[5][6] حكم من ترك البسملة في الصلاة إن الصلاة ليست باطلة ولكن يفضل قراءتها ويوصى بشدة بقراءة البسملة قبل سورة الفاتحة وغيرها من سور القرآن فهي سنة مؤكدة حيث دلت الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كان يقرأ البسملة في الصلاة قبل سورة الفاتحة وقبل سائر السور ولم يلفظ بها في الصلاة التي قرأ فيها القرآن جهراً. إذا كان المصلي يقرأ سورة بعد الفاتحة فعليه أن يقرأ البسملة في صمت أما إذا كان سيقرأ فقرة مختصرة من وسط السورة أو نهايتها فلا يشرع له قراءتها. [2] حكم البسملة في الصلاة الجهرية ذهب كثير من العلماء من الصحابة ومن بعدهم إلى أنه من السنة أن يقرأ البسملة في صمت في الصلاة وهو رأي جمهور الفقهاء في الحديث الذي رواه مسلم (605) عن أنس بن مالك قال: صلَّيتُ خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بَكْرٍ وعُمرَ وعُثمانَ فلم أسمَع أحدًا منهُم يجهَرُ ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وجاء في حديث شريف آخر عن آنس بن مالك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ رضوانُ اللهِ عليهم كانوا يفتَتِحونَ القِراءةَ بـ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
البسملة في الصلاة في الفاتحة وأول السورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
البسملة هي قول: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾. حكم البسملة في الصلاة:
المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أن البسملة في الصلاة سنة. ويدل على ذلك:
1- حديث نعيم المجمر قال:" صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن... وفيه: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي وابن خزيمة وصححه. 2- حديث أم سلمة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ يقُطِّع قراءته آيةً آية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العلمين..... " رواه أحمد والدارقطني والحاكم. والصارف عن الوجوب أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلِّمها المسيء في صلاته وإنما أرشده إلى فاتحة الكتاب كما في حديث أبي هريرة المتفق عليه. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
البسملة في الصلاة | الأزهر يوضح حكم قراءتها في السرية والجهرية
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة، مسألة اختلف فيها أهل العلم، وبيانها كالتالي: أولًا: الجهر بالبسملة من سورة الفاتحة في الصلاة، اختلفوا فيه على أقوال: القول الأول: ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه تسن قراءة البسملة سرا في الصلاة السرية والجهرية. وأوضحت اللجنة في فتوى لها، ردًا على سؤال تلقته مضمونه: ما حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة ؟ أن الإمام الترمذي قال: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وهذا ما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وعمار بن ياسر وابن الزبير، والحكم، وحماد، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك. ولفتت إلى ما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم"، وقال أبو هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها. وأضافت أن القول الثاني: ذهب الشافعية إلى أن السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها.