وبعدما كان الدفاع عن حقوق المثليين جزءا من عمل بعض الجمعيات الحقوقية المغربية، خاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كانت أولى محطات طرح هذا الملف حقوقيا، ظهرت في السنوات القليلة الماضية (خاصة ابتداء من سنة 2016) جمعيات وهيئات تختص بالدفاع عن حقوق المثليين، وتصدر تقارير حول وضعهم بالمملكة. كيف سيدين الله الوثنيين الذين لا يعرفون شريعته؟ - BibleAsk. ومن بين المبادرات الجمعوية التي تعكس تحولا نوعيا في سبيل أنسنة قضية الدفاع عن حقوق المثليين دعوة في شهر يونيو الماضي إلى "التطوع من أجل كتابة أرشيف مجتمع الكوير بالمغرب". تجدر الإشارة إلى أن العمل القصصي "كوير المغرب" الذي يجاور فيه الرسم السرديدافع عن فكرة مفادها أن الحل بالنسبة للمثليين والمثليات في المغرب هو "النجاح، والقيام بالمستحيل من أجل تحقيق ذواتهم، وحريتهم، واستقلاليتهم العاطفية، والمادية، والجسدية أيضا". عبد الله الطايع
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
كيف سيدين الله الوثنيين الذين لا يعرفون شريعته؟ - Bibleask
وفيها أيضا: لا خلاف بين الفقهاء في أن السحاق حرام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: السحاق زنى النساء بينهن ـ وقد عده ابن حجر من الكبائر... اتفق الفقهاء على أنه لا حد في السحاق، لأنه ليس زنى، وإنما يجب فيه التعزير، لأنه معصية. اهـ. وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 267475 ، 28379 ، 9006 ، 16204. وهذا بالنسبة للفعل، وأما مجرد الميل الذي لا يرقى لأن يكون عزيمة أو تصميما، ولا يترتب عليه قول ولا فعل، فلا يعاقب عليه الإنسان مهما كان سيئا، بل إن مجاهدة صاحبه له، علامة على تقواه، وتعد من الطاعات الكبار التي يستحق عليها الثواب والمدح، وعلى ذلك، فلا يجوز محاسبة الإنسان ومعاقبته أو ازدراؤه على مجرد ميل يوجد فيه بغير تكلف، ولا يتبع فيه نفسه هواها، بل ينبغي أن يعان على الخير واجتناب الفواحش ما ظهر منها وما بطن! وعلى من ابتلي بشيء من ذلك أن يتحلى بالصبر الجميل، على مجاهدة ما يجده بداخله من ميل منحرف، وعلى ما يجده من معاملة الناس له، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 267901. وإذا اتضح ذلك، ظهر أنه من المطلوب معاملة هذا النوع من الناس الذي لا يعدو انحرافه مجرد الميل الذي لا يترتب عليه قول ولا فعل ـ معاملة حسنة تناسب حالهم ومجاهدتهم لشرور أنفسهم، وتعينهم على ما يجدونه من اضطراب نفسي أو عضوي.
عزيزي القارئ هذا المقال بدأت كتابته في 20 فبراير/شباط 2016، ولم يُقدر لي الانتهاء منه إلا في بداية ديسمبر/كانون الأول 2021، وذلك تزامنًا مع حملة دعم المثليين في الدوري الإنجليزي، والسبب الآخر أنه يأتي ضمن كتاب أعكف على تأليفه حول الإباحية والمثلية ومخاطرهما على مستقبل البشرية. من الإباحية إلى المثلية
البشرية في عالمنا المعاصر تسير نحو الهاوية بوتيرة متسارعة، والمفسدون في الأرض لم يكتفوا بنشر الإباحية في العالم، ويسعون من أجل نشر الشذوذ الجنسي في العالم، والضغط من أجل الاعتراف به كحق من حقوق الإنسان، والمحطة القادمة من محطات الهاوية التي يسير العالم نحوها هي محطة اشتهاء الأطفال وممارسة الجنس معهم (Pedophilia)، وهذه المحطة دشنها القساوسة في الغرب وفي الفاتيكان تحديدًا. "فقد أصدر الكاتب الفرنسي والصحفي المتخصص في علم الاجتماع فريدريك مارتيل كتابًا بعنوان "سودوما" (من 600 صفحة)، عرض فيه تحقيقه الذي استمر 4 سنوات عن الشذوذ الجنسي لقساوسة ورهبان الفاتيكان. وذكر مارتيل -في حوار أجراه مع صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية- أن الشذوذ الجنسي لكبار قساوسة الفاتيكان المسيحيين يعد "من بين أكثر الأسرار التي تكتم الفاتيكان عليها في 50 سنة الأخيرة".
الجواب: إذا كان الواقع كما ذكر، فلا مانع شرعا من بقاء الاسم المذكور جميعه على ما هو عليه؛ لأن اسم جده ليس معبدا لرمضان؛ لأن (رمضان) لقب، وليس تكميلا لاسم جده، وعلى تقدير أنه تكميل له، فالمسلم غير مكلف بتغيير اسم جده، وإنما يطالب بتغيير اسمه هو فقط، إذا كان شركيا أو مستبشعا أو كريها. عبد الله بن قعود... عبد الله بن غديان... عبد الرزاق عفيفي... حكم التعبيد لغير الله. عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى. وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: "وفي آخر رسالة الأخ يسري عبد النبي يقول: لي رجاء اسم عبد النبي هل يمكن تغييره إلى عبد الله مثلاً؟
فأجاب: ما دام اسم أبيك وقد توفي لا يغيّر، أما إن كان والدك حياً فالواجب تغييره؛ لأنه ما يجوز أن يقال: عبد النبي ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، التعبيد يكون لله، عبد الله ، عبد الرحمن، عبد اللطيف، عبد الملك، التعبيد يكون لله وحده، ولا يجوز التعبيد بإجماع المسلمين. قال ابن حزم: اتفق العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز للمسلم أن يعبد لغير الله، فلا يقول: عبد الكعبة، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، ولا عبد الحسن، ولا غير ذلك، يجب التعبيد لله. فإن كان والدك حياً فالواجب عليه أن يغير هذا الاسم، وإن كان ميتاً فلا حاجة إلى التغيير؛ النبي صلى الله عليه وسلم ما غير أسماء آبائه، عبد المطلب وعبد مناف، ما غير الأسماء، قال:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
ولم يغير اسم عبد المطلب، وهكذا الأسماء الجاهلية لم تغيّر، عبد مناف، وعبد كذا وعبد كذا من الجاهليين السابقين" انتهى من " فتاوى نور على الدرب"
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:( 223570).
حكم تعبيد الأسماء لغير الله - الوطنية للإعلام
والله أعلم.
الحمد لله. اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد مناف وعبد الكعبة ونحو ذلك، ولم يختلفوا إلا في عبد المطلب، وينظر: جواب السؤال رقم:( 75556). واللوي ليس من أسماء الله تعالى، فلا يجوز التعبيد له. حكم تعبيد الأسماء لغير الله - الوطنية للإعلام. لكن لا يلزم الإنسان تغيير اسم جده إذا كان كذلك، لما يترتب عليه مفاسد تتعلق بضبط النسب، والمعاملات الرسمية كشهادة الميلاد وشهادات الدراسة وغير ذلك. ويدل على جواز إبقاء اسم العائلة المعبد لغير الله أن الصحابة لم يغيروا أسماء عائلاتهم من هذا النوع، كعبد شمس، وعبد مناف، وعبد الدار، وقد خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك عام الفتح، كما روى أبو داود (1894)، والنسائي (585) والترمذي (868) وابن ماجه (1254) عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وصححه الترمذي والألباني. جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (11/ 461): "س: أعرض على نظر سماحتكم أن اسمي هو: علي محمد الحاج عبد، واسم العائلة رمضان، فيكون اسمي بالكامل هو: علي محمد الحاج عبد رمضان، فاسمي: علي، واسم أبي: محمد، واسم جدي: الحاج عبد، واسم العائلة رمضان، ولي أولاد يدرسون في المدارس، وقد طلبت منهم وزارة المعارف فتوى بأن هذا الاسم لا يتعارض مع الشرع، وحيث إن هذا الاسم مبني عليه شهادات ميلاد وجوازات سفر وشهادات مدرسية سابقة أرجو إعطائي فتوى بذلك، حفظكم الله ورعاكم.