نشر بتاريخ: 21/07/2021 ( آخر تحديث: 21/07/2021 الساعة: 17:13)
الكاتب: د. وليد القططي
أثناء حفل توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني عام 1978م قال الرئيس الأمريكي جيمي كارتر "دعونا نترك الحرب جانباً، دعونا لأن نكافئ كل أبناء إبراهيم المتعطشين إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط". وأثناء حفل توقيع اتفاقية أوسلو بين المنظمة والكيان الصهيوني عام 1993م قال الرئيس الأمريكي بيل كلينتون "إنَّ أبناء إبراهيم أي نسل إسحق وإسماعيل انخرطوا في رحلة جريئة، واليوم حقاً بكل قلوبنا وأرواحنا نقدم لهم السلام". إسرائيل تعلن تعديلا في "كامب ديفيد" يعزز وجود الجيش المصري في رفح. وأثناء حفل توقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن والكيان الصهيوني عام 1994مقال الملك الأردني حسين "سوف نتذكر هذا اليوم طيلة حياتنا لأجل أجيال المستقبل من الأردنيين والإسرائيليينوالفلسطينيين وكل أبناء إبراهيم". هذا الاستدعاء لاسم إبراهيم – عليه السلام – كان أكثر وضوحاً في اتفاقية التطبيع بين الكيان الصهيوني وكل من الإمارات والبحرين في سبتمبر عام 2020 عندما أطلق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم (اتفاق ابراهام).
- اتفاقيه كامب ديفيد 2000
- اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات
- بنود اتفاقية كامب ديفيد
- صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها رمز التحقق للمستخدمين
- صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها ابتلاع
اتفاقيه كامب ديفيد 2000
وليام كوانت مع مرور الذكرى 33 على توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ووسط المطالبات المصرية التى تنادى بإلغائها أو تعديل بنودها، جاءت تصريحات السياسى والباحث الأمريكى وليام كوانت الذى شارك فى اتفاقيتى كامب ديفيد ومعاهدة السلام، لتؤكد صعوبة تنفيذ ذلك الطلب على أرض الواقع، قائلا: إن الإلغاء يعنى دخول القوات الإسرائيلية لسيناء وخوض مصر حربا جديدة، وهى ليست مستعدة لذلك الآن.
ولفت مولانا -في حديثه للجزيرة نت- إلى غياب المعلومات بشأن الاتفاقية في بيان المتحدث العسكري، وهل يثق الجانب الإسرائيلي في ثبات ورسوخ النظام الحالي حد السماح بتعديلات دائمة على الاتفاقية أم أنها تعديلات مؤقتة يمكنه التراجع عنها بتغير النظام؟ وما حجم التعديلات وطبيعتها؟ معربا عن توقعه بأن تأتي الإجابات من الجانب الإسرائيلي كالعادة. وقد استقبل إعلاميون ومغردون نبأ تعديل الاتفاقية بمزيد من الحفاوة مؤكدين أنها انتصار للسلطة. المصدر: الإعلام المصري + الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات
السلام الإسرائيلي أخطر من الحرب وأسوأ من القتل.. سلامٌ يُؤبد الخلل في موازين القوى الإقليمية، ويُخلّد الصدع في معايير العدالة الدولية، ويُثبّت الظلم في انتهاك الحقوق الوطنية.. سلامٌ مفروض بقوةِ العدو وغطرسة أمريكا، وبلغةِ الإجبار ومنطق الاستكبار... والإسلام الأمريكاني أخطر من الإلحاد وأسوأ من الشرك.. اتفاقيه كامب ديفيد ياسر عرافات. إسلامٌ يُؤبّد الخلل في فهم الإسلام الحقيقي، ويُخلّد الصدع في روح الأمة الإسلامية، ويُثبّت الظلم لتاريخ الإسلام المُشرق... إسلام مفروض بهيمنة الغرب وعنجهية أمريكا، وبلغةِ التسامح ومنطق التصالح. ومقابل السلام الإسرائيلي لابد من السلام الفلسطيني، القائم على عودة الحق كاملاً لأصحابه، بعودة أرض فلسطين إلى شعبها، وعودة شعب فلسطين إلى أرضه.. السلام القائم على إزالة وجود الكيان الصهيوني، وتفكيك المشروع الاستيطاني الصهيوني، وعودة الغزاة المستوطنين إلى البلاد التي هاجروا منها... ومقابل الإسلام الأمريكاني بوجهيه: الاستسلامي التطبيعي والدموي التكفيري. لابد من الإسلام الحضاري القائم على الوسطية والاعتدال، بجوهره الإنساني، وطبيعته الثورية، ليعود الإسلام من جديد روحاً للأمة، وجوهر هويتها، ومحرك تاريخها، وصانع مجدها، ومصدر حيويتها، ومُجدد فكرها، ومفجر ثوراتها.
والسلام الاقتصادي هو مفهوم إسرائيلي آخر للسلام كما جاء في خطة شمعون بيريز للشرق الأوسط الجديد، وكما جاء في عنوان صفقة القرن (سلام من أجل الازدهار)، ومجملها رشوة اقتصادية للفلسطينيين مضمونها الغذاء مقابل الوطن، والتسهيلات الحياتية مقابل الدولة وهدفها التعايش مع الاحتلال عن طريق تحسين ظروف الحياة تحت الاحتلال. أما الخطة بالنسبة للعرب فهي طريق للسيطرة الاقتصادية الإسرائيلية على الاقتصاد العربي، وإيجاد شرق أوسط مزدهر اقتصادياً يكون الاقتصاد الإسرائيلي هو المركز فيه، ومشروع مدينة (نيوم) للأمير محمد بن سلمان أحد نماذجه. والإسلام الأمريكاني الذي جاءت (اتفاقية أبراهام) لترسيخه له وجهان متناقضان شكلياً ومتوافقان جوهرياً، الوجه الأول تحدّث عنه سيد قطب في كتابه (دراسات إسلامية) عام 1952م تحت عنوان (إسلام أمريكاني)، بقوله: " الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان" وأضاف بأنه ليس هو الإسلام الذي " يُعلّم الشعوب أن إعداد القوة فريضة، وأنَّ طرد المستعمر فريضة". اتفاقيه كامب ديفيد 2000. إذن هو نمط جديد للإسلام تريده أمريكا بدون ثورة على الاستبداد والطغيان، وبدون مقاومة للاحتلال والاستعمار، وبدون تصدي للظلم والفساد.. إسلام يخضع معتنقيه للهيمنة الأمريكية طواعية، ويتعايش أهله مع الاحتلال بمحض إرادتهم، إسلام يزرع في النفوس القابلية للاستعمار، ويغرسفي العقول الرضى بالاستحمار، ويروّض السلوك على الخضوع للاستكبار، إسلام يتخذ من الفكرة الإبراهيمية المُحرّفة مدخلاً للاعتراف بإسرائيل كدولة طبيعية تستمد شرعيتها من الدين وانتمائها زوراً لسيدنا إبراهيم عليه السلام.
بنود اتفاقية كامب ديفيد
ووقعت مصر وإسرائيل في سبتمبر عام 1975 الاتفاق الثاني، واستردت مصر بموجبه 4500 كيلومتر من أرض سيناء، وتم الاتفاق على أن الوسائل السلمية هي التي ستقضى على النزاع في الشرق الأوسط، وليس القوة العسكرية. في نوفمبر 1977 أعلن الزعيم الراحل محمد أنور السادات استعداده للذهاب إلى إسرائيل، وزيارة للقدس، وبالفعل زار السادات الكنيست وأعلن أن تحقيق أي سلام بين مصر وإسرائيل دون وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يحقق السلام العادل، الذى ينشده العالم كله، فيما اعتبرت بعض الدول العربية الأمر بأنه خيانة. طرحت المبادرة التي أعلنها الزعيم الراحل أنور السادات خمسة أسس قام عليها السلام، وهى: إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام1967، التزام كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية، تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته، حق كل دول المنطقة في العيش بسلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
وعلى إثر المؤتمر، تم تعليق عضوية مصر وتطبيق قوانين لمقاطعة الشركات والأفراد المصريين الذين يتعاملون مع إسرائيل، والتنبيه إلى التمييز بين الحكومة والشعب المصري. بعد التصديق على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية يوم 26 مارس/آذار 1979 تم نقل مقر الأمانة العامة للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس، وتعيين الشاذلي القليبي أمينا عاما للجامعة. بنود اتفاقية كامب ديفيد. العودة للجامعة العربية
وظلت مصر خارج جامعة الدول العربية حتى تقررت عودتها في مؤتمر الدار البيضاء بالمغرب في مايو/أيار 1989، ثم عودة مقر الجامعة إلى القاهرة في مارس/آذار 1990، لتكون الجامعة العربية على موعد مع تحد أكبر بعد أشهر قليلة، حينما قاد الرئيس المصري حسني مبارك الدعوة إلى مؤتمر قمة عربي عاجل عقب الغزو العراقي للكويت في أغسطس/آب 1990. وكما رفض العرب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، رفضها كثير من المثقفين المصريين، وتسببت في استقالة دبلوماسيين وعسكريين مصريين أبرزهم وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل ورئيس الأركان السابق سعد الدين الشاذلي، الذي كان يشغل منصب سفير مصر في البرتغال وقت الاتفاقية. ويؤكد سعد الدين الشاذلي -في لقاء تلفزيوني مع "شاهد على العصر" بقناة الجزيرة في سبتمبر/أيلول 2009- أن مصر لم تحصل على السلام، لأن السلام الحقيقي "ألا أفقد حريتي في اتخاذ القرار"، وأن القرارات السياسية المصرية أصبحت تكاد تكون تابعة لأميركا.
وأحببت أن أذكر بعض فوائد صلاة الفجر العائدة على جسم المؤمن فضلًا عن روحه، وهذا مما أدركه الطب الحديث..
صلاة الفجر تحد من الأزمات القلبية
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، وكما أشار الدكتور سعيد شلبي -أستاذ الباطنة والكبد بالمركز- إلى أن الأبحاث أكدت أيضًا أن صلاة الفجر في وقتها تساعد على الحماية من التعرض للأزمات القلبية، وتنظم عمل الهرمونات بالجسم والدورة الدموية؛ نظرًا لأن أعضاء الجسم تكون في قمة نشاطها عند توقيت صلاة الفجر، ويزداد إفراز الهرمونات، خاصة الأدرينالين الذي ينشط جميع أعضاء الجسم، ويحميها من الأورام في الخامسة صباحًا، ويعمل على تنشيط جميع أعضاء الجسم. أضاف الدكتور شلبي أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأكسجين، والذي يؤدي إلى تنشيط القلب، ويقلل من انقباض الأوعية الدموية؛ المسبب لارتفاع الضغط، وينظم عمل الهرمومات، مما يساعد على زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية، وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة. صلاة الفجر تفرز هرمون الحياة
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، فقد قال الدكتور سمير الملا - أستاذ جراحة المخ والأعصاب، بكلية الطب ـ جامعة عين شمس- إن جميع هرمونات الجسم يزداد إفرازها في وقت صلاة الفجر، خاصة هرمون (الكورتيزون)، وهو ما يسمونه (هرمون الحياة).
صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها رمز التحقق للمستخدمين
د. إسلام عوض
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، فهي تجلب الرزق وتقوي الجسم وتريح البال؛ فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة عن فضل صلاة الصبح، وما يعود على المسلم من خير إذا أداها في وقتها. ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها))، وقال أيضًا: ((لهُما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعًا))، وعن عائشةَ رضِي الله عنها، قالت: ((لم يكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على شيءٍ مِن النوافلِ أَشدَّ تعاهُدًا منْه على رَكعتَي الفجرِ)). صلاة الفجر تجلب الرزق
النزول إلى المسجد لأداء صلاة الفجر تجلب الرزق؛ فقد ثبت أن هناك صلة بين الرزق والبكور؛ وهو وقت الصباح وأول النهار، فقد روى صَخْرٍ الغَامِدِيِّ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أنه قال: "اللهمَّ بارك لأُمتي في بُكُورها، وكان "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا؛ بعثهم من أول النهار، وكان صَخْرٍ الغَامِدِيِّ رجلًا تاجرًا، فكان يبعث تجارته من أول النهار، فَأثرَى وكَثُرَ ماله. قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله - في شرح رياض الصالحين: حديث صخر -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها ابتلاع
[5]
البشارة الثالثة: الفوز بالحسنات
في الوقت الذي يجلس به المصلي منتظراً لصلاة الفجر فإنه ينل أجر وثواب انتظار الصلاة وكأنه يصلي، وقد ورد الدليل في ذلك عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ، حَتَّى يَرْجِع إلى بيته". كما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ مَا قَعَدَ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ فِي صَلاَةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَدْعُو لَهُ الْمَلاَئِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ". البشارة الرابعة: شهادة الملائكة
حينما تقام صلاة الفجر ويبدأ المصلي في أدائها ثم يردد اذكار بعد صلاة الفجر فإنه يكون بين يدي الله تعالى واقفاً، وعلى ذلك تشهد الملائكة، وهو ما ورد ذكره في القرآن الكريم في قول الله تعالى "أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً"، [الإسراء:78]، والمقصود بمشهوداً الواردة في الآية الكريمة شهادة الملائكة الكرام بأن ذلك العبد قام بأداء صلاة الفجر وأنه من المحافظين عليها.
الآن هل سنُضيع كل تلك العطايا والهبات والهدايا العظيمة من الله؟ أبدًا والله لن نتركَها ولن نضيِّعها أبدًا، كلما تقاعست هِمَّتك وغلبك الشيطان ونفسُك، وناداك الفراش لتتدثَّر به، قل: لا والله، أبدًا لن أستسلم، ولن أترُك هذا العطاء العظيم، إنها حقًّا كما قال حبيبنا المصطفى: « ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ». الله الله يا أمة الإسلام، هذا في فضل الراتبة من سنة الفجر، فكيف بفضل الفريضة الذي سيكون أعظم وأعظم. كن من أصحاب هذه الآية العظيمة، وذكِّر نفسَك بها:{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: 16]. إن الصلاة خير من الدنيا وما فيها، ضَعها نُصب عينيك كلما زلَّت الأقدام، وتغافلت القلوب، فهيَّا حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سِلعة الله الجنة. ________________________ المصدر: شبكة الألوكة