فرض صيام رمضان في السنة ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: لقد فرض صيام شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة.
- فرض صيام رمضان في السنة - موقع محتويات
- متى فرض صيام شهر رمضان المبارك - موضوع
- أدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنة - سطور
فرض صيام رمضان في السنة - موقع محتويات
فرض صيام رمضان في السنة ؟ كان هذا السؤال واحد من أكثر الأسئلة التي قد تم طرحها علي كامل منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العربية في الآونة الأخيرة، خصوصا وأننا علي أعتاب الدخول إلى هذا الشهر المبارك، ولا يعد من الطبيعي أن يكون المسلمون يصومون ثلاثين يوما بشكل متواصل من كل عام، وهم لا يعلمون كافة المعلومات المتعلقة بهذا الشهر. خصوصا وأن صيام شهر رمضان يعد أحد الفروض التي فرضها الله عز وجل علي عبداه المسلمين، بجانب كونه أحد أركان الإسلام، فهو الركن الرابع بعد ركني إيتاء الزكاة وصلاة الفروض، كما أن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم، وتحديدا في ليلة القدر، فيقول الله تعالي في سورة القدر في الآية الأولي " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " كما أنه قال في سورة الدخان في الآية الثالثة " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ". وبناءا علي هذا فقد تواردت العديد من الأسئلة التي حامت حول هذا الشهر الكريم، والتي كان أهمها هو في أي سنة تم فرض الصيام، خصوصا وأن فرض الصيام جاء في العديد من المراحل، مثلما كان الأمر في فرض تحريم الخمر، وبناءا علي هذا فستحمل طيات السطور التالية كافة المعلومات الممكنة حول فرض الصيام، وذلك من خلال مقالنا عبر موسوعة.
متى فرض صيام شهر رمضان المبارك - موضوع
فرض الله تعالي الصيام علي كل مسلم ومسلمة قادر بالغ عاقل، وذلك بنص كلام الله عز وجل، فقد ذكرنا فيما سبق قول الله تعالي في سورة البقرة في الآية رقم 183 وهي الآية التي نصت علي صيام الشهر بشكل صريح. كما أن الله تعالي قد قال في كتابه العزيز في سورة البقرة أيضا في الآية رقم 185 " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ". علاوة عن أن جمهور الفقهاء قد أجمعوا علي كون أن صيام هذا الشهر الكريم، هو فريضة كما أوضحنا، وأن نكرانه كفر والعياذ بالله، خصوصا وأن صومه هو أمر من الله عز وجل، حتي أن بعض أهل العلم قد صنفوا المتهاونين في أمر الصيام بأنهم مرتدين، إلا أنه في أغلب الأمر ليسوا بذلك، ونظرا لأهمية هذه المسألة ففيما يلي ذكره، سنتعرف علي حكم ترك صيام رمضان.
أدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنة - سطور
حكم تأخير غسل الجنابة في شهر رمضان ، هو أحد الأسئلة الشائكة حيث يختلف الناس من حيث كون الصيام على جنابة تفسد الصيام أم لا، فبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا أتى الرجل زوجته قبل الفجر ولم يغتسل بعد ذلك وأخر الغسل إلى ما بعد الفجر وصام وهو جنب، فهذا لا حرج فيه ولا يؤثر على الصيام، فقد جاء على لسان الحافظ بن حجر في "فتح الباري" ما يلي: (قال القرطبي، في هذا فائدتان، إحداهما، أنه كان يجامع في رمضان ويؤخر الغسل إلى بعد طلوع الفجر؛ بيانا للجواز، والثانية، أن ذلك كان من جماع لا من احتلام؛ لأنه كان لا يحتلم؛ إذ الاحتلام من الشيطان، وهو معصوم منه).
حكم تأخير غسل الجنابة في شهر رمضان لا شيء فيه وعليه فإن الصيام على جنابة صحيح، وسبب ذلك أن سبب ذلك أن الغسل ليس بشرط للصيام ولكنه شرط للصلاة والقيام وتلاوة القران، فإذا أتي الرجل زوجته أو أمنى في الليل بسبب الاحتلام أو الاستمناء، فيجوز له الصيام ولا شيء عليه، وأجمع جمهور الفقهاء أن من أتى عليه الصلاة جنبًا فصيامه صحيح، ولا شيء عليه من قضاء أو غيره، دون النظر إلى سبب الجنابة، سواء كان سببها احتلام أم استمناء أو جماع أو من فور شهوة أو غير ذلك. يصح للمسلم تأخير الغسل من الجنابة إلى الظهر، لأن غسل الجنابة ليس من شروط الصيام، لكن يجب على الفرد الاغتسال من الجنابة حتى يتنسى له أن يصلى الفجر في وقته، وكذلك بقية الصلوات الأخرى، لأن الطهارة هي إحدى شروط صحة الصلاة، وفي بعض المذاهب الفقهية يرون أن الغسل يكفي عن الوضوء، مع شرط استحضار المسلم للنية من أجل الوضوء أثناء الغسل. و هناك رأي آخر في حكم تأخير غسل الجنابة في شهر رمضان ، أنه في حالة كان الصوم صحيح ولا يتأثر بالجنابة إلا أنه لا بد من التعجيل بالغسل من الجنابة كي ال يؤخر الفرد من صلواته، لأن من يؤخر الغسل فمن الطبيعي إنه سوف يؤخر مواعيد الصلاة ولن يؤديها في وقتها المحدد، فمن الواجب على المسلم أن يعجل من أمر غسله كب لا يفوت على نفسه صلاته، ولكن يكون المسلم حاضرا لصلاته في جماعة كي يأخذ ثواب صلاة الجماعة، لأنه الشخص الجنب يرحم عليه الصلاة سواء كانت فرض أو نافلة، فقد ورد في السنة النبوية عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تقبل صلاة بغير طهور).