[1]
شاهد أيضًا: تتنافس المخلوقات الحية باستمرار على الموارد، ومنها المياه، والغذاء، والمأوى
ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال من وظائف المخلوقات الحية أنها تحتاج للغذاء ؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن مميزات الكائنات الحية عن المخلوقات غير الحية وكذلك أهمية الغذاء بالنسبة للكائن الحي والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل. المراجع
^
Lumen, The Characteristics of Life, 21/11/2021
- التكاثر من وظائف المخلوقات الحية صح أم خطأ - موقع محتويات
- شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
- حديث مثل المؤمن كمثل خامة
- حديث مثل المؤمنين
- حديث مثل المؤمنين في توادهم
التكاثر من وظائف المخلوقات الحية صح أم خطأ - موقع محتويات
وظائف المخلوقات الحية - YouTube
التكاثر. الاستجابة للمتغيرات. الإخراج.
( الْمُجْذيَة) فَبِمِيمٍ مَضْمُومَة ثُمَّ جِيم سَاكِنَة ثُمَّ ذَال مُعْجَمَة مَكْسُورَة, وَهِيَ الثَّابِتَة الْمُنْتَصِبَة, يُقَال مِنْهُ: جَذَبَ يَجْذِب وَأَجْذب يجْذِب. شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع. ( وَالِانْجِعَاف) الِانْقِلَاع. شرح الحديث: قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الْمُؤْمِن كَثِير الْآلَام فِي بَدَنه أَوْ أَهْله أَوْ مَاله, وَذَلِكَ مُكَفِّر لِسَيِّئَاتِهِ, وَرَافِع لِدَرَجَاتِهِ, وَأَمَّا الْكَافِر فَقَلِيلهَا, وَإِنْ وَقَعَ بِهِ شَيْء لَمْ يُكَفِّر شَيْئًا مِنْ سَيِّئَاته, بَلْ يَأْتِي بِهَا يَوْم الْقِيَامَة كَامِلَةً (3). وقال ابن القيم: ((هذا المثل ضرب للمؤمن وما يلقاه من عواصف البلاء والأوجاع والأوجال وغيرها فلا يزال بين عافية وبلاء، ومحنة ومنحة، وصحة وسقم، وأمن وخوف، وغير ذلك، فيقع مرة ويقوم أخرى، ويميل تارة ويعتدل أخرى، فيكفر عنه بالبلاء ويمحص به ويخلص من كدره، والكافر كله خبث ولا يصلح إلا للوقود فليس في إصابته في الدنيا بأنواع البلاء من الحكمة والرحمة ما في إصابة المؤمن فهذه حال المؤمن في الابتلاء)) (4). من فوائد الحديث: 1- أن الله تعالى يبتلى عبده المؤمن بالمصائب والنكبات وأنواع من البلاء؛ حتى يكفر من سيئاته وخطاياه.
شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
في هذا الحديث شبَّه النبي - صلى الله عليه وسلم- المؤمن بالنحلة؛ وقد نبه ابن الأثير إلى أكثر الصفات المشتركة بين النحلة والمسلم ، فقال: "وجه المشابهة بين المؤمن والنحلة حِذْقُ النَّحل وفِطْنَتُه، وَقِلَّةُ أذاهُ، ومنفعتُه، وقُنوعُه، وسَعْيُه في الليل، وتَنزُّهُه عن الأقْذار، وطِيب أكلِه، وَأَنَّهُ لَا يأكلُ مِنْ كَسْب غَيْرِهِ، وطاعتُه لِأَمِيرِهِ". النهاية في غريب الحديث والأثر (5/ 29). وفي هذا الحديث عدَّد النبي - صلى الله عليه وسلم- تلك الصفات التي تراها في النحلة ويحسن وجودها في المؤمن الحقيقي، فذكر منها: تأكل الطيب، وتضع الطيب، وإذا وقعت على عود لم تكسره، ولم تفسد.
حديث مثل المؤمن كمثل خامة
3- وإذا وقعت لم تكسر ولم تُفسِد: حتى لسعها - كشرطة الطبيب - يعالج بعض الأمراض، فهي تدفع الخطر عن نفسها، وتداوي من يهاجمها، ولا تهجم هجوم الجراد المهلك، فالنحل ليس من الحشرات التي تفسد كالجراد، بل إن خلاياه يشيدها بعيدا عن مرمى البصر، حتى لا يؤذي أحدا بها... ولكثرة منافعه وعدم إفساده وإيذائه، نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن قتل النحلة. ( رواه أبو داود بسند صحيح). الدرر السنية. فهذه صفة المؤمن؛ حيثما حل أو ارتحل ينفع ولا يضر، كما أن النحل لا يُفسد في ترحاله وتنقله، لكن بعض الناس يفسدون في الأرض ولا يصلحون! الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهديه اهتدى ، أما بعد، فمن صفات النحل العمل الجماعي (في بناء البيوت وفي طلب الرزق) تعمل في مجموعات كبيرة، فقد يصل عدد أفراد الخلية الواحدة إلى خمسة وسبعين ألفا. وخلية النحل تشبه - اليوم - مدينة كبيرة، ويقوم كل فرد من أفراد النحل بأداء عمله ، فمن وظائف شغالة النحل: جمع الرحيق الذي يصنع منه العسل، وجمع حبوب اللقاح أيضا. وتقوم بعض أفراد الشغالة ببناء أقراص العش من شمع مستخرج من أجسامها، ومنها ما يقوم بخدمة الملكة، ومنها ما هو مخصص لتهوية الخلية، والتنظيف، بينما تقوم مجموعات لحراسة الخلية فتلسع أي عدو يقترب منها.
حديث مثل المؤمنين
وفي حديث آخر: " المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس " [خرجها الألباني في السلسلة الصحيحة]. ومن شبه المؤمن بالنخلة: أن النخلة لا يسقط ورقها، وجاء في بعض روايات الحديث: أن المؤمن كذلك لا تسقط له دعوة، فليكثر العبد من الدعاء، وليحذر في الوقت نفسه من موانع إجابة الدعاء. ومن أوجه الشبه المستنبطة أيضا: أن النخلة لا يسقط ورقها، صيفا ولا شتاء، فكذلك المؤمن لا يسقط لباس تقواه، بل هو ملازم للتقوى دائماً وأبداً حتى يلقى ربه. ومن أوجه الشبه بين النخلة والمؤمن: أن النخلة طيبة الثمرة، وأنها تؤتي أكلها كل حين، فثمرتها تؤكل صيفاً وشتاء، رطباً وبسراً وتمراً. حديث مثل المؤمنين. وهكذا المؤمن الصادق، طيب الكلام، صالح العمل، لا تسمع منه إلا الكلمة الطيبة، ولا تراه إلا في عمل نافع، فيه صلاح دين أو دنيا. ومن أوجه الشبه بين المؤمن والنخلة: أن النخلة كلما طال عمرها كثر نفعها، وهكذا المؤمن كلما طال عمره كثر عمله الصالح، وازداد خيراً واجتهاداً، وبذلاً وإحساناً. ومن أوجه الشبه بين المؤمن وبين النخلة: أن خيره قريب سهل يسير ممن أراده، ليس بفظ ولا غليظ، وهكذا النخلة يفيء الناس إلى ظلها، ويأكلون ثمرتها، ويحصلونه منها بيسر وسهوله، إن كان دانياً تناولوه، وإن كان عالياً، ففي جذعها درج مهيأ يرتقيه من أراده، بخلاف أكثر الشجر الطوال، فالوصول إلى ثمرتها صعب عسير.
حديث مثل المؤمنين في توادهم
لم تحظ شجرة في الذكر بما حظيت به النخلة، فهي مرتبطة في الذهنية العربية قبل الإسلام وبعده، وهي حاضرة في القرآن والسنة، فذكرت في القرآن أكثر من إحدى وعشرين مرة، وأما الأحاديث فقد وردت في أكثر من ثلاثمائة مرة، وهذا احتفاء ظاهر بهذه الشجرة، لأنها ترمز للعطاء والخير والبركة، ومن صور ورودها في السنة ورودها مضرب مثلٍ للمؤمن وبركته، واتصال منافعه. في صحيح البخاري عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي» فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: «هي النخلة ». وقد روى ابن حبان عن أبي رزين مرفوعا: « مثل المؤمن مثل النخلة: لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً ». مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. من وجوه الشبه بين النخلة والمسلم في:
كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمارها ووجوده على الدوام فانه من حين يطلع ثمارها لا يزال يؤكل منه حتى ييبس ويتخذ منه منافع كثيرة ومن خشبها وورقها وأغصانها فتستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني وغير ذلك ثم آخر شيء منها نواها فينتفع به علفا للابل ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها فهي منافع كلها وخير وجمال كما أن المؤمن خير كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه فيواظب على صلاته وصيامه وقراءته وذكره وصدقة والصلة وسائر الطاعات وغير ذلك وهو دائم كما تدوم أوراق النخلة فيها فهذا هو الصحيح في وجه التشبيه.
وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاءِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ ولُطفٌ به. الحديث: « مَثَلُ المُؤْمِنِ كَالخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً، وتَعْدِلُهَا مَرَّةً، ومَثَلُ المُنَافِقِ كَالأرْزَةِ، لا تَزَالُ حتَّى يَكونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً واحِدَةً » [الراوي: كعب بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري] الصفحة أو الرقم: 5643 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [التخريج: أخرجه البخاري (5643)، ومسلم (2810)] الشرح: مِن الأساليبِ التي امتازَ بها البَيانُ في القُرآنِ والسُّنَّةِ النَّبويَّةِ: التَّشبيهُ وضَربُ الأمثالِ؛ لِتَقريبِ المفاهيمِ للنَّاسِ عندَ وَعْظِهم وتَعليمِهم. ويَشتمِلُ هذا الحديثُ على تَشبيهٍ رائعٍ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فقدْ أُوتِيَ جَوامعَ الكَلِمِ، فشبَّهَ المؤمنَ بالخَامَةِ مِن الزَّرعِ، وهي النَّبْتةُ الغَضَّةُ الطَّريَّةُ منه، تُميلُها الرِّيحُ مرَّةً وتَعدِلُها أُخرى، وشبَّهَ المنافقَ بالأَرْزَةِ، وهو شَجرٌ مَعروفٌ، يُقالُ له: الأَرْزَنُ، يُشبِهُ شَجرَ الصَّنَوْبَرِ، وقيل: هو شجر الصَّنَوْبَرِ، وقيل: هو ذَكَرُ الصَّنَوْبَرِ، وهو الشَّجَرُ الذي يُعمَّرُ طَويلًا، وهي صُلبةٌ صَمَّاءُ ثابِتةٌ، ويكون انْجِعَافُهَا - أي: انقِلاعُها - مرَّةً واحدةً.