[٥]
الموضوع الرئيس للكتاب
يمثل المبحث الخامس عشر الموضوع الرئيس للكتاب، وعنوانه شرح أسماء الله الحسنى بلا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه، وسرد 99 اسماً من أسماء الله -تعالى- مُبيناً معناها ودلالاتها العقدية وآثارها على إيمان المؤمن. [٦]
خاتمة الكتاب
يمثل المبحث السادس عشر خاتمة الكتاب، وقد احتوى على نص فتوتين صادرتين عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض العاصمة السعودية، وموضوعهما الإجابة عن عدد من الأسئلة الخاصة بتوضيح عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته. [٧]
المراجع ↑ مجموعة مؤلفين، فتاوى الشكبة الإسلامية ، صفحة 946. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ "الشيخ سعيد بن وهف القحطاني صاحب حصن المسلم" ، قصة الإسلام ، 8/10/2018، اطّلع عليه بتاريخ 17/3/2022. بتصرّف. شرح أسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنة توضيح وبيان - عناصر مشابهة | مركز المعرفة الرقمي. ↑ سعيد القحطاني، شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 288. بتصرّف. ^ أ ب سعيد القحطاني، شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 77.
- شرح أسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنة توضيح وبيان - عناصر مشابهة | مركز المعرفة الرقمي
- القناعة والرضا بما قسم الله على
- القناعه والرضا بما قسم الله لك تكن اغني الناس
- القناعة والرضا بما قسم ه
- القناعة والرضا بما قسم الله العظمى السيد
- القناعه والرضا بما قسم الله لك
شرح أسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنة توضيح وبيان - عناصر مشابهة | مركز المعرفة الرقمي
للانتقال للموقع القديم اضغط هنا البحث في: محتوى الكتاب الحالي كامل المكتبة المكتبة الشاملة الرئيسية أقسام المكتبة فهرس المؤلفين حول المشروع تنزيل المكتبة اتصل بنا [ سعيد بن وهف القحطاني] الرئيسية أقسام الكتب العقيدة بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة المؤلف: د.
سعيد بن علي بن وهف القحطاني Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية, Jan 1, 2001 - Religion - 184 pages 0 Reviews جمع المؤلف الكثير من أسماء الله الحسنى في أول كتابه ليسهل حفظها على الراغبين، ثم تكلم في عددها وأنها لا تثبت إلا بنص شرعي وبعض المباحث المتعلقة بها، ثم شرح كل اسم على حدة مبينا الآيات والأحاديث التي وردت تلك الأسماء فيها Preview this book »
الرضا والقناعة
قيل القناعة كنز لا يفنى، ولذلك يزداد عدم الرضا عند الناس إذا قلت قناعتهم بما رزقهم الله تعالى، وفي هذه الحالة تكون عيون الناس فارغة وتزدري نعمة الخالق، ومن كان فيه هذه الصفات لن يكون سعيدا، بيد أن أصحاب القناعة والرضا هم أسعد الناس حتى وإن كانوا يعيشون على الكفاف: 1. القناعة والرضا بما قسم الله تعالى مؤشر إيماني مؤثر يجعلنا راضين بالموجود ولا نتطلع لﻵخرين مهما علت مراتبهم أو زاد رزقهم، ببساطة ﻷن الرزق من عند الله تعالى فهو الذي يهبه وهو الذي يمحقه. 2. القناعة سبب رئيس في البركة وعزة النفس والراحة، ولذلك الطمع لن يؤدي للشبع، وحال اﻹنسان الطماع كالنار ويقول هل من مزيد؟ 3. بالمقابل الرضا يدخل السرور والسكينة على القلب ويبعد الشقاء واليأس، ولذلك فالرضا بقضاء الله وقدرة منزلته عظيمة. 4. العز يكون بالقناعة والرضا بالكفاف، ولهذا فالقناعة تكون بالقليل والرضا باليسير والزهد ديدنهما. 5. القناعة في الرزق كنز مفقود عند الكثيرين، ﻷن معظم الناس يظن أن الرزق هو المال لكنه أكثر من ذلك بكثير، فالرزق الصحة والذرية والزوجة الصالحة والسعادة والعلم وغيرها. 6. مطلوب منا أن نرضى بما قسم الله تعالى لتتولد لدينا قناعة بمنزلة اﻹيمان العظيم، فالعيون والبطون والجيوب الفارغة لا يمﻷها إلا التراب.
القناعة والرضا بما قسم الله على
قيل ليحيى بن معاذ:«متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟فقال:إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه،فيقول:إن أعطيتني قبلت،وإن منعتني رضيت،وإن تركتني عبدت،وإن دعوتني أجبت» مدارج السالكين:لابن قيم الجوزية. المحور الثاني: الطمع: مفهومه وأسبابه وسبل تفاديه
1-مفهوم الطمع:
الطمع: لغة الحرص والرجاء؛ واصطلاحا: تعلق القلب وحرصه على حطام الدنيا من مال عارض أو منصب زائل أو جاه حائل. 2-أسباب الطمع:
-الحب المفرط للمال والجاه والسلطة، مما يجعل الإنسان يطمع في الحصول عليها بطرق غير مشروعة كالرشوة والحسد والكذب…
3-عواقب الطمع:
الطمع يوقع صاحبه في المهالك فيفقد ما عنده و لا يحصل على ما يتوقون إليه، وقد وصف الله تعالى المنافقين بهذه الصفة الذميمة ،التوبة:58. -الطمع يضيع العمر في اتباع الشهوات والتذلل إلى الناس من أجل الوصول إليها، مما يورث الاحتقار والمهانة. 4-سبل الوقاية من الطمع:
النفور منه والابتعاد عن طريقه، والاتجاه إلى الثقة في الله تعالى والتوكل عليه، والقناعة والرضا بما قسمه الله. التعلق بما عند الله عز وجل من جزاء أعده للمتقين في اليوم الآخر. الدروس حسب المستويات
القناعه والرضا بما قسم الله لك تكن اغني الناس
مضامين النصوص:
1-الدعوة إلى التحلي بالتعفف والقناعة وحفظ ماء الوجه. 2-الكفاف والقناعة سبب من أسباب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. 3-الاتعاظ بحالة من فقد نعمة الله. 4-الابتعاد عن الطمع والجشع لأنه سبب لمحق بركة المال. التحليل:
المحور الأول: مفهوم القناعة والرضا وطرق اكتسابهما وآثارها
1-مفهوم القناعة:
القناعة: لغة: ضد الشره وهو الاكتفاء بالشيء. اصطلاحا: هي الرضا بما قسم الله ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. 2- مفهوم الرضا:
الرضا: لغة ضد السخط؛ واصطلاحا: خلق يبعث على التسليم بالأحكام التي تجري على الإنسان من غير جزع أو تسخط. 3-طرق اكتساب القناعة والرضا:
-الطموح-الجد-العمل المشروع –الرضا بما قسم الله من دون حسد و لا طمع. قال تعالى:﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ الضحى:5. وقال صلى الله عليه وسلم:﴿وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس﴾ أخرجه الترمذي. -الاكثار من العمل الصالح. -قراءة سير الأتقياء ومجالسة الأصفياء. -أن لا يشغل المسلم نفسه بطلب الدنيا وشهواتها عن الأعمال الصالحة. الكهف:28. 4-آثارهما على الفرد والمجتمع. القناعة خير ما يقي من الشره والجشع المتعلقين بأوحال الدنيا وأوهامها، ومن الحسد والتكبر والإعجاب بالنفس والغرور، وخير ما يحقق الاكتفاء والقبول والتعفف وترك السؤال،والإيمان الصادق والهناء وراحة البال،مما يعد عنى حقيقيا للنفس،يكون سببا في الإتقان بوضع الشيء المناسب في الموضع المناسب.
القناعة والرضا بما قسم ه
هذي إسطوانة مشروخة لا معنى لها والحمدلله بلدنا ما فيه محتاج واللي محتاجات فعلاً وليس لديهن معيل (وهن ندرة الندرة) فالضمان الاجتماعي ما وضع إلا لمثل حالتهن ووضعهن وهو أكثر من كافي للأكل والشرب فالتعليم والصحة مجانية بالبلد والحمدلله ومع القناعة والرضا وعدم ملاحق الدنيا وزخارفها والإلمام التام بأنها قصيرة وزائلة لن تجد من تغادر خدرها.
القناعة والرضا بما قسم الله العظمى السيد
الرجل يسعى لتحقيق خطته المثالية ويتطلع للحظة التي يضاعف بها متطلباته اليومية، لكن السعادة الحقيقة له تكمن في الرضا، المهاتما غاندي. لحظات الفرح المتواصلة أو الرضا التي لا تدفع المرء لمزيد من الأفعال الحقيقية فلا فائدة منها، هنري رولينز. نحن نسعى قد طاقتنا لتحقيق الكمال فيما نستطيع السيطرة عليه من أشياء، لكن ليس من الضروري أن يحقق هذا لنا أو لأطفالنا السعادة والرضا في الحياة، سارة جيسيكا باركر. اقتباسات عن الرضا
القناعة تجلب السعادة حتى في الفقر السخط يجلب الفقر حتى في الثروة، كونفوشيوس. في المستوى المادي، من الأفضل أن تكون راضيًا بالقليل. بينما في العالم الروحي، على العكس، يجب أن يكون المرء لا يشبع. يمكن رؤية القناعة في العين، في الموقف، في اللهجة، في النهج، ويبدو أنه يتم توصيلها إلى أولئك الذين يدركون ذلك، جان جاك روسو. كنت غاضبًا من عدم امتلاك حذاء، لذا قابلت رجلًا بلا أقدام، وكنت سعيدًا كثيرًا، المثل الصيني. لم أكن سعيدًا بعدم امتلاك حذاء، لذا قابلت رجلًا بلا أقدام وكنت سعيدًا كثيرًا، منغ تسن. إذا كنت ترغب في القليل من الأشياء، فإن هذا القليل سيبدو لك كثيرًا، لأن الرغبات غير المتسامحة تعطي قوة أكبر للفقر مثل الثروة، ديموقريطس.
القناعه والرضا بما قسم الله لك
وقال القرطبي في قول الله تعالى: (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ) أَيْ: بِغَيْرِ تَقْدِيرٍ. وَقِيلَ: يُزَادُ عَلَى الثَّوَابِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ بِقَدْرِ مَا عَمِلَ لَكَانَ بِحِسَابٍ. وَقِيلَ: بِغَيْرِ حِسابٍ، أَيْ: بِغَيْرِ مُتَابَعَةٍ وَلَا مُطَالَبَةٍ كَمَا تَقَعُ الْمُطَالَبَةُ بِنَعِيمِ الدُّنْيَا. ولا تلازُم بين كون ثواب الصيام عظيما وبين عدم وزنه وكذا الصبر والعفو وقال أيضا: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} قال: هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها. ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه ، وترك ما نهي عنه ، فلا مقدار لأجرهم. وقال قتادة: لا والله ما هناك مكيال ولا ميزان ، حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صبا" ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية. تفسير القرطبي وقال ابن كثير: [ وقوله تعالى " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " قال الأوزاعي: ليس يوزن لهم ولا يكال لهم إنما يغرف لهم غرفا.
فَقُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ؟". فَقَالَ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ؟" البخاري. ولقد بشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المبتلين بالفقر والضيق والحاجة أنهم أسبق إلى الجنة من غيرهم، فقال: "يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام" صحيح سنن الترمذي. وفي رواية: "بأربعين خريفا". بل تعظم البشارة حين نعلم أنهم يدخلون الجنة بغير حساب. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا أدى العبد حق الله، وحق مواليه، كان له أجران". قال: فحدثتها كعبا، فقال كعب: "ليس عليه حساب، ولا على مؤمن مُزْهِد (قليل المال)" مسلم. إن الغني هو الغني بنفسه
ولو انه عاري المناكب حاف
ما كل ما فوق البسيطة كافيا
وإذا قَنِعت فبعض شيء كاف
الخطبة الثانية
إن تحقيق صفة الرضا يقتضي إجالة النظر في أحوال الناس الآخرين، لتعلم مقدار نعم الله عليك، التي قد يغبطك عليها الملايين من البشر. فإن كنت فقيرًا، فإن أزيد من مليار شخص في العالم يعيشون تحت خط الفقر، أي: بأقل من 15 درهما في اليوم، وأزيدَ من مليار آخرين يعيشون دون الحد الكافي من الطعام والحاجات الأساسية، ويموت قرابة 30000 طفل يومياً بسبب الجوع، ومليار شخص في البلدان النامية لا يحصلون على كمية كافية من المياه.