أو بـ "نذهب أم ننام؟"
متى أقول لا للطفل؟ عندما يتعلق الأمر بالسلامة: سلامة الطفل والآخرين والأداة، وعندما يتعلق الأمر بالدين أو القانون، عندما تحدثه تأكد من التواصل البصري وإن وجد اللمس فزيادة خير. في حالات العناد أكثر ما يفيدك تقديم البدائل من نفس النوع، الاشغال والانشغال عنه فإذا أراد شراباً مرفوضاً قدم بدائل من مشروبات مرغوبة ثم اتركها أمامه وانشغل وإذا عاد أشغله والفت انتباهه لأمر آخر يجذبه. ختاماً، من المهم أن نعلم بأنه من الخطأ تحديد متى يمكن للطفل إتقان مهارة معينة، فكل طفل يتطور وتنمو مهاراته بطريقة مختلفة عن الآخر، ما أوردناه سابقاً هو سمات عامة للطفل في عمر السنتين، راقبي نمو طفلك وشجعيه على اكتساب المزيد من المهارات بما يتناسب مع عمره. كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين - ويب طب. إقرأ أيضاً: "صعوبات التعلم عند الأطفال"
———–
هذه المقالة تم تحريرها لموقع "علمتني كنز" من قبل:
بتول حديفة
اختصاصية إدارة وتخطيط تربوي، وباحثة في مجال أدب الطفل
لمعلومات أكثر حول موضوع المقالة
تحتاجين الى استشارة؟ يمكنكِ الآن حجز استشارتك الشخصية احجزي استشارتك عدد المشاهدات:
2٬343
ماذا أعلم طفلي في عمر السنتين؟ | مجلة سيدتي
اختاري أسلوب عقاب خفيف، يعلّمه الخطأ، ولكن لا تعامليه بقسوة وعنف؛ لأنّ هذه الأمور من شأنها تقليل ثقة الطفل بنفسه. دعيه يعمل ما يحلو له ما دام لا يثير المتاعب ولا المشاكل، واحرصي من كثرة تنبيهاتك له وكثيرة التعليقات حتى لا تقلّلي من ثقته بنفسه. اقرأي له القصص والحكايات المفيدة، ولا بأس في إشراك العائلة في الاستماع للقصة، فهذه الخطوة من شأنها تقوية علاقات أفراد الأسرة وزيادة المحبة بينهم، وهذه العلاقة الرائعة تعطي الطفل دفعة كبيرة في الثقة بالنفس. كوني قدوة حسنة لطفلك في القيام بالأعمال الخيّرة والصحيحة وأداء العبادات، وتجنّبي تعليمه سلوك وأنتِ تقومين بعكسه، فهذا سيضعه في حيرة من أمره، ووجعله يتساءل هل هذا العمل سليم أو لا، ويزعزع من ثقته بنفسه. عليك الانتباه إلى إيجابياته وتشجيعه على القيام بها، وكلما عمل أمراً حسناً شجعيه بهدية أو امدحيه، وإذا ما فشل في عمل شيء ما قومي بتشجيعه ومساعدته على النجاح. أشركيه في عمل بعض الأعمال المنزلية معك، مثل إلقاء ورقة في سلة القمامة. ماذا أعلم طفلي في عمر السنتين؟ | مجلة سيدتي. انتبهي من تدليله بشكل زائد ومفرط، حتى لا يصبح شخصاً فاشلاً واتّكالياً. استمعي له، ودعيه يعبّر عمّا يجول في باله حتى لو لم تكن كلماته مفهومة، أو حتى بالبكاء.
طفلي يضربني عمره سنتين..ماذا أفعل؟ | سوبر ماما
اطلقي عليه الصفات والألقاب الإيجابية، التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه ورفع روحه المعنوية. قدّمي له الألعاب التي من شأنها تحفيزه على التفكير، مثل دفاتر الرسم ذات الرسومات البسيطة اطلبي من طفلك تلوينها وقومي أنتِ بمساعدته. فيديو التعامل مع الأطفال في عمر السنتين
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن طرق التعامل مع الأطفال في عمر السنتين:
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين - ويب طب
ذات صلة كيف أجعل طفلي قوي الشخصية كيف أربي طفلي عمره سنتين
شخصيّة الطفل ذي العامين
عند بلوغ الطفل السنتين من عمره، تبدأ مهاراته بالتشكّل، فيصبح قادراً على الربط بين الكلمات والأشياء، ويصبح قادراً على تمييز شكل الخطاب بين الذكور والإناث، كما يصبح بإمكانه إتقان بعض الصفات، ويصبح قادراً على حفظ مجموعة من الكلمات، تتجاوز الخمسين كلمة، والطفل في هذا العمر تربة خصبة إذا تم استغلاله بشكل صحيح وسليم، سيصبح شخصاً ناحجاً وفعالاً في المستقبل. طرق تقوية شخصيّة الطفل
عليكِ توفير بيئة أسرية آمنة، وسعيدة وتملؤها المحبة، ويسودها الاحترام المتبادل بين الوالدين، فهذه البيئة ستنعكس بصورة إيجابية وواضحة على نفسية الطفل، حيث تظهرعلى الطفل معالم السعادة، والراحة، والثقة بالنفس. حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن له، واهتمّي بصحته وقدمي له العلاج المناسب إذا تعرّض لوعكة صحية، فالصحة الجيّدة تمنح الطفل ثقة عالية بالنفس، وعليك الانتباه إلى أنّ توفير البيئة الصحيّة يكون من فترة الحمل، فالبيئة الصحية السيئة في الحمل تؤثّر على الطفل بعد الولادة، فتسبب مثلاً صعوبة النطق عن الطفل. طفلي يضربني عمره سنتين..ماذا أفعل؟ | سوبر ماما. لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال، فهذا سوف يزعزع من ثقته بنفسه ويزرع الحقد والكراهية في قلبه.
ضعي قواعد منزلية لمنع الضرب: لا بد أن تلتزمي بها أنت ووالده وأخواته، للتأكيد أنه لا يُسمح بالضرب أو الركل أو العض أو ممارسة أي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي داخل المنزل أو خارجه. "لا تضرب": عندما يضربك طفلك قولي بحزم: "لا تضرب.. الضرب يؤلم" وحافظي على اتساق رسائلك لتعليم طفلك أن الضرب غير مسموح به بأي حال من الأحوال، ولن تتسامحي معه. استخدمي النتائج لفرض القواعد: بمعنى إذا كان طفلك يعرف القواعد لكنه استمر في ضربك، فاستخدمي بعض الحيل التالية لردعه عن الضرب مرة أخرى: امنحيه مهلة ليهدأ: بالنسبة لبعض الأطفال، قد تكون المهلة أكثر الطرق فاعلية لردعهم عن الضرب مرة أخرى، وتعليمهم كيفية تهدئة أنفسهم. فقدان الامتياز: قد يحتاج بعض الأطفال إلى عواقب إضافية على أفعالهم، فعلى سبيل المثال جربي استراتيجية سحب الامتيازات، كمنعه من استخدام الأجهزة الإلكترونية أو ألعاب معينة 24 ساعة أو أقل، حسب عمر الطفل، فكلما كان أصغر سنًا، قللي مقدار العقاب. شجعي السلوكيات الجيدة وامدحيها: لتحفيز طفلك على التوقف عن الضرب، كافئي طفلك بأي طريقة تفضلينها، مثل إعطائه ملصقات أو رموز عند اتباعه سلوكيات جيدة. كيفية التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟ قد يعاني بعض الأطفال من نوبات الغضب، إذ إنها جزء طبيعي من مراحل نمو الطفل، وهي الطريقة التي يظهر بها الأطفال الصغار أنهم منزعجون أو محبطون، وتتراوح نوبات الغضب من النحيب والبكاء إلى الصراخ والركل والضرب وحبس النفس، وعادة ما تحدث بين سن سنة إلى ثلاث سنوات، وفيما يلي سأقدم لك عددًا من النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع نوبات غضب طفلك: امنحي طفلك كثيرًا من الاهتمام الإيجابي، وكافيه بالثناء وامدحيه على السلوك الإيجابي.