فإنه المرسوم الإلهي الأكرم. المنزل من عند الله العزيز الحميد ﴿ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 6]. فكأن "بسم الله الرحمن الرحيم" هي عنوان ذلك المرسوم الإلهي: والتصدير الذي يطلب إلى التالي والسامع السكون والإصغاء ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]. ولفظ " الله " هو العلم لرب العالمين، خالق السموات والأرض وما بينهما وما فيهما وهو علم على الذات الأقدس، وبقية الأسماء الحسنى دوال على الصفات العلية، وقد أبعد - فيما أعلم - من قال أنه مشتق من مادة " أ ل ه " فإن " الإله " قد استعمل في القرآن وغيره من كلام العرب في الحق والباطل، و " الله " لم يطلق إلا على الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. واختص هذه الجملة الكريمة بصفتي "الرحمن الرحيم" إشعاراً بأن مبعث هذه الشرائع السماوية كلها؛ ومصدرها هو صفة الرحمة، فينبغي للعباد أن يتقبلوها القبول الحسن، وأن يفتحوا قلوبهم لها، وأن يردوا مناهلها العذبة، فإنهم في أشد الحاجة إليها وأعظم الضرورة لخيرها ونفعها، وهي غيث القلوب ينزل به الوحي من فوق السموات العلي.
بسم الله الرحمان الرحيم بالخط المغربي
هدانا الله وإياهم إلى الصراط المستقيم. وقد صنف الإمام المحقق الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري المتوفى سنة 463 في البسملة كتاب ( الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف) مطبوع في الرسائل المنيرية (ج 2 ص 153 - 194) جمع فيه كل ما ورد في موضوع البسملة من الأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين والعلماء رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكر من حجج من أسقط بسم الله الرحمن الرحيم من أول فاتحة الكتاب في الصلاة وكره قراءتها فيها ولم يعدها آية - حديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين" ثم ساقه من طريق آخر إلى أبي الجوزاء عن عائشة قالت "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير؛ والقراءة بالحمد لله رب العالمين، ويختمها بالتسليم" قال أبو عمر: رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم، لا يختلف في ذلك إلا أنهم يقولون: إن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال. وأما الفقهاء فيقولون: إن هذا الحديث لا حجة فيه لمن يرى إسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من فاتحة الكتاب؛ وإنما فيه الحجة على من رأى أن فاتحة الكتاب وغيرها سواء؛ وأنه جائز قراءتها وقراءة غيرها دونها في الصلاة؛ ويجيز أن يفتتح الصلاة بغيرها من القرآن.
بسم الله الرحمان الرحيم Gif
بسم الله الرحمن الرحيم هي الكلمة التي نبدا بها كل اعمالنا، ونفتتح بها قراءة القرآن الكريم، وهي لها فضل كبير، ويطلق عليها اختصارا البسملة. بسم الله قسم من الله
حسب تفسير القرطبي فإن بسم الله الرحمن الرحيم هي قسم من الله عز وجل أنزله عند رأس كل سورة، وفيه يقسم رب العزة لعباده إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإني أفي لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري
فضل بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم تغفر الذنوب
يروى عن سعيد بن أبي سكينة أنه قال: بلغني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال له جودها فإن رجلا جودها فغفر له، وقال سعيد: بلغني أن رجلا نظر إلى قرطاس فيه بسم الله الرحمن الرحيم فقبله ووضعه على عينيه فغفر له. بسم الله تصرع الشيطان
روى النسائي عن أبي المليح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا عثرت بك الدابة فلا تقل تعس الشيطان فإنه يتعاظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوته صرعته، ولكن قل بسم الله الرحمن الرحيم فإنه يتصاغر حتى يصير مثل الذباب.
فمعقول إذن أن قول القائل "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم يأخذ في تلاوة السورة: منبئ أن معناه: أتلو بسم الله الرحمن الرحيم، أو أقرأ بسم الله الخ، وكذلك قوله "بسم الله" فقط عند نهوضه للقيام، أو أخذه في أي آخر من سائر أفعاله: منبئ عن مراده بقوله "بسم الله" أنه أراد: أقوم بسم الله، أو أقعد بسم الله. وليس المراد من هذا الفعل الدلالة على البداءة فقط في الشيء الذي سيبدأ فيه: من قراءة، أو قيام، أو أكل، أو نحو ذلك، بل هناك معنى آخر يقصد إليه البادئ بالبسملة في القراءة، أو بذكر الله في الأكل أو القيام؛ أو نحوه وهو -: الاستعانة بالله سبحانه وتعالى على القيام حق القيام بما هو قاصد إلى فعله من ذكر وعبادة، وطلب المدد منه جل ذكره وتقدست أسماؤه في المعونة والتوفيق لما هو بسبيله من عمل ديني أو دنيوي، بل هذا هو المقصود الأول من قول القارئ "بسم الله الرحمن الرحيم" وقول غيره من كل بادئ في عمل "بسم الله". وليس يبعد أن يقصد قائل "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل قراءته لسورة من الذكر الحكيم: أن يشعر نفسه والسامع ما لهذا القرآن من عظمة وجلال، وما على النفس المؤمنة أن تشعر به حين تلاوته وسماعه من الإصغاء إليه والسكون والخشوع عنده، والانقياد له، والطاعة الخالصة لهدايته.
كاتب الموضوع رسالة ЬǾÝ ỶãňБÜ آدآرهـہْ|| [ متى انا سجلت]: 21/11/2010 [جروح قلبي]: 1971 نقاطك: 27245 التقيم: 1 [ كم عمرك]: 30 [ اسم مدرستك او جامعتك]: في عالميًَ الخاصص موضوع: سبب تسمية جوجل الخميس مايو 26, 2011 8:34 pm قابلت عددا من الناس ممن يخشون من التقنية فقالوا إن معنى كلمة google هو الشيطان أو أنه مجرم اسرائيلي، لكن يبدو أن الحقيقة أطرف من ذلك، ففي سنة 1939 سرق عالم رياضيات اسمه إدوارد كازنر من جامعة كولمبيا كلمة سمعها من ابن أخيه Siriotta ذي التسعة أعوام، ليستخدمها لتمثيل العدد (10 أس 100) أو 10 قوة 100 ( أو واحد متبوعا بمئة صفر). من اين جاءت كلمة قوقل - من اين جاء اسم محرك غوغل - موسوعة سبايسي. حصل ذلك حين سأل العالم ابن أخيه كيف يمكن أن تقول كلمة لوصف رقم كبير جدا فأجاب الصغير غوغول'Googol'. (ويقر موقع غوغل بذلك ويذكر اسم الطفل Siriotta. وأصدر ذلك العالم كتابا حقق أفضل المبيعات وقتها هو Mathematics and the Imagination، وشرحت صحيفة نيويورك تايمز عام 1955 في نعيها لعالم الرياضيات كازنر كلمة غوغل googol بأنها أكثر من حبات المطر التي تهطل فوق المدينة خلال قرن كامل أو عدد حبات الرمال على شاطئ مقفر قرب المدينة. لكن تلك الكلمة المسروقة من طفل تعرضت للسرقة ثانية على يد مؤسسي محرك بحث أصبح الأشهر تحت اسم الكلمة بعد تعديلها قليلا لتصبح Google وتكون من أهم شركات البحث على الإنترنت فضلا عن جعلها مرادفا لعملية البحث.
من اين جاءت كلمة قوقل - من اين جاء اسم محرك غوغل - موسوعة سبايسي
جدير بالذكر تم إصدار المتصفح لأول مرة علنًا فى 2 سبتمبر 2008 لنظام التشغيل Windows XP والإصدارات الأحدث كإصدار تجريبى مع 43 لغة مدعومة رسميًا، وكإصدار عام مستقر فى 11 ديسمبر 2008.
كلمة "Googol" هي مصطلح رياضي يعني 1 متبوعًا بمائة (100) صفر. وقد وضع هذا المصطلح ميلتون سيروتا؛ ابن أخت عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر، وانتشر هذا المصطلح في كتاب "Mathematics and the Imagination" (الرياضيات والخيال) الذي ألَّفه كاسنر وجيمس نيومان. واختيار Google لهذا المصطلح يعكس المهمة التي تقوم بها الشركة؛ وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الويب. وإليكم القصة: في سنة 1939 سرق عالم رياضيات اسمه Edward Kasner من جامعة كولمبيا كلمة سمعها من ابن أخيه Siriotta ذي التسعة أعوام ، ليستخدمها لتمثيل العدد (10 أس 100) 100^10. حصل ذلك حين سأل العالم ابن أخيه كيف يمكن أن تقول كلمة لوصف رقم كبير جدا فأجاب الصغير جوجول'Googol'. (الغريب بالأمر أن موقع جوجل يقر بذلك ويذكر اسم الطفل Siriotta. وجاء ايضا في وصف كلمة googol بأنها أكثر من حبات المطر التي تهطل فوق المدينة خلال قرن كامل أو عدد حبات الرمال على شاطيء مقفر قرب المدينة لكن تلك الكلمة المسروقة من الطفل تعرضت للسرقة ثانية على يد مؤسسي محرك البحث google والذي أصبح الأشهر بين محركات البحث في العالم طبعا بعد تعديل الكلمة قليلا لتصبح Google النهفة في القصة فهي مطالبة عائلة ذلك العالم الرياضي "اللص" بحصة من ثروة جوجل حيث تكمن المشكلة أن الكلمة لم تعد تشير لعالم الرياضيات الذي استخدمها أول مرة بل إلى محرك البحث الذي سيحصل لقاء بيع إسهمه على قرابة 4 مليارات دولار فقط لاغير منقووول