من يسخف أو يقلل من شكوى النصر ضد حمدالله وآخرين هم أبعد ما يكونون عن الحقيقة؛ لسبب بسيط هو أن ثمة قضية مدعومة، كما يقول النصراويون، بأدلة دامغة. ومن يدين حمدالله ومن معه ويصدر حكما قاطعا فهو بهذه الإدانة يدين نفسه، لاسيما أن القضية ما زالت منظورة وما يطرح حولها من اجتهادات لا يخرج عن إطار الأماني. في البدء علينا أن نتفق أن هناك شكوى رسمية قدمت من النصر إلى لجنة الاحتراف لها رقم وتاريخ وحيثيات ومرفقات، نقطة آخر السطر. استهلال أردت به أن أقارب بين الحقيقة والخيال في قضية على طاولة الاحتراف، والحقيقة دائماً واضحة، لكن الخيال الذي أعنيه هو الذهاب إلى افتراض عقوبات من وحي الخيال ذاته، والخياليون عادة لا يعترفون بمنطق الأشياء فكيف يسلمون بمنطق اللوائح. بيان النصر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وهنا يقدم الزميل محمد الدويش الخلاصة: «هناك اتهام إنْ ثبت عوقب فاعله وإنْ لم يثبت عوقب قائله! سوى ذلك تهريج». أما التوضيح الإعلامي الذي أصدره الاتحاد السعودي فكان يرد على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من شكوى، وهو رد تثقيفي أكثر منه رد على شكوى النصر التي يجب أن لا تهمل لأي سبب، ولا أقصد بالإهمال وضعها على الرف أو إدانة الطرف الآخر بقدر ما يجب البت فيها ولو إيضاح حقيقتها، على رأي الزميل تركي العجمة، بسطر إلحاقي للبيان المبهم.
بيان النصر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
كما طالب النصر بسرعة البت في القضايا من هذا النوع وذلك لأنها مرتبطة بالانتهاكات الجسيمة للوائح والقوانين والتي تسبب إخلالا بشرف المنافسة وعدالتها وقواعدها. القضية ومطالب البيان تقدم النصر بشكوى للجنة الاحتراف ضد حمدالله ونادي الاتحاد وحامد البلوي بتاريخ 28 مارس الماضي تضمنت الشكوى إجراء مفاوضات اتحادية مع حمدالله رغم سريان عقده مع نادي النصر. وثق النصر شكواه أدلة مادية، وهي تسجيلات صوتية، ومن مصادر معروفة طالبت إدارة النصر، الاتحاد السعودي بسرعة البت في القضية كونها مرتبطة بانتهاكات جسيمة للوائح والقوانين، وتسبب إخلالا بشرف المنافسة وعدالتها اتحاد القدم يرى أن القضية خارج اختصاصه حسب رده للنصر «النزاعات التعاقدية قضايا تقع تحت اختصاص الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة إذا ما كان أحد أطرافها لاعب أجنبي» النصر تمسك بأن القضية تحت اختصاص الاتحاد السعودي «الشكوى المقدمة للجنة الاحتراف تنصب على مخالفة لوائح الاحتراف المحلية، والتفاوض بين الأطراف أثناء سريان عقد اللاعب».
وأشار فيفا في رده ان الجزء المتعلق بالنادي واللاعب يعتبر من اختصاص الجهات القضائية لديهم التي ننظر حاليا في نزاع مشابه، وأن هذه الحالة التي تم (الاستفسار عنها) يظهر انها تحمل أوجه تشابه فيما يتعلق بالأطراف والموضوع. وعليه، فقد باشرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين استكمال سيرها في الشكوى في الجزء الذي يقع ضمن اختصاصها وفق اللائحة. وترحب الإدارة القانونية ولجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي باستقبال أي استفسارات من كافة الأندية لتوضيح أي أمور متعلقة باللوائح التي تنظم عمل لجان الاتحاد». واختتم البيان بـ: «يؤكد الاتحاد السعودي حرص كافة لجان الاتحاد على تطبيق اللوائح والأنظمة المنصوص عليها ولن يتم التعليق على التفاصيل الخاصة بالقضايا المنظورة، وذلك حفظا لحقوق جميع الأطراف».
حكم صلاة العيد اختلفت عليه المذاهب ما بين سنة أم فرض، وإن كانت فرض هي فرض عين أم فرض كفاية، حيث انقسم الأئمة إلى ثلاث أقاويل ما بين المذهبين الشافعي والمالكي، وقول للإمام أحمد بن حنبل، وقول للإمام أبي حنيفة، كما وُضعت شروط لخروج النساء لصلاة العيد في المسجد، وغيرها من الأحكام التي هي بحاجة إلى تفسير وفي هذا المقال عبر موقعي سيتم الإجابة عن سؤال ما هو حكم صلاة العيد للرجال والنساء. حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية
حكم صلاة العيد تعددت فيه الآراء، حيث انقسمت إلى ثلاثة آراء، وهي:
القول الأول لمذهب الإمامين الشافعي ومالك: صلاة العيد سنة مؤكدة. القول الثاني لمذهب الإمام أحمد بن حنبل: صلاة العيد فرض كفاية. القول الثالث لمذهب الإمام أبي حنيفة: صلاة العيد صلاة واجب على كل مسلم تجب عليه صلاة الجمعة، ومن يتركها بدون عذر يأثم. حكم صلاة العيد عند المالكية
يقول الإمام أنس بن مالك في كتاب حاشية الصاوي على الشرح الصغير: "صلاة العيدين سنة مؤكدة في حق مأمور الجمعة". ومأمور الجمعة هو الذكر _أي ليس بالأنثى أو الصبي_ الحر البالغ الذي يقيم ببلد الجمعة،
أو يبعد عنها مسافة فرسخ، والفرسخ هو مقياس للمسافة، ويعادل أربع كيلومترات تقريبًا، وقد اتخذ حديث رواه مسلم والبخار كدليل على رأيهم بأن صلاة العيد سنة مؤكدة، عن طلحة بن عبيد الله يقول:
جاء رجلٌ إلى رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم، فإذا هو يسْأله عن الإسْلام، فقال رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم: «خمْس صلوات في اليوْم واللّيْلة»، فقال: هلْ عليّ غيْرها؟ قال: «لا، إلّا أنْ تطّوّع»، قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم.
ما حكم صلاة العيد هـل هي فرض كفاية، أو فرض عين، وإذا فاتت فهل تقضى؟
قال الشافعية والحنابلة أن صلاة العيد سنة للمنفرد فمن لم يستطع اللحاق بصلاة العيد جماعة يستحب له أن يصليها منفردًا على نفس صورة صلاتها مع الإمام، كما إذا لم يستطع أن يصليها في موعدها يستطيع أن يصليها قضاء في أي وقت في أيام العيد أو فيما بعده لكن يستحب أن يصليها في أول أيام العيد. شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للنساء اسلام ويب
حكم المسبوق في صلاة العيد
في بعض الأحيان قد يتأخر المسلم في اللحاق بصلاة العيد فيصل في نصفها أو في نهايتها، حينذاك يتوجب على المصلي أن ينهي الصلاة مع الإمام ثم يصلي منفردًا الركعات التي فاتته على الهيئة التي تؤدى بها جماعة، فإن أدرك المصلي الإمام بعد انتهاء صلاة العيد وبداية الخطبة يجلس فيسمع الخطبة من الإمام ثم يصلي ركعتين تحية المسجد ثم يقضي صلاة العيد بعد ذلك بالهيئة والكيفية التي تصلى عليها. كيفية صلاة العيد
حتى تتحقق صلاة العيد بشكلها الصحيح يجب على الإمام والمأموم الالتزام بأداء صلاة العيد على وجهها الأمثل الذي يكون كالتالي:
أن تكون صلاة العيد ركعتان: اتفق العلماء على أن صلاة العيد تتكون من ركعتين واستدلوا لذلك بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى".
صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة؟ - موقع محتويات
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة العيدين..
«« توقيع ابو عادل »»
12-05-2017 11:53 AM
#2
رقم العضوية: 9108
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنـس: رجل
المشاركات: 6, 864
التقييم: 120
جزاك الله خيرا
«« توقيع محمد السباعى »»
صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة ؟ حيث أن صلاة العيد تقام في كل المدن الإسلامية في صباح أول يوم من أيام العيد، وبصرف النظر عن حكمها الديني فهي تعتبر من مباهج العيد الدينية التي يشعر فيها المسلمون بأجواء العيد ويجتمع الأطفال فيها للصلاة مع والديهم، وتكون صلاة العيد إعلانًا عن بداية أيام العيد البهيجة التي تدوم لثلاث أو أربع أيام. صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة؟
صلاة العيد شديدة الأهمية في الدين الإسلامي حيث أنها تعد من شعائر الدين، وقد اختلفت المذاهب الفقهية في حكم صلاة العيد بالنسبة للرجال فقالوا:
قال فقهاء الشافعية أن صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أدائها ولم يفوتها أبدًا، حتى أن الشافعية قد أفتوا بجواز صلاة العيد بشكل منفرد للمسافر الحاج، أما غير الحاج فالجماعة في حقه تكون أفضل. قال فقهاء الحنفية أن كل من كانت تجب عليه صلاة الجمعة تجب عليه صلاة العيد أيضًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد واظب على أداء صلاة العيد واستدلالًا بقول الله تعالى "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" حيث دلت الآية على وجوب أداء صلاة العيد.