الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
تفسير قوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين
- خطبة جمعة : وكان حقّا علينا نصر المؤمنين
- وكان حقا علينا نصر المؤمنين
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د.سليمان بن صالح القرعاوي
- الروم الآية ٤٧Ar-Rum:47 | 30:47 - Quran O
خطبة جمعة : وكان حقّا علينا نصر المؤمنين
اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى والنصيريين ، والشيعةَ والشيوعيين ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، ومن كَرِه الأسلامَ والمُسلمين ، اللهم إنَّ جند بشار طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ، هتكوا الأعراض ، وسفكوا دماء الأبرياء.
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د.سليمان بن صالح القرعاوي
أيها الإخوة: لقد قرر الله في كتابه العظيم أن نصره قد كتب لعباده المرسلين وجنده الصالحين: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾.
الروم الآية ٤٧Ar-Rum:47 | 30:47 - Quran O
وقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) [الرعد: 110] أي: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان من كذّبهم ، وظن الرسل أنّ أتباعهم المؤمنين قد شكّوا في صدقهم، وحاشا للرسل صلوات الله عليهم وسلامه أن ييأسوا من روْح الله وهم المعصومون ، وهم خير البشريّة. خطبة جمعة : وكان حقّا علينا نصر المؤمنين. فالنصر يأتي عندما يتسرب اليأس إلى نفوس أفضل المؤمنين يقينا ، وهم الرسل و تضيق عليهم الأرض بما رحبت ولكنهم لا ييأسون ، فيُنزل الله بأسه الشديدَ بالمجرمين ، جزاءً بما كانوا يعملون ،وقد كتب الله العز والعزةَ لِرُسلِهِ والمؤمنين ، والذل والذلة والصغار على أعدائه: فقالَ سُبحانه (كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [المجادلة: 20]. وسيحقق الله وعده للمؤمنين بنصرهم ، فَنَصرُ المؤمنين حق على الله أكده ، وكرر تأكيده ، لتقوية يقينهم بهذا الحق الذي تفضل به ، وفتح باب التفاؤل لهم ، ليستمروا في جهادهم وصبرهم ، وثباتهم على ذلك. قال الله سبحانه: (فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم: 47].
الهوامش
(1) رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (۲۸۸۹). (2) رواه أحمد ( 4/103)، وهو في السلسلة الصحيحة (3). (3) رواه أحمد (4/ 273)، وهو في السلسلة الصحيحة (5). (4) تفسیر ابن کثیر ، سورة غافر ، الآية: 51. (5) طريق الدعوة في ظلال القرآن، ص 354. اقرأ أيضا
سنن النصر.. حتى يغيروا ما بأنفسهم
حتى نستحق النصر
لماذا يتأخر النصر؟ ومن يستأهله؟
يستمسك بعضهم في أقوال منسوبة لشاكر البغدادي رحمه الله وقد سبق وأن كتبنا ردود عليها قبل سنين ولم نجد سوى أنهم سرقوا المحتوى ولم ينظروا لهزالة محتواه بل ولم يعرفوا من هو شاكر البغدادي من منطلق ( أي شيء المهم نحتج فيه).. فوالله ما سكتنا عن الكثير منه لأن الرجل مات ولم نحب ذكر مساوءه فليبحثوا بالأنساب التي صادق عليها وكيف فيها الخلل الرهيب واقراره بأجداد لم يذكروا ولو بوثيقة بحجم البعوضة وعندما لم ينل مراده من المال كما أخبر د.