يا طير السنونو - YouTube
- يا طير سنونو سلملي ع عيونو
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة المزمل - الآية 20
- سورة المزمل تفسير السعدي الآية 1
يا طير سنونو سلملي ع عيونو
يا طير سنونو كاريوكي Ya Tayr Snounou Karaoke - YouTube
يا طير سنونو غزل وفاطمة - YouTube
وليعلم أن مثقال ذرة من الخير
في هذه الدار، يقابله أضعاف أضعاف الدنيا، وما عليها في دار النعيم المقيم، من
اللذات والشهوات، وأن الخير والبر في هذه الدنيا، مادة الخير والبر في دار القرار،
وبذره وأصله وأساسه، فواأسفاه على أوقات مضت في الغفلات، وواحسرتاه على أزمان تقضت
بغير الأعمال الصالحات، وواغوثاه من قلوب لم يؤثر فيها وعظ بارئها، ولم ينجع فيها
تشويق من هو أرحم بها منها. فلك اللهم الحمد، وإليك
المشتكى، وبك المستغاث، ولا حول ولا قوة إلا بك. وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وفي
الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير، فائدة كبيرة، وذلك أن العبد
ما يخلو من التقصير فيما أمر به، إما أن لا يفعله أصلا أو يفعله على وجه ناقص،
فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار، فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده
الله برحمته ومغفرته، فإنه هالك. سورة المزمل تفسير السعدي الآية 1. تم تفسير سورة المزمل.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة المزمل - الآية 20
{ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [أي:] إن هذه الموعظة التي نبأ الله بها من أحوال يوم القيامة وأهواله ، تذكرة يتذكر بها المتقون، وينزجر بها المؤمنون، { فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} أي: طريقا موصلا إليه، وذلك باتباع شرعه، فإنه قد أبانه كل البيان، وأوضحه غاية الإيضاح، وفي هذا دليل على أن الله تعالى أقدر العباد على أفعالهم، ومكنهم منها، لا كما يقوله الجبرية: إن أفعالهم تقع بغير مشيئتهم، فإن هذا خلاف النقل والعقل.
سورة المزمل تفسير السعدي الآية 1
وكذلك (
آخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ) فذكر
تعالى تخفيفين، تخفيفا للصحيح المقيم، يراعي فيه نشاطه، من غير أن يكلف عليه تحرير
الوقت، بل يتحرى الصلاة الفاضلة، وهي ثلث الليل بعد نصفه الأول. وتخفيفا للمريض أو المسافر،
سواء كان سفره للتجارة، أو لعبادة، من قتال أو جهاد، أو حج، أو عمرة، ونحو ذلك ،
فإنه أيضا يراعي ما لا يكلفه، فلله الحمد والثناء، الذي ما جعل على الأمة في الدين
من حرج، بل سهل شرعه، وراعى أحوال عباده ومصالح دينهم وأبدانهم ودنياهم. ثم أمر العباد بعبادتين، هما أم
العبادات وعمادها: إقامة الصلاة، التي لا يستقيم الدين إلا بها، وإيتاء الزكاة
التي هي برهان الإيمان، وبها تحصل المواساة للفقراء والمساكين، ولهذا قال:
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) بأركانها، وشروطها،
ومكملاتها، ( وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) أي:
خالصا لوجه الله، من نية صادقة، وتثبيت من النفس، ومال طيب، ويدخل في هذا الصدقة
الواجبة ، والمستحبة، ثم حث على عموم الخير وأفعاله فقال: ( وَمَا
تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا
وَأَعْظَمَ أَجْرًا) الحسنة بعشر أمثالها، إلى
سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.
اختر سوره اختر رقم الآية اختر التفسير يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ سورة المزمل تفسير السعدي يا أيها المتلفف بثيابه.