سورة الغاشية كاملة | المصحف المعلم - YouTube
سورة الغاشية - ويكيبيديا
فهذه وظيفة الجهاد كما تفهم من القرآن ومن سيرة الرسول سواء، بلا تقصير ولاعتداء. [2]
المصادر [ عدل]
سورة الغاشية بقراءة مشاري بن راشد العفاسي
المراجع [ عدل]
رصين ورهيب! [2]
في الجولة الأولي يعرض مشهد العذاب قبل مشهد النعيم: الوجوه يومئذ خاشعة ذليلة متعبة مرهقة، عملت نصبت فلم تحمد ولم ترض العاقبة، إلا الوبال والخسارة. وعلى الجانب الآخر: وجوه يبدو فيها النعيم. ويفيض منها الرضى. وجوه تنعم بما تجد، وتحمد ما عملت. فوجدت عقباه خيراً، وتستمتع بهذا الشعور الروحي الرفيع. شعور الرضى عن عملها حين تري رضى الله عنها. [2]
تنتهي الجولة في العالم الآخر، فيؤوب منها إلى هذا الوجود. المحي بقدرة القادر وتدبير المدبر، وتميز الصنعة، وتفرد الطابع، الدال أن وراء التدبير والتقدير أمراً بعد هذه الحياة، وشأناُ غير شأن الأرض. وخاتمة غير خاتمة الموت. والمشهد الكلي يضم مشهد السماء المرفوعة والأرض المبسوطة، وفي هذا المدى المتطاول تبرز الجبال (منصوبة)... خطان أفيقان وخطان رأسيان في المشهد الهائل في المساحة الشاسعة. ولكنها لوحة متناسقة الأبعاد والاتجاهات! على طريقة القرآن في عرض المشاهد وفي التعبير التصوير. [2]
وبعد الجولة الأولى في عالم الآخرة، والجولة الثانية في مشاهد الكون المعروضة، يلتفت إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم _ يوجهه إلى حدود وظيفته، وهي التذكير بالحساب وإزالة العقبات من وجه الدعوة لتبلغ إلى الناس وليتم التذكير.
قال صلى الله عليه وسلم: "منذ أيام الإسلام في السني الطيبة عمل بعده فكتب له أجر". تعبهم ولا ينقص من اجورهم شيء. " إقرأ أيضا: الخرائط اسهل في الاستعمال والتحديث
في النهاية علمنا أن عبارة "اعتبروا السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الإسلامية" خاطئة ، لأن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام. المصدر الثاني ، وسلام الله عليه وسلم من القول والأفعال ، وارتباط قوي بينهما. السنة النبوية آيات مفصلة ومصورة وموضحة من القرآن الكريم. 45. 10. لماذا السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع؟.. وزير الأوقاف يُجيب | فتاوى وأحكام | الموجز. 164. 229, 45. 229 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; WOW64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0
لماذا السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع؟.. وزير الأوقاف يُجيب | فتاوى وأحكام | الموجز
والحق أن الصورة التي تعطيها مغازيه عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تقترب إلى حد كبير مما أوردته كتب الحديث الصحيحة مما يعطي سيرته توثيقاً كبيراً. وقد شرح سيرة ابن هشام الحافظ السهيلي (ت 581 هـ) في كتابه "الروض الأنف" وهو مطبوع. – منها (الطبقات الكبرى) لمحمد بن سعد (ت 230 هـ) حيث خصص المجلدين الأولين من كتابه للسيرة، وابن سعد ثقة يتحرى في كثير من رواياته كما يقول الخطيب البغدادي والعسقلاني. – (تاريخ خليفة بن خياط) المتوفى 240 هـ، وهو محدث ثقة من شيوخ الإمام البخاري في "الصحيح"، وكتابه تاريخ عام تناول في بدايته أحداث السيرة باقتضاب معتمداً على ابن إسحق بالدرجة الأولى. – (تاريخ الرسل والملوك) لمحمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ) حيث خصص قسماً من تاريخه للسيرة والطبري ثقة واعتمد على ابن إسحق بالدرجة الأولى. – الدرر في اختصار المغازي والسير) لابن عبد البر القرطبي (ت 463 هـ) وهو من أعلام المحدثين في عصره، وقد اعتمد على سيرة ابن إسحق وسيرة موسى بن عقبة وتاريخ ابن أبي خيثمة إضافة إلى كتب الحديث. – ومما يذكر في هذا الباب: الكامل في التاريخ لابن الأثير، والبداية والنهاية لابن كثير، زاد المعاد لابن القيم وغيرهم.
وقال أيوب السختياني: "إذا حدث الرجل بالسنة، فقال أحد: دعنا من هذا وحدثنا من القرآن فاعلم أنه ضال مضل" [8]. وقال الأوزاعي ، ومكحول، وحيي بن أبي كثير وغيرهم: القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن، والسنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب قاضيًا على السنة [9]. وبهذه الأدلة يظهر جليًا أن كلًا من القرآن والسنة معضد للآخر، ومساو له: في أنه وحي من عند الله، وفي قوة الاحتجاج به، وأنه لا يؤثر في ذلك نزول لفظ الكتاب ولا إعجازه، ولا التعبد بتلاوته، ولا أنه قد ورد فيه ما يفيد حجيتها. ويكفي في ذلك دليلًا أنه لم تثبت سورة في القرآن إلا بقوله صلى الله عليه وسلم: هذا كلام الله ضعوه في سورة كذا... ، وكتب التفسير أعظم شاهد على ذلك. ثم أجمع فقهاء المسلمين قديمًا وحديثًا من لدن الصحابة رضي الله عنهم إلى يومنا هذا إلا من شذ من بعض الطوائف على الاحتجاج بها وعدها مصدرًا مساويًا للدين مع القرآن الكريم، فيجب اتباعها، وتحرم مخالفتها. وقد تضافرت الأدلة القطعية على ذلك، فأوجب الله سبحانه على الناس طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وبيَّن أنه صلى الله عليه وسلم هو المبين لما أنزل من القرآن، وذلك بعد أن عصمه من الخطأ والهوى في كل أمر من الأمور [10].