تفسير سورة الفاتحة
تقييم المادة:
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 148
التنزيل: 1144
قراءة: 2749 الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 6
المحاضرة مجزأة
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
- تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت
- تفسير سورة الفاتحة ابن بازی
- تفسير سورة الفاتحة ابن بازدید
- تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت به
تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت
بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 1، جزء 4. بتصرّف.
تفسير سورة الفاتحة ابن بازی
[2] (صوتي) تعليق ابن باز على تفسير ابن كثير لسورة الفاتحة. [3] المصدر السابق. [4] أسئلة وأجوبة الجامع الكبير المجموعة الثانية رقم السؤال (333). تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت به. [5] يقصد صاحب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد. [6] فتاوى الدروس من موقع الشيخ: السؤال: ما الصواب في معنى الحمد؟
[7] (صوتي) تعليق ابن باز على تفسير ابن كثير لسورة الفاتحة بتصرف يسير. [8] المصدر السابق. [9] المصدر السابق. [10] يعني ابن كثير رحمه الله
[11] المصدر السابق.
تفسير سورة الفاتحة ابن بازدید
وَقَدْ أَخَذَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ هَذَا الْمَعْنَى فقال: (١). هو عملس بن عقيل، كما في هامش بعض نسخ الأصل ولسان العرب مادة رحم. (٢). هو عبد الملك ابن أبي سليمان العرزمي، كما في الخلاصة. (٣). نسبة إلى خوزستان بلاد بين فارس والبصرة.
تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت به
نعمة، أو غيرها. والجملة مفيدة لقصر الحمد عليه تعالى؛ نحو قولهم: الكرم في العرب. وإنما كان الحمد مقصوراً في الحقيقة على الله؛ لأن كل ما يستحق أن يقابل بالحمد إنما هو صادر من الله، وهذا يقتضي أن يكون الحمد لله وحده. فالقصد من جملة الحمد: إنشاء الثناء عليه تعالى بمضمونها الذي يتلخص في أن الله مستحق لجميع المحامد. {رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: المالك، والسيد المربي، ولا يطلق على غير الله إلا مقيداً؛ نحو: ربّ الدار. والعالمين: جمع عالَم، والعالم: الخلق من ذوي العلم، وهم الإنس والملائكة والجن. تفسير سورة الفاتحة ابن بازگشت. وقيل: إن العالم اسم لكل مخلوق من العقلاء وغيرهم. وجمع في الآية بالياء والنون، وهما علامة جمع المذكر العاقل؛ لأنه أريد منه: ذوو العلم خاصة. {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: وجه إعادة هذين الوصفين - وقد سبق تفسيرهما -: أن وصفه تعالى برب العالمين؛ أي: مالكهم، أو سيدهم، يثير في النفوس شيئاً من الرهبة، فقرن بوصف الرحمة؛ ليجعل بجانب الرهبة منه رغبة إليه، وفي ذلك استدعاء إلى الإقبال على طاعته، مع رجاء فضله وإحسانه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: المالك: وصف من المِلك - بكسر الميم -. والدين: الجزاء؛ أي: إنه تعالى يتصرف في أمور يوم الدين تصرفَ المالك فيما يملك، قال تعالى: {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: ١٩] ، وقرئ:
ثم استثنى المغضوب عليهم والضالين؛ لأنهم ليسوا كذلك، فالمغضوب عليهم عرفوا ولم يعملوا، فحادوا عن الطريق، والضالون جهلوا ولم يعلموا وتعبدوا على جهالة، فهؤلاء ليسوا من أهل الصراط المستقيم، ليس من المنعم عليهم، أما اليهود وأشباههم من علماء السوء؛ فلأنهم عرفوا ولم يعملوا، فلم يوفَّقوا للنعمة الكاملة، وأُعطوا نعمة ناقصة نعمة العلم دون العمل، نعوذ بالله، فصار حجة عليهم وصار وبالًا. والقسم الثاني تعبَّدوا وعملوا، لكن على جهل وعلى غير هدى كالنصارى وأشباههم من الرهبان وعبَّاد السوء، فهؤلاء ليسوا من المنعم عليهم، وإنما المنعم عليهم هم الذين تفقهوا في الدين، وتبصروا فيه، وعرَفوا دين الله وحقَّه ثم عملوا، الله يجعلنا وإياكم منهم [9]. فائدة في مخرج الضاد والظاء:
وكثير من الناس قد يتكلف في الضاد والظاء، والمؤلف [10] يُبين أن الأمر في هذا واسع؛ لأن مخرجيهما متقارب، فيغتفر تحرير ذلك في غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فلا ينبغي التشديد في ذلك [11].