الفعل المتعدي
وهي الأفعال التي يجب أن يأتي معاها مفعول به حتى يتمم معنى الجملة ، فلا يكون أن تدل الجملة على معنى كامل الوضوح من دونه مثل: ( أخذ خالد القلمَ) ، فإذا قلنا ( أخذ خالد) فقط من دون المفعول به ، فأن ذلك لا يدل على معنى محدد ، وأنما على مجرد الأخذ ، ليكتمل معنى الجملة جاء المفعول به وهو القلم ، وهناك نوعين من الأفعال المتعدي وهما:
فعلٌ مُتَعَدٍ إلى مفعول واحد: مثل: ( غفرَ ، شاهد). ما هو الفعل الجامد. وفعلٌ متعدٍ إلى مفعولين: وهي أفعال الظن مثل ( ظنَّ ، حسبَ) ، وأفعال اليقين مثل: (درى ، علم) ، والتحويل والصيرورة مثل: ( صيَّر، وهب)، والمنح والبذل مثل: (منح ، أعطى). أفعال تتعدَّى إلى ثلاثة مفاعيل مثل: ( نبَّأ ، أعلمَ ، حدَّث). الأفعال الصحيحة والمعتلة
وينقسم الفعل من حيث دخول حرف العلة أحد أحرفه ، أو خلوه منها إلى صحيح ، ومعتل: [5]
الفعل الصحيح
والفعل الصحيح هو الذي لا يكون في أحرفه أي حرف من حروف العلة ، ويُقسم هذا الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام:
وهي الفعل السالم: وهو الفعل الذي لا يوجد في حروفه همز أو تشديد أو علة مثل: " لعب ". والفعل المهموز: هو الفعل الذي جاءت فيه الهمزة في الوسط أو البداية أو النهاية ولم يحوِ على أي حرف من حروف العلة، مثل: "قرأَ"
والفعل المشدد: وهو الفعل الصحيح الذي ضعِّفَ أحد حروفه، مثل: "دقَّ ، رقَّ".
ما هو الفعل اللازم
قال تعالى: { أُولئِكَ لَهُم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ نِعمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَت مُرتَفَقًا}. [٧] حسنت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وتاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. قال تعالى: { ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلا لِآبائِهِم كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفواهِهِم إِن يَقولونَ إِلّا ك َذِبً ا} [٨] كبرت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وتاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. ما هو الفعل المعرب. قال ابن الأبار البلنسي: وَتبْرِيَّةِ الأَكْمَامِ شَهْدِيَّةِ الجَنَى ** حَلَتْ وَتَحَلَّتْ زَاكِيَاتِ الخَلائِقِ [٩] حلت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وتاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. قال حمزة الملك طمبل: نامت عيون الخائنين ** وعيون نجمك لا تخون [١٠] حلت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وتاء التأنيث حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
[٢]
الفرق بين الفعل اللازم والمتعدي
استقرأ العرب المواضع أو الخصائص التي تعتري الأفعال اللازمة، مما مكّنهم من جعل أوصاف تميز الفعل اللازم، فقالوا إنّ الفعل يكون لازمًا إن كان: [٣]
من أفعال السجايا والطبائع مثل: شجُع الغلام، كرُمت الزوجة. دلَّ على لون مثل: احمرَّ وجه العروس، وابيضت الوجنتان. دل على هيئة مثل: طالت اللحية، وقصر الثوب. دل على نظافة مثل: طهُر السجاد، ونظُف البيت. دل على عيب مثل: عَوِرَ الجندي، وعرج الشيخ. على وزن فعُل مثل: شرُف العالم، وكبُر الطفل. على وزن انفعل مثل: انكسر الزجاج، وانثنى القضيب. على وزن افعلل مثل: اقشعرّ بدن الخائف، واطمأن الهارب. على وزن افعلّ مثل: اغبرَّ الزجاج، وانسلّ السيف. ما هو الفعل اللازم. أمّا الفعل المتعدي فهو الفعل الذي لا يكتفي بفاعله ، بل ينصب مَفعولًا ومفعولين، وقد حاول العلماء أن يضعوا طرائق تساعد على تمييز الفعل اللازم من الفعل المتعدي، [٤] مثل أن تضع للفعل هاء الغائب، ثم تضعه في جملة تامة؛ حيث يكون الفعل بعد اسم ليس مصدرًا ولا شبه جملة، فمثلًا الفعل "ضرب "، تقول: "المجرم ضربته" فنجد المعنى متزنًا، فنحكم على الفعل أنه متعدٍ. [٤]
مثلًا الفعل "نام"، تقول: "الرجل نامه" فنجد المعنى والأسلوب فاسدين.
ربنا لاتحملنا | محمد بوجبارة | 1443هـ - YouTube
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا Tafseer
قوله تعالى: ( أو أخطأنا) قيل معناه القصد ، والعمد يقال: أخطأ فلان إذا تعمد قال الله تعالى: " إن قتلهم كان خطأ كبيرا " ( 31 - الإسراء) قال عطاء: إن نسينا أو أخطأنا يعني: إن جهلنا أو تعمدنا وجعله الأكثرون من الخطإ الذي هو الجهل والسهو لأن ما كان عمدا من الذنب فغير معفو عنه بل هو في مشيئة الله والخطأ معفو عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. قوله تعالى: ( ربنا ولا تحمل علينا إصرا) أي عهدا ثقيلا وميثاقا لا نستطيع القيام به فتعذبنا بنقضه وتركه ( كما حملته على الذين من قبلنا) يعني اليهود فلم يقوموا به فعذبتهم هذا قول مجاهد وعطاء وقتادة والسدي والكلبي وجماعة. يدل عليه قوله تعالى: " وأخذتم على ذلكم إصري " ( 81 - آل عمران) أي عهدي وقيل: معناه لا تشدد ولا تغلظ الأمر علينا كما شددت على من قبلنا من اليهود وذلك أن الله فرض عليهم خمسين صلاة وأمرهم بأداء ربع أموالهم في الزكاة ومن أصاب ثوبه نجاسة قطعها ومن أصاب ذنبا أصبح وذنبه مكتوب على بابه ونحوها من الأثقال والأغلال وهذا معنى قول عثمان وعطاء ومالك بن أنس وأبي عبيدة ، وجماعة. يدل عليه قوله تعالى: " ويضع عنهم إصرهم ، والأغلال التي كانت عليهم " ( 157 - الأعراف) وقيل: الإصر ذنب لا توبة له معناه اعصمنا من مثله والأصل فيه العقل والإحكام.
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بهِ. بصوت جميل لا يوصف - YouTube
والصواب الذي لا شك فيه هو ما أثبته ، لأن هذا رد من أبي جعفر على أصحاب القول الأول الذين قالوا إنها بمعنى: "لتؤتينا ما وعدتنا" في تفسير "وآتنا ما وعدتنا" ، ولأنه مثل بعد بقوله: "أقبل إلي وكلمني" ، أنه غير موجود بمعنى "أقبل إلي لتكلمني". (53) في المخطوطة والمطبوعة: "أن يقول القائل الآخر" وهو خطأ لا شك فيه. (54) وهذا رد على أصحاب القول الثاني من الأقوال الثلاثة التي ذكرها قبل. وهم الذين قالوا إن قوله: "وآتنا ما وعدتنا" ، على معنى المسألة والدعاء لله بإن يجعلهم ممن آتاهم ما وعدهم. (55) في المخطوطة: "بأيدينا على من كفر بك" ، وأرجح ما جاء في المطبوعة.