﴿فلما أسلما وتله للجبين﴾ فجرية لن تُنسى بكى وأبكى عندها القارئ الشيخ د. ياسر الدوسري - YouTube
- الباحث القرآني
- تفسير سورة الصافات الآية 103 تفسير ابن كثير - القران للجميع
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة يوسف عليه السلام - قوله تعالى قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون- الجزء رقم6
- تزرعون سبع سنين - YouTube
- قال تزرعون سبع سنين دابا - تلاوة - عبدالعزيز الزهراني - YouTube
- دروس من قصة يوسف عليه السلام | صحيفة الخليج
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 47
الباحث القرآني
{ { فَلَمَّا أَسْلَمَا}} أي: إبراهيم وابنه إسماعيل، جازما بقتل ابنه وثمرة فؤاده، امتثالا لأمر ربه، وخوفا من عقابه، والابن قد وطَّن نفسه على الصبر، وهانت عليه في طاعة ربه، ورضا والده، { { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}} أي: تل إبراهيم إسماعيل على جبينه، ليضجعه فيذبحه، وقد انكب لوجهه، لئلا ينظر وقت الذبح إلى وجهه. { { وَنَادَيْنَاهُ}} في تلك الحال المزعجة، والأمر المدهش: { { أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ}} أي: قد فعلت ما أمرت به، فإنك وطَّنت نفسك على ذلك، وفعلت كل سبب، ولم يبق إلا إمرار السكين على حلقه { { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}} في عبادتنا، المقدمين رضانا على شهوات أنفسهم.
تفسير سورة الصافات الآية 103 تفسير ابن كثير - القران للجميع
فعن ابن عباس في تسمية الذبيح روايتان ، والأظهر عنه إسماعيل ، لما سيأتي بيانه. وقال محمد بن إسحاق ، عن الحسن بن دينار ، عن قتادة ، عن جعفر بن إياس ، عن ابن عباس في قوله: ( وفديناه بذبح عظيم) قال: خرج عليه كبش من الجنة. قد رعى قبل ذلك أربعين خريفا ، فأرسل إبراهيم ابنه واتبع الكبش ، فأخرجه إلى الجمرة الأولى ، فرماه بسبع حصيات فأفلته عندها ، فجاء الجمرة الوسطى فأخرجه عندها ، فرماه بسبع حصيات ثم أفلته فأدركه عند الجمرة الكبرى ، فرماه بسبع حصيات فأخرجه عندها. ثم أخذه فأتى به المنحر من منى فذبحه ، فوالذي نفس ابن عباس بيده لقد كان أول الإسلام ، وإن رأس الكبش لمعلق بقرنيه في ميزاب الكعبة قد حش ، يعني: يبس. تفسير سورة الصافات الآية 103 تفسير ابن كثير - القران للجميع. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن الزهري ، أخبرنا القاسم قال: اجتمع أبو هريرة وكعب ، فجعل أبو هريرة يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجعل كعب يحدث عن الكتب ، فقال أبو هريرة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن لكل نبي دعوة مستجابة ، وإني قد خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ". فقال له كعب: أنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: نعم. قال: فداك أبي وأمي - أو: فداه أبي وأمي - أفلا أخبرك عن إبراهيم - عليه السلام - ؟ إنه لما أري ذبح ابنه إسحاق قال الشيطان: إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا.
مصدر الموضوع الاصلي: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾ ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾ قال الله تبارك وتعالى في قصة إبراهيم وابنه عليهما السلام:﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾(الصافات: 103- 105). وكان إبراهيم- عليه السلام- قد رأى في المنام أنه يذبح ابنه ؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله:﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾(الصافات: 102). أولاً- ومن الشبهات التي تثار هنا السؤال عن جواب ﴿ فَلَمَّا ﴾ في الآية الأولى ، فيقال: أين جوابها ؟ كما قيل: أين جواب ﴿ فَلَمَّا ﴾ في قوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام:﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾(يوسف: 15) ؟ وللنحاة والمفسرين في الجواب عن هذه الشبهة قولان: أحدهما: أن جواب ﴿ فَلَمَّا ﴾ مذكور في الكلام.
وكلمة «دأب» على وزن «أدب» تعني في الأصل إدامة الحركة، كما أنها بمعنى العادة المستمرة، فيكون معنى الكلام: عليكم أن تزرعوا تبعاً لعادتكم المستمرة في مصر، ولكن ينبغي أن تقتصدوا في مصرفه.. ويحتمل أن يكون المراد منه أن تزرعوا بجد وجهد أكثر فأكثر لأن دأباً ودؤوباً بمعنى الجد والتعب أيضاً، أي اعملوا حتى تتعبوا. وكون عدد البقرات العجاف والسنابل اليابسات لم يتجاوز السبع لكل منهما دليل آخر على انتهاء الجفاف والشدة مع انتهاء تلك السنوات السبع.. وبالطبع فإن سنة ستأتي بعد هذه السنوات ستكون مملوءة بالخيرات والأمطار، فلابد من التفكير في البذر في تلك السنة وأن يحتفظوا بشيء مما يخزن. تخطيط مستقبلي
وفي الحقيقة لم يكن يوسف مفسراً بسيطاً للأحلام، بل كان قائداً يخطط من زاوية السجن لمستقبل البلاد، وقد قدم مقترحاً من عدة مواد لخمسة عشر عاماً على الأقل، وكما سنرى فإن هذا التفسير المقرون بالمقترح للمستقبل حرك الملك وحاشيته وكان سبب إنقاذ أهل مصر من القحط القاتل من جهة، وأن ينجو يوسف من سجنه وتخرج الحكومة من أيدي الطغاة من جهة أخرى. إن يوسف من دون أن يطلب شرطاً أو قيداً أو أجراً لتفسيره بادر إلى تفسير الرؤيا فوراً تفسيراً دقيقاً لا غموض فيه ولا حجاب مقروناً بما ينبغي عمله في المستقبل و(قال تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون).
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة يوسف عليه السلام - قوله تعالى قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون- الجزء رقم6
قال تزرعون سبع سنين دابا - تلاوة - عبدالعزيز الزهراني - YouTube
تزرعون سبع سنين - Youtube
تزرعون سبع سنين - YouTube
قال تزرعون سبع سنين دابا - تلاوة - عبدالعزيز الزهراني - Youtube
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) القول في تأويل قوله تعالى: قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يوسف لسائله عن رؤيا الملك: (تزرعون سبع سنين دأبًا) يقول: تزرعون هذه السبع السنين ، كما كنتم تزرعون سائر السنين قبلها على عادتكم فيما مضى. * * * و " الدأب " ، العادة، (10) ومن ذلك قول امرئ القيس: كَــدَأْبِكَ مِــنْ أُمِّ الحُـوَيْرِثِ قَبْلَهَـا وَجَارَتِهـــا أُمِّ الرَّبَــابِ بِمأْسَــلِ (11) يعني كعادتك منها. * * * وقوله: (فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون) ، وهذا مشورة أشار بها نبي الله صلى الله عليه وسلم على القوم ، ورأيٌ رآه لهم صلاحًا، يأمرهم باستبقاء طعامهم، كما:- 19370 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قال: قال لهم نبيّ الله يوسف: (تزرعون سبع سنين دأبًا) الآية ، فإنما أراد نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم البقاء. ---------------------- الهوامش: (10) انظر تفسير " الدأب" فيما سلف 6: 224 ، 225 / 14: 19.
دروس من قصة يوسف عليه السلام | صحيفة الخليج
وأخبرهم أنهن لا ينبتن شيئا ، وما بذروه فلا يرجعون منه إلى شيء;
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 47
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) فعبر يوسف، السبع البقرات السمان والسبع السنبلات الخضر، بأنهن سبع سنين مخصبات، والسبع البقرات العجاف، والسبع السنبلات اليابسات، بأنهن سنين مجدبات، ولعل وجه ذلك - والله أعلم - أن الخصب والجدب لما كان الحرث مبنيا عليه، وأنه إذا حصل الخصب قويت الزروع والحروث، وحسن منظرها، وكثرت غلالها، والجدب بالعكس من ذلك. وكانت البقر هي التي تحرث عليها الأرض، وتسقى عليها الحروث في الغالب، والسنبلات هي أعظم الأقوات وأفضلها، عبرها بذلك، لوجود المناسبة، فجمع لهم في تأويلها بين التعبير والإشارة لما يفعلونه، ويستعدون به من التدبير في سني الخصب، إلى سني الجدب فقال: { تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} أي: متتابعات. { فَمَا حَصَدْتُمْ} من تلك الزروع { فَذَرُوهُ} أي: اتركوه { فِي سُنْبُلِهِ} لأنه أبقى له وأبعد من الالتفات إليه { إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ} أي: دبروا أيضا أكلكم في هذه السنين الخصبة، وليكن قليلا، ليكثر ما تدخرون ويعظم نفعه ووقعه.
جملة: (قال... وجملة: (تزرعون... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (حصدتم... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة تزرعون. وجملة: (ذروة... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (تأكلون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف. (ثمّ) حرف عطف (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتي)، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (سبع) فاعل يأتي مرفوع (شداد) نعت لسبع مرفوع (يأكلن) مضارع مبنيّ على السكون.. والنون ضمير في محلّ رفع فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (قدّمتم) فعل ماض مثل حصدتم اللام حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل قدّمتم، (إلّا قليلا ممّا تحصنون) مثل إلّا قليلا ممّا تأكلون. وجملة: (يأتي.. سبع) في محلّ نصب معطوفة على جملة تزرعون. وجملة: (يأكلن... ) في محلّ رفع نعت لسبع. وجملة: (قدّمتم لهنّ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (تحصنون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. (ثم يأتي.. عام) مثل ثمّ يأتي... سبع (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يغاث) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الناس) نائب الفاعل مرفوع الواو عاطفة (فيه) مثل الأول متعلّق ب (يعصرون) وهو مثل تزرعون.