وقد أغتدي والطير في وكناتها * بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معا * كجلمود صخر حطه السيل من عل
البيت الثاني لا يمكن إعرابه بمعزل عن البيت السابق عليه ، وذلك لأن كلا من مكر ومفر ومقبل ومدبر صفات لقوله منجرد ، وكلمة معا حال منصوبة بالفتحة ، وكجلمود: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة أخرى للمنجرد ، وصخر مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، ، حطه فعل ماض والهاء مفعول به ، والسيل فاعل مرفوع ، ومن عل جار ومجرور متعلق بالفعل حط ، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر صفة للجلمود.
- مكر مفر مقبل مدبر معا الاخبارية
- مكر مفر مقبل مدبر معا للقمة
مكر مفر مقبل مدبر معا الاخبارية
القائل مكر مقبل مدبر معا هو الشاعر امرؤ القيس وهو شاعر عربي نشا فى الجزيرة العربية واسمه هو جندح بن جحر واشتهر بامرؤ القيس
مكر مفر مقبل مدبر معا للقمة
وقد تم التأكد من صحة هذا الكلام الذي وصف فيه امرؤ القيس حصانه عندما اخترعت الكاميرات الحديثة عالية الدقة وقاموا بتصوير الحصان وهو يركض فتبين أنه عند تقدم الرجلان الخلفيتين للأمام تتأخر الرجلان الخلفيتين وهكذا. وفي الشطر الثاني يقول امرؤ القيس أنه وعلى الرغم من أن حصانه يقبل ويدبر، ويكر ويفر في نفس اللحظة فهو يتحرك ككتلة واحدة مثل الصخرة التي لاتلوي على شيء. وعندما قال حطه السيل من عَل يقصد بأن الحصان في كل دورة حركة تكون رجلاه الأماميتين والخلفيتين في الهواء غير ملامسة للأرض في نفس اللحظه فيسقط على الأرض من الأعلى. دَرِيْـرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَـرَّهُ تَتَابُـعُ كَفَّيْـهِ بِخَـيْـطٍ مُـوَصَّـلِ لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَـا نَعَامَـةٍ وإِرْخَاءُ سَرْحَـانٍ وَتَقْرِيْـبُ تَتْفُـلِ ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَدْبَرْتَهُ سَـدَّ فَرْجَـهُ بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْـزَلِ كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى مَدَاكَ عَـرُوسٍ أَوْ صَلايَـةَ حَنْظَـلِ وفي نهاية القصيدة يكمل وصفه لحصانه فيمدحه ويقول بأنه يبقى مواصلًا لركضه وسرعته تبقى تتزايد مثل اللعبة التي يلعبها الأطفال وهي عبارة عن حجر صغير مربوط بخيط فعندما يدورها تبدأ سرعتها بالإزدياد حتى تصبح ريعة جدا وهذا حال حصانه السريع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. * لحظياً تجاوز نقطة الأمس 6397 والثبات فوق ذلك سنشاهد المؤشر باللون الأخضر حتى الإغلاق طالما حافظ على النقطة.