اي النماذج الذرة الاتية توضح نموذج دالتون للذره، تعتبر الذرة من أصغر الأجزاء التي تتواجد في العناصر الكيميائيّة، وهي تتكون من عدد من الالكترونات التي تحتوي على الشحنة السالبة كما أنها تدور هذه الشحنات حول النواة موجبة الشحنة والتي تكون صغيرة في مركزها وتتكون النواة من بروتونات وتكون موجبة الشحنة وتتكون من بيوترونات والتي تتكون من شحنة مُتعادلة كما أن الذرة هي أصغر ما يتواجد في العنصر كما ويُمكن التعرف على العدد الذري للذرة وهو عدد البروتونات التي تتواجد في الذرة. يتواجد في كل ذرة تتواجد في كُل عنصر عدد ذري ويحتوي على البروتونات كما أن البروتونات في الصوديوم أحد عشر وهناك مفهوم الكتلة الذريّة والتي تعبر عن مجموعة المكونات التي تتواجد في الذرة وهي مجموع الكُتل لكافة النيوترونات والبروتونات والالكترونات التي تحمل الشحنات السالبة، كما ويتم التعرف على العدد الذري والعدد الكُتلي من خلال عدة معادلات يتم تعليمها للطلبة، والإجابة هي: التطور النظري
- نظرية دالتون - ويكيبيديا
نظرية دالتون - ويكيبيديا
بعد هذه الاكتشافات بدأ العلماء يحاولون تقديم تفسير لهذه الظواهر. كان أهمها هو ذلك الذي قدمه طومسون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، والذي يتكون من استخدام أنبوب يسمى "أنبوب أشعة الكاثود" والذي يتكون من قطبين كهربائيين موصولين بمصدر جهد عالي متصلين في أنبوب فارغ مغلق. تجاوز التيار الكهربائي من مصدر الطاقة إلى القطب الموجب، لوحظ أن غازًا مضيئاً تم توجيهه من القطب الموجب إلى القطب السالب. سمي هذا الشعاع بأشعة الكاثود وكان هو الشعاع الذي درسه طومسون والذي أخضع هذا الشعاع إلى مجال كهرومغناطيسي ملاحظًا أن الشعاع ينحرف عن خطه المستقيم باتجاه النهاية الموجبة للمجال، مما يزيد من معرفة أن الشحنات المتعاكسة هي متجاذبة، وتوصل إلى أن أشعة الكاثود تتكون من جسيمات سالبة من القطب الموجب والتي أطلق عليها الإلكترونات. نظرية دالتون - ويكيبيديا. بعد هذا الاكتشاف صاغ طومسون نموذجًا ذريًا جديدًا يسمى "كعكة الزبيب"، وهي أن الإلكترونات كانت مغروسة في كرة موجبة الشحنة بنفس شدة الشحنة (كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دمج الإلكترونات في كرة موجبة الشحنة بنفس شدة الشحنة). تم اقتراح الحياد الكهربائي للذرة وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يثبت طومسون أن النسبة بين شحنة الإلكترون (التي اكتشفها ميليكان) وكتلتها تساوي 1،756 × 10 ^ 8.
5
على الرغم من الانتقادات والعيوب التي وُجّهت إلى نظرية دالتون الذرية إلّا أنّها لازالت إحدى أهم النظريات التي شكّلت الحجر الأساس الذي بُنيت عليه العديد من النظريات الكيميائية والفيزيائية فيما بعد.