من فضائل الصحابي ابو هريرة رضي الله عنه
الخيارات هي:
كان مجاب الدعوة
حسن الصوت بتلاوة القرآن
اكثر الصحابة رواية للحديث
كان اذا اشتد اعجابه بشيء تصدق به
موقع كنز المعلومات يقدم لكم احبابي الزوار الكرام إجابات الكثير من الأسئلة الدينية والثقافيه والعلمية والمنهجية المفيدة والذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي ↓:-
الجواب هو
اكثر الصحابة رواية للحديث.
- باب من فضائل أبي هريرة الدوسي، رضي الله عنه - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم - نورة
- باب من فضائل أبي هريرة الدوسي، رضي الله عنه - حديث صحيح مسلم
- من فضائل الصحابي ابو هريرة رضي الله عنه – المحيط
- الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك - موقع محتويات
باب من فضائل أبي هريرة الدوسي، رضي الله عنه - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم - نورة
فهنيئًا لمن أحب أبا هريرة وأمه في الله -جل وعلا- فإن حبهم علامة الإيمان، وقد أحب أهلُ السنة أبا هريرة كما يحبون سائر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكنّ أهل الأهواء والبدع يبغضون أبا هريرة بغضًا شديدًا حتى بلغ الحال ببغضهم أن ألفوا الكتب في ذمه، والطعن فيه، وفي صدقه وديانته -رضي الله عنه وأرضاه-، وذلك أن أبا هريرة روى كثيرًا من الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تخالف ما هم عليهم من البدع والأهواء فعظم لذلك حقدهم عليه واشتد توجيه سهامهم إليه كيدا.
باب من فضائل أبي هريرة الدوسي، رضي الله عنه - حديث صحيح مسلم
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! حبب عبيدك هذا – يعني أبا هريرة – وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين" فما خلق مؤمن يسمع بي، ولا يراني، إلا أحبني. 159 – (2492) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن سفيان. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن الأعرج. قال: سمعت أبا هريرة يقول:
إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله الموعد. كنت رجلا مسكينا. أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني. وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق. وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئا سمعه مني" فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه. ثم ضممته إلي. فما نسيت شيئا سمعته منه. باب من فضائل أبي هريرة الدوسي، رضي الله عنه - حديث صحيح مسلم. 159-م – (2492) حدثني عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد. أخبرنا معن. أخبرنا مالك. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة، بهذا الحديث. غير أن مالكا انتهى حديثه عند انقضاء قول أبي هريرة. ولم يذكر في حديثه الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم "من يبسط ثوبه" إلى آخره.
من فضائل الصحابي ابو هريرة رضي الله عنه – المحيط
ولما تحسنت أحواله ووسع الله عليه لم يتكبر، ولم ينس ما كان فيه فقد كان يومًا لابسًا ثوبين من الكتان، حسنين ملونين، فامتخط في أحدهما فقال: بخٍ بخٍ أبو هريرة يتمخط في الكتان!
بِرِّه الشديد لأمِّه، وحرصه على إسلامها، وتهذيب أخلاقها. عتقه لبعض عبيده. زهده في الدنيا، فقد كان يلزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شِبَع بطنه. استعمال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له والياً على البحرين، واستعمله عمر- رضي الله عنه- كذلك. إن فضل الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أجلّ من أن تُعبَّر عنه الكلمات، فهو حافظ الإسلام، وراوية المسلمين ومحدِّثهم، وهو من أكثر الناس حفظاً للحديث الشريف ورواية له، ويكفيه الفضل أنَّه من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. المراجع ↑ عبد الله فتحي الظاهر ، محطات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي (تصحيح مفاهيم) ، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 220. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1402)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 70. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:118، صحيح. ↑ حمزة محمد قاسم (1410)، منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري ، الطائف ودمشق:مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان، صفحة 213، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:119، صحيح. ↑ محمَّد الخَضِر الشنقيطي (1415)، كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري ، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 68، جزء 4.
الثلاثة الذين خلفوا، يقول المولى عز وجل في سورة التوبة "وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم"، ومن المعروف أن سورة التوبة هي الصورة الوحيدة التي أتت بالمصحف الشريف بدون بسملة، ونزلت آياتها في الثلاثة الذين لم يخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك، وفي المنافقين المتظاهرين بالإيمان. من هم الصحابة الثلاثة
تخلف هؤلاء الصحابة عن الخروج للجهاد مع رسول الله بدون عذر مقبول ولكنه الكسل فقط، ولم يحاول أحد منهم الكذب على رسول الله بأن يتحجج بالمرض أو غيره من الأسباب التي تحول بين خروجه للجهاد، ولكنهم على الرغم من خصام الناس كانوا صادقين في قولهم، ولولا الصدق والتوبة لما نجوا من غضب المولى عز وجل ورسوله. وهؤلاء الصحابة هم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أبي أمية، ويقول الصحابي الأول متحدثاً عن تلك المحنة التي مروا بها ((غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، حين طابت الثمار فتجهز النبي وتجهز المسلمون معه، ولم أتجهز وقلت في نفسي سألحق بهم، وعندما خرجوا للجهاد ظننت أنني سأدركهم.
الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك - موقع محتويات
فلما مضت خمسون ليلة أذن الله بالفرج وجاءت التوبة ، قال كعب: فما أنعم الله علي بنعمة بعد الإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ، و الله ما أعلم أحداً ابتلاه الله بصدق الحديث بمثل ما ابتلاني. والآيات التي نزلت في توبتهم هي قوله تعالى: { وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} ( التوبة:118،119). وعلي الثلاثه الذين خلفوا من هم. وهكذا أزاح الله هذه الغشاوة المحزنة عن هؤلاء النفر الثلاثة، بعدما كادوا يقعون في الهلاك بسبب تخلفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضاقت عليهم الأرض رغم رحابتها، وضاقت عليهم أنفسهم، فعلموا أن الملجأ من الله لا يتم إلا بالعودة إليه، فاستجاب الله لهم ،وغفر زلتهم، وهذه القصة اشتملت على فوائد و عبر كثيرة: منها: أن القعود عن الجهاد عند استنفار الإمام يعد إثما كبيرا في الإسلام تجب التوبة منه. ومنها: تعامل الصحابة مع أمر النبي صلي الله عليه وسلم، وتنفيذهم له ،حتى ولو كان الأمر يتعلق بأقاربهم. ومنها: ولاء الصحابة الصادق لله ،فرغم فداحة الحادثة وصعوبة المقاطعة لم يفكر كعب بن مالك في اللحاق بالكافرين ولم يلتفت إلى عرضهم.
يمر القارئ المتدبّر لكلام الرحمن بكلمات يختلف ظاهرها الدارج لغويّاً بين الناس عن معناها المقصود بها، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان، وخلال شهر رمضان تسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيء من الإعجاز القرآني. ففي الآية (118) من سورة التوبة يقول الرب تبارك وتعالى: "وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ". فمَن هم الثلاثة؟ وما المقصود بـ"خُلِّفُوا"؟ غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة تبوك، وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام، حتى إذا بلغ تبوك، أقام بها بضع عشرة ليلة، ولقيه بها وفد أذْرُح ووفد أيلة، فصَالحهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الجزية، ثم قَفَل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من تبوك ولم يجاوزها، وأنـزل الله: (لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ)، الآية، والثلاثة الذين خُلفوا: رَهْطٌ منهم: كعب بن مالك؛ وهو أحد بني سَلِمة، ومرارة بن ربيعة؛ وهو أحد بني عمرو بن عوف، وهلال بن أمية؛ وهو من بني واقف.