في رواية أخرى أنّه بلغَ ثمانين ذراعاً.
كم لبث نوح عليه السلام يدعوا قومة الى التوحيد
وقد شهدت السنة المطهرة بصفة العبودية لنوح عليه السلام، ففي حديث الشفاعة أن الناس يذهبون إلى نوح عليه السلام فيقولون "يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا، أما ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما بلغنا؟ ألا تشفع لنا إلى ربك؟ فيقول ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله، نفسي نفسي ائتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فيأتوني فأسجد تحت العرش، فيقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه، قال محمد بن عبيد لا أحفظ سائره". كم سنة دعا سيدنا نوح قومه.
قيامه بالعبودية
قام نوح -عليه السلام- بالدعوة إلى عبودية الله وتحقيقها في نفسه حق القيام، وأخلص له في أعماله كلها، فلم يصرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل، بل وجهها لخالقه سبحانه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. الأقوال:
كان عليه السلام كثير الشكر في جميع أحواله كلها حتى اختُصّ بهذه الصفة ﴿إنّه كان عبدا شكورا﴾ (الإسراء: 3). وكان عليه السلام لا يدعو إلا الله عز وجل ولا يسأل سواه سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة، منها: قوله تعالى: ﴿فدعا ربّه أنّي مغلوب فانتصر﴾ (القمر: 10)، وقوله تعالى: ﴿قال ربِّ إنّ قومي كَذّبون * فافتحْ بيني وبينهم فتحا ونجّني ومن معي من المؤمنين﴾ (الشعراء: 117- 118)، فكلها آيات شاهدة على أن نوحا عليه السلام كان يدعو الله عز وجل ولا يسأل سواه سبحانه.
[١١] دعاء نوح -عليه السلام- هنا دعاء المظلوم الذي لم يأتل جهدًا في سبيل الدعوة لدين الله -تعالى- إلا أنّه تعرّض للسخرية الاستهزاء والتسفيه، فدعا الله -تعالى بأن ينتقم من أعدائه الّذين عادوا دينه ونبيه. [١٢]
دعاء سيدنا نوح على قومه الكافرين: قال تعالى: {وقال نوح ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّاراً * إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك ولا يلدوا إلاّ فاجراً كفّاراً}. [١٣] دعا نوح -عليه السلام- بهذا الدعاء حين أتاه وحي من الله -تعالى- بأنه لن يؤمن منقوم بعد ذلك إلا القليلة القليلة التي اتبعته، فدعا حينها على قومه بالهلاك بعذاب الله، فإنه ببقاءهم لا يزيد الأمر إلا سوءًا بزيادة ضلال العباد وكثرتهم. [١٤]
كيف كانت حال سيدنا نوح عندما دعا ربّه؟
اختلفت حالة النبي نوح -عليه السلام- في دعائه تبعًا للموقف الذي دعا فيه، ففي دعائه على قومه بالهلاك بعددما تيقّن بأنهم لن يتبعوه، ولن يحولوا بينه وبين الحرية في الدعوة لدين الله تعالى، [١٤] كان في حالة من الحزن الشديد على كفرهم واليأس من إيمانهم. [١٢]
وفي دعائه لابنه بالرحمة كان في حالة من الحزن والشفقة على ابنه الذي ناله عذاب الله، [٤] وفي دعائه بعدما ركب السفينة ودعا الله بالمكان ذو الخير الوفير والبركة في الأهل والمال والدين، فكان في حالة المتأمل بالقادم المشرف على غد أفضل بعدما مضى عمرًا يدعو لدين الله فما خرج إلا بقلة قليلة.