قصص للإمام أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل، أحد أئمة المسلمين الأربعة ورابعهم، فهم على ترتيب ميلادهم، الإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام مالك، ثم الإمام الشافعي، والرابع هو الإمام أحمد بن حنبل.
- قصه احمد بن حنبل لابن الجوزي
- قصة احمد بن حنبل مع الخباز
- قصه احمد بن حنبل في العقيده
قصه احمد بن حنبل لابن الجوزي
– نقل عنه كتب في التفسير، والناسخ والمنسوخ، والتاريخ. – له كتاب يسمى المسند يحتوى على ثلاثون ألف حديث. – وله أيضا كتاب حديث الشعبة والمقدم والمؤخر في القرآن. قصة أحمد بن حنبل والخباز
– وصل الإمام أحمد بن حنبل إلى مدينة غريبة لا يعرف سكانها، وذهب إلى مسجد لينام فيه بعد أن بلغ منه التعب والإرهاق. – رأى الحارس الإمام بن حنبل ورفض أن يسمح له بالنوم في المسجد. – رد عليه الإمام بن حنبل: سوف أنام عند موضع قدمي فقط وقام بالنوم عند موضع قدمه. – سحب الحارس الإمام بن حنبل وطرده خارج المسجد. – رأى خباز الإمام وهو ملقى على قارعة الطريق وتظهر عليه ملامح الهيبة المختلطة بالزهد والورع. – عرض الخباز على بن حنبل أن يذهب معه لينام عنده في داره، فذهب معه الإمام أحمد إلى البيت. – لاحظ الإمام بن حنبل أن من عادة الخباز أن يستغفر الله وهو يقوم بعجن العجين وخبزه ويداوم على الاستغفار باستمرار. قصة احمد بن حنبل مع الخباز. – سأله بن حنبل إن كان قد نال ثمرة المداومة على الاستغفار. – أجاب الخباز نعم، والله ما دعوت الله دعوة إلا استجاب لي ما عدا دعوة واحدة. – سأله بن حنبل عن الدعوة التي لم تستجاب فرد عليه دعوة الله أن يُريني الإمام أحمد بن حنبل.
قصة النمل والإمام أحمد
قصة النمل التي رواها ابن الإمام أحمد، أن الإمام كان قد تأذى من وجود النمل، فاستغفر، فخرج النمل في عدد كبير ظاهر من البيت ولم يرجع مرة أخرى، وفي هذا يقول ابن الإمام، قال عبد الله: رأيت أبي حرج على النمل أن يخرجوا من داره ، فرأيت النمل قد خرجن بعد نملاً سوداً ، فلم أرهم بعد ذلك. قصة الحريق وثوب الإمام أحمد
تحكي أبنة الإمام أحمد أن أخيها تزوج فتاة، جهزوا لها بيت غالي الثمن، واحترق، فحزن أخوها، وقال لا أحزن سوى على ثوب لأبي كنت أصلي فيه تبرك، فدخلوا وجدوا الحريق دمر البيت كامل إلا من ثوب الإمام أحمد بقى كما هو سليم رغم الحريق، وتروي ابنته القصة كالتالي:
قالت فاطمة بنت أحمد بن حنبل: وقع حريق في بيت أخي صالح ، وكان قد تزوج بفتاة ، فحملوا إليه جهازا بأربعة آلاف دينار ، فأكلته النار فجعل صالح يقول: ما غمني ما ذهب ، إلا ثوب لأبي ، كان يصلي فيه ، أتبرك به ، وأصلي فيه، فقالت: فطفئ الحريق ، ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير ، قد أكلت النار ما حوله وسلم. قصص متفرقة للإمام
وهناك مواقف وقصص متفرقة للإمام أحمد مع غيره من العلماء، منهم ما يرويه ابن الجوزي عن حريق التهم كل شئ إلا ورقة بخط الإمام، وغرق حدث ببغداد، لم يبقى من مكتبته سوى ورقتين بيد الإمام أحمد بن حنبل، وهو بروي ذلك كما يلي:
قال ابن الجوزي وبلغني عن قاضي القضاة علي بن الحسين الزينبي أن حريقاً وقع في دارهم ، فأحرق ما فيها إلا كتاباً كان فيه شيء بخط الإمام أحمد.
قصة احمد بن حنبل مع الخباز
[٥] [٦] [٧]
مصنفات الأمام أحمد بن حنبل
كان الإمام أحمد ينهى تلاميذه أن يكتبوا كلامه ومسائله، وإنما نُقل عن الإمام أحمد بعض الكتب، وهي: كتابه المسمى بالمسند، وهو ثلاثون ألف حديث، وكان يقول لابنه عبد الله: احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماماً، وله كتابٌ في التفسير ، وفي الناسخ والمنسوخ، وفي التاريخ، وله كتابٌ يُسمّى حديث شعبة، وله كتاب المقدَّم والمؤخَّر في القرآن ، وكتاب جوابات القرآن، والمناسك الكبير، والصغير، وقلَّ أن تقع مسألةٌ إلا وللإمام أحمد بن حنبل فيها نص من الفروع والأصول. [٨]
كلام الإمام أحمد في الزهد والتقوى
قال عمر بن صالح الطرطوسي: ذهبت أنا ويحيى الجلاَّء إلى أحمد بن حنبل، فسألته بما تلين القلوب ؟ فقال: يا بُني، بأكل الحلال، وقال أبو عصمة بن عاصم البيهقي: نمت ليلةً عند أحمد بن حنبل، وجاء بالماء فوضعه عندي، فلما أصبح نظر إلى الماء فوجده كما هو، فقال: سبحان الله! رجلٌ يطلب العلم لا يكون له وردٌ من الليل، وقال علي بن المديني: ودَّعت أحمد بن حنبل، فقلت له: توصيني بشيء؟ قال: نعم، اجعل التقوى زادك، وقال عبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل: قلت لأبي يوماً: أوصني يا أبي، فقال: يا بُني، انوِ الخير، فإنك لا تزال بخيرٍ ما نويت الخير.
أيضًا كان من صفاته الأمانة ، فما استأمنه أحد على سر إلا وحفظه ، فقد كانت نساء الجنود ترسل في طلبه ليقرأ لهم رسائل أزواجهم ويرد عليها. قصة احمد بن حنبل الخباز | المرسال. المحنه والصبر على البلاء:
بعدما تولي الخليفة المأمون بن الرشيد إمارة المؤمنين ، وظهرت فتنه خلق القرآن ، وفقد كان المأمون ينهج نهج المعتزلة ، الذين يقرون بأن الله مخلوق وليس كلام الله تعالى ، ونكل الخليفة بالعلماء ، إلا أربعة علماء هم محمد بن نوح ، والإمام أحمد بن حنبل ، مات محمد بن نوح وهو بالآسر ، وتراجع الاثنين الآخرين عن قولهم ، وظل الإمام أحمد أمة واحدة على طريق الحق ، ورفض القول بأن القرآن مخلوق. فقيدوهم بالحبال أرسلوهم إلى عسكر أمير المؤمنين ، ولكن في الطريق سمعوا بموت أمير المؤمنين ، فعادوا مع الحرس إلى السجن ، وتولى الخلافة المعتصم بالله ، وعلم المعتصم بأمرهم ، فأرسل في طلب بن حنبل ، وأخذ العسكر يضربونه بالسياط ، مرة بعد أخرى حتى سقط مغشيًا عليه من فرط التعب ، وما زاده كل هذا إلا صبرًا على المحن. وفي مرة أراد الخليفة أن يخوفه فضرب أمامه عنق رجلين بالسيف ، فما كان منه الا أن نظر فوجد بجواره أحد أصحاب الإمام الشافعي ، فأخذ يحدثه في العلم ؛ حتى تعجب القوم من أمره كيف يرى منظرًا كهذا ، ولا يخف.!
قصه احمد بن حنبل في العقيده
ولا يترتّب عليها حُكم. إلا أن الاستغفار له أثر عجيب ، ونتائجه ملموسة. وكنت أشَرتُ إلى بعضها هنا:
الاستغفـار... فـوائد عظيمة ومعاني جليلة
والله تعالى أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم
مدى صحة قصة الخباز والإمام أحمد
هذه القصة منتشرة في مواقع عديدة علي
الإنترنت ما صحتها، وأين وردت؟ وجزاكم الله خيراً.
إنها صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك..
مات زوجها محمد بن حنبل شابا في الثلاثين وهي كانت دون الثلاثين..
اختارت السيدة صفيه ألا تتزوج وتفرغت لتربية ولدها، أرادت أن تملأ علي ولدها حياته حنانا وأنسا..
بارك الله في ولدها إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله..
للمزيد..
أمهات خالدات في التاريخ الإسلامي
المقال السابق:
المقال التالي:
عدد الزيارات: 11140