من عجائب اللغة العربية الفصحى في الشعر يبحث عنها الكثيرون خاصة عشاق قراءة أبيات شعرية عن اللغة العربية المميزة عن كل لغات العالم، أهتم الشعراء والأدباء منذ القدم بتنظيم قصائد غزل في جمال لغة الضاد لذا فقد كانوا يتنافسون في الأسواق عن من يُمجد اللغة أكثر ليبين روعتها، ومن هنا ظهر على الساحة العربية أشهر الشعراء ومنهم شاعر النيل حافظ إبراهيم.
عجائب اللغه العربيه في الشعر
إنفوجراف.. تاريخ احتفاء الأمم المتحدة باللغة العربية الكلمات الغريبة السابقة كانت تستخدم للتعبير عن لفظ مفردات محددة في اللغة العربية ذاتها، وكيف كانت تنطق في هذا الشكل الغريب أو ذاك عند هذه الجهة أو تلك، حيث إن نطق الكلام في شكله الفصيح لم يكن موحداً بل كان لهجات. هذه المصطلحات التي تمثل "خروج" على الفصحى لم يحدد واضعها أو جامعها تماما, لكن جرى تداولها مؤخرا باعتبارها "أدوات معرفية لوصف لفظ الكلام لدى بعض قبائل العرب في فترات سابقة. تبلغ عدد الكلمات التي صنّفها علماء العربية على أنها من الرديء والمذموم في اللغة أكثر من 12 مصطلحا، يشير كل واحد منها إلى العيب اللغوي ومصدره، وهي
الكشكشة، الكسكسة، العنعنة، الفحفحة، الوكم، الوهَم، العجعجة، الاستنطاء، الوتم، الشنشنة، اللخلخانية، والطمطمانية. فيما يخص الشعر، فيعتبر هذا البيت من عجائب اللغة العربية حيث لا يتحرك اللسان بقراءته:
آب همي وهم بي أحبابي همهم ما بهم وهمي مابي
أما هذا البيت فلا تتحرك بقراءته الشفتان:
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
من غرائب اللغة العربية أيضا خطبتان للإمام علي واحدة بدون حرف الألف الذي يقال إنه الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام، والأخرى بدون نقط.
عجائب اللغة العربيّة المتّحدة
فقال: أعِد مر ثانيه
ففعلت فقال لي: هذا ليس كلام الله عز و جل. عندها فقرأت: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً
مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
قال لي: أصبت
فسألته: هل تقرأ القران ؟
فرد: لا
فسألته: من أين علمت إذا ؟
فأجابني: يا رجل، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع.
حتى أن غير الناطقين بها يحاولون من حينٍ لآخر تعلمها، والتعامل مع مخارج حروفها المعقدة والتي تحتاج إلى بذل مجهود كبير جدًا لتخرج بشكلٍ صحيح. حتى أن هناك بعض العرض أنفسهم يعانون في نطق الحروف ذات المخارج الصوتية المميزة مثل الثاء والخاء والضاد. قد تعتقد في البداية أن الناطقين بمعجم اللغة العربية ما هم إلا مجموعة من الحمقى الذين لا يفقهون أي شيء في العلوم والفنون، لكن في الواقع لدينا (كعرب) مؤلفات لا حصر لها في مختلف المجالات. وبالضبط كما نسعى لقراءة الكتب الإنجليزية الأصلية في حالة إذا كانت الترجمات العربية ركيكة، الأجانب أيضًا يحاولون الوصول للكتب العربية الأصلية إذا كانت الترجمة الإنجليزية ركيكة. الأمر متبادل تمامًا، ودائمًا وأبدًا ما تكون اللغة الأصلية هي صاحبة المعنى الأفضل، ولذلك يكون من الصعب جدًا الوصول إلى هذا المعنى، بسبب أن ذلك يستدعي استذكار قواعد لغة كاملة، فقط من أجل محاولة فهم فقرة واحدة في صفحة واحدة في كتاب من ألفيّ صفحة مثلًا! ابن سينا والفارابي وغيرهم من علماء اللغة العربية.. مؤلفاتهم بالعربية، وتأثيرهم في مجرى تاريخ العالم لا يمكن لأحد أن يُنكره. كما أن العلماء الكُرديين مثلًا، عندما بدأت أعمالهم في الظهور على المستوى العالمي، كان الفضل عائدًا للعربية أيضًا، فهي كانت (وما زالت) واحدة من أغنى وأغزر اللغات من حيث عدد الكلمات والمرادفات وكل شيء تقريبًا، فهي تُعطي الحياة لأي لغة ليست بنفس قوتها، وبذلك تعمل على نشر العلم والثقافة على مستوى العالم بشكلٍ أكبر.