المراجع, حكم الجلوس في الطريق مع إعطائه حقه, وقوف المرأة على قارعة الطريق لغير حاجة
صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
- شرح الحديثين إياكم والجلوس في الطرقات وستكون فتن القاعد فيها.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
شرح الحديثين إياكم والجلوس في الطرقات وستكون فتن القاعد فيها.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
كذلك حديث عائذ بن عمرو المزني لما دخل على عبيدالله بن زياد بن أبيه أمير البصرة، فمرَّ عليه فقال له -أي عائذ بن عمرو المزني: "إني سمعتُ النبي ﷺ يقول: إنَّ شرَّ الرّعاء الحطمة ، فاحذر أن تكون منهم"، يعني: رعاة الإبل، ورعاة الغنم، ورعاة البقر، شرُّهم الحطمة، والحطمة: الذي يحطمها، ما يبالي بها، ما يعتني بها، ما يختار لها المرعى الجيد، ولا المشرب الجيد، فمعنى هذا أنه يحطمها. فإذا لم يكن الراعي جيدًا تحطمت الإبل والبقر والغنم: إما من جهة قلة المرعى، وإما من جهة عدم الرّي؛ لأنه ما يعتني بها. فهكذا الأمراء والرؤساء، شرّهم الحطمة، الذي لا يبالي بالرعية، ولا يسعى في مصالحها، فهو يحطمها ويؤذيها ويضرها. فعائذ حذَّره، وقال: "إياك أن تكون منهم"، يعني: إياك أيها الأمير أن تكون من الرعاء الحطمة، يعني: من الأمراء الحطمة، فغضب عبيدالله من هذا، وما رضي بهذا الكلام، فقال::أنت لستَ من أصحاب النبي ﷺ، إنما أنت النُّخالة"! شرح الحديثين إياكم والجلوس في الطرقات وستكون فتن القاعد فيها.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. فقال عائذٌ : "وهل كان في أصحاب النبي ﷺ من نخالةٍ؟! " كلهم صفوة رضي الله عنهم، "إنما النخالة صارت في غيرهم، وفيمَن بعدهم". والمقصود أن عبيدالله فاسق معروف، ردَّ ردًّا غير جميلٍ، والصحابي الجليل عائذ أراد بذلك نصيحته، وأن يحذر أن يكون من الأمراء الجورة.
والحق الرابع: هو " الأمر بالمعروف" أي إرشاد الناس إلى كل أمر من أمور الخير والبر والعدل، والتحبيب فيه، والتحريص عليه، وهذا يستدعي أن يكون الأمر بالمعروف، مؤتمرا ً به منفذاً له، وإلا كان أمره ضعيف التأثير، قليل الفائدة. والحق الخامس: هو "النهي عن المنكر" أي التحذير من كل أمر مستنكر قبيح لا يرتضيه الدين والعقل وهذا النهي ايضاً يستدعي أن يكون الناهي عن المنكر منتهياً عنه.