قال تعالى: ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) أى: ولكن كذبوا رسلهم، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم. تفسير البغوى
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) يعنى: المطر من السماء والنبات من الأرض، وأصل البركة: المواظبة على الشىء، أى: تابعنا عليهم المطر والنبات ورفعنا عنهم القحط والجدب، (ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) من الأعمال الخبيثة. حديث الجمعة : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " - OujdaCity. تفسير القرطبى
قوله تعالى "ولو أن أهل القرى" يقال للمدينة قرية لاجتماع الناس فيها، من قريت الماء إذا جمعته، وقد مضى فى " البقرة " مستوفى. آمنوا أى صدقوا واتقوا أى الشرك لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض يعنى المطر والنبات، وهذا فى أقوام على الخصوص جرى ذكرهم، إذ قد يمتحن المؤمنون بضيق العيش ويكون تكفيرا لذنوبهم، ألا ترى أنه أخبر عن نوح إذ قال لقومه استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا وعن هود ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا فوعدهم المطر والخصب على التخصيص. يدل عليه ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أى كذبوا الرسل. والمؤمنون صدقوا ولم يكذبوا. إعراب القرآن لقاسم دعاس
(وَلَوْ) حرف شرط غير جازم، الواو استئنافية.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الأعراف - قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض - الجزء رقم10
Home » International » حديث الجمعة: » ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض « حديث الجمعة: (( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)) محمد شركي من المعلوم أن سنة الله عز وجل في الخلق بعد إرسال الرسل إليهم إما أن يسبغ عليهم نعمه أو يحل بهم نقمه حسب ما يكون عليه موقفهم من رسله من تصديقهم أو تكذيبهم. ولقد قص علينا القرآن الكريم أخبار الأمم السابقة، وما كان بينها وبين من أرسلوا إليها ، وذكر لنا نماذج منها من آمنت بالله عز وجل وأطاعته فأسبغ عليها نعمه ، ونماذج أخرى كفرت به وعصته فحلت بها نقمه. أهل القرى هم أهل. ولمّا كان القرآن الكريم هو الرسالة التي ختمت بها الرسالات السابقة ، وهي رسالة عالمية للناس كافة إلى قيام الساعة ، فإن ما تضمنته يعني البشرية كلها دون استثناء. ومما يعنيها ربط الله تعالى إسباغ نعمه عليها بالإيمان به وتقواه ، وربط حلول نقمه بها بالكفر به ومعصيته مصداقا لقوله تعالى: (( وما أرسلنا في قرية من نبىء إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضّرّعون ثم بدّلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهو يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)).
حديث الجمعة : &Quot; ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض &Quot; - Oujdacity
أهل القرى هم أهل؟ أختار الاجابة الصحيحة
نرحب بكم في موقع الشامل الذكي لحلول جميع المناهج الدراسية ونود أن نقوم بخدمتكم علي أفضل وجه ونسعي الى توفير حلول كافةالأسئلة التي تطرحونها من أجل أن نساعدكم في النجاح والتفوق وذالك نقدم لكم حل السؤال التالي:
أهل القرى هم أهل؟
الخيارات:
الهجر. المدن
البادية. إجابة السؤال هي:
البادية.
أهل القرى هم أهل؟ أختار الاجابة الصحيحة - الشامل الذكي
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
عطفت جملة ( ولو أن أهل القرى) على جملة ( وما أرسلنا في قرية من نبيء إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء) أي: ما أرسلنا في قرية نبيئا فكذبه أهلها إلا نبهناهم واستدرجناهم ثم عاقبناهم ولو أن أهل تلك القرى المهلكة آمنوا بما جاءهم به رسولهم واتقوا ربهم لما أصبناهم بالبأساء ولأحييناهم حياة البركة ، أي: ما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم. وشرط لو الامتناعية يحصل في الزمن الماضي ، ولما جاءت جملة شرطها [ ص: 21] مقترنة بحرف أن المفيد للتأكيد والمصدرية ، وكان خبر أن فعلا ماضيا توفر معنى المضي في جملة الشرط. والمعنى: لو حصل إيمانهم فيما مضى لفتحنا عليهم بركات. أهل القرى هم أهل؟ أختار الاجابة الصحيحة - الشامل الذكي. والتقوى: هي تقوى الله بالوقوف عند حدوده وذلك بعد الإيمان. والتعريف في القرى تعريف العهد ، فإضافة ( أهل) إليه تفيد عمومه بقدر ما أضيف هو إليه ، وهذا تصريح بما أفهمه الإيجاز في قوله ( وما أرسلنا في قرية من نبيء إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء) الآية كما تقدم ، وتعريض بإنذار الذين كذبوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - من أهل مكة ، وتعريض ببشارة أهل القرى الذين يؤمنون كأهل المدينة ، وقد مضى في صدر تفسير هذه السورة ما يقرب أنها من آخر ما نزل بمكة ، وقيل إن آيات منها نزلت بالمدينة كما تقدم ، وبذلك يظهر موقع التعريض بالنذارة والبشارة للفريقين من أهل القرى.
آية و5 تفسيرات.. ولو أَن أَهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأَرض - اليوم السابع
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
تمكينهم من الدنيا إن آمنوا واتقوا
ﵟ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﱟ ﵞ
سورة الأعراف
ولو أن أهل هذه القرى التي أرسلنا إليها رسلنا صَدَّقُوا ما جاءتهم به رسلهم، واتقوا ربهم بترك الكفر والمعاصي وامتثال أوامره لفتحنا عليهم أبواب الخير من كل جهة، ولكنهم لم يصدقوا ولم يتقوا، بل كذبوا بما جاءت به رسلهم، فأخذناهم بالعذاب فجأة بسبب ما كانوا يكسبونه من الآثام والذنوب. المزيد
سنن الله أن يهلكوا بظلمهم وبطرهم وفسوقهم
ﵟ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﰃ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﰄ ﵞ
ما أكثر القرى التي أهلكناها بعذابنا لما أَصرَّت على كفرها وضلالها، فنزل عليها عذابنا الشديد في حال غفلتها ليلًا أو نهارًا، فلم يستطيعوا دفع العذاب عن أنفسهم، ولم تدفعه عنهم آلهتهم المزعومة. ﵟ ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﱣ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﱤ ﵞ
سورة هود
ذلك المذكور في هذه السورة من أخبار القرى نخبرك - أيها الرسول - به، من هذه القرى ما هو قائم المعالم، ومنها ما مُحِيَت معالمه، فلم يبق له أثر.
ومثل إخبار النبيء - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن سلام أنه لا يزال آخذا بالعروة الوثقى ، ومثل الأنبياء فإنهم آمنون من مكر الله بإخبار الله إياهم بذلك ، وأولياء الله كذلك ، قال - تعالى -: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون فمن العجيب ما ذكره الخفاجي أن الحنفية ، قالوا: الأمن من مكر الله كفر لقوله - تعالى - فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. والأمن مجمل ومكر الله تمثيل والخسران مشكك الحقيقة ، وقال الخفاجي: الأمن من مكر الله كبيرة عند الشافعية ، وهو الاسترسال على المعاصي اتكالا على عفو الله وذلك مما نسبه الزركشي في شرح جمع الجوامع إلى ولي الدين ، وروى البزار وابن أبي حاتم عن ابن عباس: أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - سئل: ما الكبائر ، فقال: الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله. ولم أقف على مبلغ هذا الحديث من الصحة ، وقد ذكرنا غير مرة أن ما يأتي في القرآن من الوعيد لأهل الكفر على أعمال لهم مراد منه أيضا تحذير المسلمين مما يشبه تلك الأعمال بقدر اقتراب شبهه.