اجر صيام الايام البيض تعرف الأيام البيض على أنها الأيام التي تكون في وسط الشهر القمري، ولاسيما في الخامس عشر والرابع عشر والثالث عشر وسميت هذه الأيام البيض نسبة إلى القمر الذي يكون في منتصف السماء ويكون أبيضًا ومضيئًا، ومن الجدير بالذكر أن لصيام الأيام البيض أجراً كبير حيث يعد نافلة في حق المسلم وليس واجبًا والله من الأمور المجنونة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أجر عظيم سيتم بيانه في هذا المقال. اجر صيام الايام البيض
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن فضل صيام أيام البيض ورد ذكره في السنة النبوية الشريفة وورد أيضا ان صيام أيام البيض الكثير يوم الدهر كله على كل مسلم أن يسارع على صيام هذه الأيام المباركة، وهناك العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك يتم فيما يأتي بيانها: [1]
روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إذا صُمتَ شيئاً منَ الشَّهرِ فصُم ثلاثَ عشرةَ، وأربعَ عشرةَ، وخمسَ عشرةَ). روى قتادة بن ملحان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يَأمُرُهم بصيامِ أيَّامِ البِيضِ، ويقولُ: هنَّ صيامُ الشَّهرِ أو قال: الدهرِ).
- اجر صيام الايام البيض من
اجر صيام الايام البيض من
وعن فضلها، فمن يصوم 3 أيام من كل شهر فله أجر صيام السنة كلها، وإن داوم على ذلك فله أجر صيام الدهر كله، وقد ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أخبره قائلاً: (وإنَّ بحَسْبِكَ أنْ تَصُومَ كُلَّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ لكَ بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فإنَّ ذلكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ). ومن بدأ صيامَها؛ مُحتسِباً أجرها، ولم يدخل إلى قلبه الرياء، ثمّ لم يُكملها؛ لحصول ظرف مَنَعه من ذلك، فله أجرها كمَن صامَها كلّها. ويجوز له أن يصوم في أيّامٍ غيرها من الشهر إن حصل ظرف ما، أو انشغل عنها، أو غير ذلك، فقد أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأجر صيام ثلاثة أيّام من الشهر، وقال إنّ أفضلها الأيّام البِيض، ولا مانع من صيام غيرها من الأيّام.
فضل صيام الأيام البيض من شعبان وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان، فلهذه الأيام ميزة خاصة غن باقي أيام الشهر، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على فضل صيام الأيام البيض، والأحاديث النبوية الشريفة التي تدلّ على فضل هذه الأيام.