فقالوا: يا رسول الله ، أفلا نتكل ؟ فقال: " اعملوا ، فكل ميسر لما خلق له ". قال: ثم قرأ: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) إلى قوله: ( للعسرى). وكذا رواه من طريق شعبة ووكيع ، عن الأعمش ، بنحوه ثم رواه عن عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه: كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ، ثم قال: " ما منكم من أحد - أو: ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة ". فقال رجل: يا رسول الله ، أفلا نتكل وندع العمل ؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ، ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى أهل الشقاء ؟ فقال: " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاء فييسرون إلى عمل أهل الشقاء ". ثم قرأ: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) الآية. وقفات إيمانية ..الحديث النبوى : إعملوا ..فكل ميسر لما خلق له - YouTube. وقد أخرجه بقية الجماعة ، من طرق ، عن سعد بن عبيدة ، به. رواية عبد الله بن عمر: وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن ابن عمر: قال: قال عمر: يا رسول الله ، أرأيت ما نعمل فيه ؟ أفي أمر قد فرغ أو مبتدأ أو مبتدع ؟ قال: " فيما قد فرغ منه ، فاعمل يا ابن الخطاب ، فإن كلا ميسر ، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء ".
وقفات إيمانية ..الحديث النبوى : إعملوا ..فكل ميسر لما خلق له - Youtube
فأمر بأناس فدعاهم فقال: اشهدوا أني قد أعطيته من نخلي أربعين نخلة بنخلته التي فرعها في دار فلان ابن فلان. ثم قال: ما تقول ؟ فقال صاحب النخلة: قد رضيت. ثم قال بعد: ليس بيني وبينك بيع لم نفترق قال له: قد أقالك الله ، ولست بأحمق حين أعطيتك أربعين نخلة بنخلتك المائلة. فقال صاحب النخلة: قد رضيت على أن تعطيني الأربعين على ما أريد. قال: تعطينيها على ساق. ثم مكث ساعة ، ثم قال: هي لك على ساق وأوقف له شهودا وعد له أربعين نخلة على ساق ، فتفرقا ، فذهب الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ، إن النخلة المائلة في دار فلان قد صارت لي ، فهي لك. فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرجل صاحب الدار فقال له: " النخلة لك ولعيالك ". قال عكرمة: قال ابن عباس: فأنزل الله - عز وجل -: ( والليل إذا يغشى) إلى قوله: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) إلى آخر السورة. هكذا رواه ابن أبي حاتم ، وهو حديث غريب جدا. قال ابن جرير: وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه: حدثني هارون بن إدريس الأصم ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: كان أبو بكر يعتق على الإسلام بمكة ، فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن ، فقال له أبوه: أي بني ، أراك تعتق أناسا ضعفاء ، فلو أنك تعتق رجالا جلداء يقومون معك ويمنعونك ويدفعون عنك ؟!
وإحياء ليلة النصف من شعبان شخصيًا أو جماعيًا يكون بالصلاة والدعاء وذكر الله سبحانه، وقد رأى بعض المعاصرين أن يكون الاحتفال في ليلة النصف من شعبان ليس على النَّسَقِ وليس لهذا الغرض وهو التقرب إلى الله بالعبادة، وإنما يكون لتخليد ذكرى من الذكريات الإسلامية، وهي تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى مكة، مع عدم الجزْمِ بأنه كان في ليلة النصف من شعبان فهناك أقوال بأنه في غيرها، والاحتفال بالذكريات له حُكمه. والذي أراه عدم المنع ما دام الأسلوب مشروعًا، والهدف خالصًا لله سبحانه:
النقطة الثالثة:هل هناك أسلوب مُعَيَّنٌ لإحياء ليلة النصف من شعبان؟ وأيضا هل الصلاة بِنِيَّةِ طول العمر أو سَعَةِ الرزق مشروعة، وهل الدعاء له صيغة خاصة؟ إن الصلاة بنية التقرب إلى الله لا مانع منهافهي خير موضوع، ويُسَنُّ التنفُّلُ بين المغرب والعشاء عند بعض الفقهاء، كما يسنبعد العشاء ومنه قيام الليل، أما أن يكون التنفل بنية طول العمر أو غير ذلك فليس عليه دليل مقبول يدعو إليه أو يستحسنه، فليكنْ نَفْلا مطلقًا. قال النووي في كتابه المجموع: الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي ثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بِدْعَتَانِ مُنكرتان، ولا تَغْتَرّْ بذكرهما في كتاب قوت القلوب ـ لأبي طالب المكي ـ وإحياء علوم الدين ـللإمام الغزالي ـ ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض مَنِ اشْتَبَهَ عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك: وقد صَنَّفَ الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابًا نفسيًا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد.
الحركة:
تتحرك
بانقباض عضلاتها والانزلاق على المخاط الذي تفرزه ( مثل البلاناريا)
التكاثر:
جنسيا:
عبارة عن
ديدان خنثى (حيث تُفرز الحيوانات المنوية والبويضات من الدودة نفسها) حيث تتبادل كل
دودتين الحيوانات المنوية وتتكون اللاقحة (الزيجوت) التي تنمو إلى شرنقة تفقس بعد أسابيع. لا جنسي:
من خلال
التجدد (حيث إذا قطعت إلى نصفين ينمو كل نصف معطيا دودة جديدة). {تنوع
الديدان المفلطحة}
لها ثلاث
طوائف هي:
أ ـ طائفة التربلاريا: مثل (البلاناريا)
حرة المعيشة (الماء العذب والمالح والتربة الرطبة)
تمتلك بقعة عينية (عبارة عن تجمع للخلايا الحسية)
للإحساس بالضوء. تمتلك مستقبلات كيميائية على جانبي الرأس تساعدها على
تحديد مكان الغذاء. ب ـ طائفة الديدان المثقبة (التريما تودا): مثل دودة الشستوسوما (المسببة لمرض البلهارسيا). تعيش متطفلة على دم العائل وأنسجة جسمها. الديدان المفلطحة , احياء اول ثانوي. دورة حياة الدودة تحتاج إلى عائلين. ج ـ طائفة الديدان الشريطية (السيستودا): مثل الدودة الشريطية. ـ ديدان متطفلة. ـ تتكون الدودة من:
1- رأس: ( جزء منتفخ يحتوي على ممصات وخطاطيف لتثبيت الدودة لجدار
الأمعاء للإنسان أو الأبقار). 2- جسم: مكون من قطع تحتوي كل قطعة على أعصاب وخلايا لهيبية
وأعضاء جنسية ذكرية وأنثوية، القطع القريبة من الرأس غير ناضجة تليها الناضجة التي
عندما يتم تخصيبها وتمتلئ بالبويضات المخصبة تنفصل عن الدودة ة وتخرج مع براز
العائل فإذا وصلت إلى غذاء الماشية تبدأ دورة جديدة حيث تخترق أمعاء الحيوان
وتنتقل عبر الدم إلى عضلات الجسم فإذا تناول الإنسان لحوم الماشية الغير مطبوخة
جيدا انتقلت إلى جهازه الهضمي.
الديدان المفلطحة , احياء اول ثانوي
ذات تماثل جانبي، مع وجود نهاية أمامية وأخرى خلفية وسطح ظهري وآخر بطني. الجسم مبطط من أعلى لأسفل ومن ذلك اشتق اسمها. الجهاز الهضمي بدائي له فتحة واحدة للخارج هي فتحة الفم ولا توجد فتحة أست (فتحة الشرج). الجهاز العضلي جيد التكوين وهو عبارة عن غلاف ينشأ أصلاً من طبقة الميزودرم ويكون طبقات عضلية دائرية وطولية تحت طبقة البشرة إضافة إلى الألياف الميزانشيمية العضلية، ويسمح ترتيب العضلات للديدان المفلطحة أن تغير شكلها باللتواء أو التفلطح ثم تعكس ذلك بدرجة لا يمكن أن تقوم بها اللاسعات. يتكون الجهاز العصبي من زوج من العقد العصبية الأمامية والأحبال العصبية الطولية المتصلة بعضها ببعض بأعصاب عرضية توجد في النسيج الحشوي. يتركب الجهاز الإخراجي من قناتين جانبتين مع مجموعة غريزة من الأفرع التي تنتهي بالخلايا اللهبية. لا يوجد جهاز هيكلي أو تنفسي أو دوري. أعضاء الحس بسيطة، وقد توجد بقع عينية في بعضها، أما في الأنواع المتطفلة فتختزل أعضاء الحس.
2- الجهاز الهضمي: يتركب الجهاز الهضمي في الديدان المفلطحة الحرة كالدوجيزيا، من فم يؤدي إلى بلعوم قد يكون عضلياً ويمكن قلبة للخارج، ويعمل كأمعاء أمامية ويؤدي البلعوم إلى مريء قصير يتصل بالأمعاء التي قد يكون لها فرعان أو ثلاثة فروع أعورية، ويتركب كل أعور من عدد كبير من الجيوب الأعورية لزيادة سطح الهضم والامتصاص ويبطن جدار الأمعاء أو التجويف المعدي خلايا إندودرمية عمادية كبيرة تنتشر بها الخلايا غدية وتحيط بها طبقة رقيقة من العضلات. 3- الجهاز العصبي: الجهاز العصبي في الديدان المفلطحة الطفيلية فقد اضمحلت الأعضاء الحسية أو أختفت تماما حييث؛ إنها تعيش في الطور اليافع على وجه الخصوص في بيئه ثابته ومحمية من المؤثرات الخارجية، أما الأطوار التي تعيش معيشة حرة فهي مجهزة بأعضاء حسية. 4- التنفس: لا توجد أعضاء متحصصة للتنفس، إذ يتم التنفس وتبادل الغازات التنفسية من خلال سطح الجسم إلى الماء المحيط ويتم ذلك في ديدان البلاناريا حرة المعيشة، وممّا يساعد على الانتشار هو جدار الجسم رقيق، أما في الديدان المتطفلة كالفاشيولا والبلهارسيا فإنها تمتص الأكسجين من الدم والأنسجة المجاورة، وتعيش دودة الفاشيولا تحت ظروف لاهوائية نسبياً حيث لا يكون الأكسجين في الكبد عالي التركيز، وفي هذه الحالة تتم عملية التنفس لا هوائي حيث يمر الجليكوجين بعملية تحلل يتبعها أكسدة لاهوائية ويتكون حمض البيروفيك.