إعراب الفعل المضارع
by
1. الأفعال الخمسه 1. 1. ألف الاثنين 1. 2. واو الجماعة 1. النصب:الحروف (ان/لن/كي/لام التعليل) 1. علامة: حذف النُّون 1. الجزم:الحروف(لم/لا الناهيه/لام الامر) وأدوات الشرط:(ان/من/ما/مهما/أين/متى) 1. علامة:حذف النُّون 1. 3. الرفع: إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم 1. علامة:ثبوت النُّون 1. ياء المخاطبة
2. معتل الآخر 2. الألف 2. New node 2. اعراب الفعل المضارع المجزوم. الواو 2. النصب:الحروف (ان/لن/كي/لام التعليل) 2. علامة: الفتحه 2. الجزم:الحروف(لم/لا الناهيه/لام الامر) وأدوات الشرط:(ان/من/ما/مهما/أين/متى) 2. علامة: حذف حرف العلة 2. الرفع:إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم 2. علامة: الضمه مسقرة 2. الياء
3. صحيح الاخر 3. ليس في آخره من الحروف الثلاثة 3. النصب: الحروف(إن/لن/كي/لام التعليل) 3. علامة: الفتحه 3. الجزم: الحروف (لم/لاالناهيه/لام الامر) 3. علامة: السكون 3. الرفع: إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم 3. علامة: الضمه
اعراب الفعل المضارع المعتل الاخر
تصريف الأفعال: تحويلها من الماضي إلى المضارع والأمر، ومن المعلوم إلى المجهول، وتحويل إسنادها بحسب فاعلها من ضمير المفرد إلى ضمير المثنى والجمع، ومن ضمير المذكر إلى ضمير المؤنث، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب والمتكلم. تقسيم الأفعال [ عدل]
الأفعال في اللغة العربية يتم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وذلك بناء على زمن الفعل نفسه، لذا فإنها تنقسم إلى:
الفعل الماضي
الفعل المضارع
فعل الأمر
تعاريف [ عدل]
الفعل الماضي [ عدل]
هو فعل يدل على حدث وقع في الزمن الماضي أو انقطع حدوثه، وهو الفعل الذي يمكنه أن يتضمن تاء التأنيث. ولا يتغير إعرابه مهما كان موقعه من الجملة فهو دوما مبني إما على الفتحة أو الضم أو السكون. الفعل المضارع [ عدل]
المضارِع في اللغة يعني المشابه، وهو فعل يدل على حدث يقع في الزمن الحاضر، أي أنه يحدث الآن. سمي بالمضارع واشتقت من المضارعة أي المماثلة، لتماثله مع اسم الفاعل في التشكيل من حركات وسكنات وفي الإعراب من رفع ونصب وجزم وجر
فعل الأمر [ عدل]
هو طلب فعل أمر ما مع الإلزام بالقيام به، وهو الفعل الذي لم يحدث في الماضي ولا يحدث الآن. اعراب الفعل المضارع قناة عين. وإنما يأمر المتكلم الآخر/الآخرين بتنفيذه.
اعراب الفعل المضارع اول ثانوي
مثل: يرضى ،يخشی ، يرقی. 2 ـ معتل الآخر بالواو: وهو ما كان في آخره واو قبلها ضمة. مثل: يسمو، يمشي ، يصفو ، يبدو. 3 ـ معتل الآخر بالياء: وهو ما كان في آخره ياء قبلهـا كسرة. مثل: يبني، يصغي،يمشي. ويكون إعرابه كما يلي:
_ يقدر الرفع والنصب في الفعل المعتل الآخر بالألف. مثال الرفع:
محمـد يخشى ربه. ف ـ ( يخشی): فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف. مثال النصب: محمد لن يخشى في الحق لومة لائم. فـ (يخشى) فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف. _ وسبب التقدير في الرفع والنصب تعذر ظهور الحركة على الألف واستحالتها. ـ أما في حالة الجزم فتُحذف الألف وتبقى الفتحة قبلها دليلاً عليها. مثل:
محمد لم يخش في الحق لومة لائم. فـ ( يخشَ): فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف الألف. _ يرفع الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو ، بالضمة المقدرة ،
– يسمو العلم. فـ ( يسمو): مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو. ا -وينصب بفتحة ظاهرة على الواو. لن يصفو الماء إلابالتنقية. تعلم إعراب الفعل المضارع في اللغة العربية - لحن الحياة. ( يصفو): فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. _ ويجزم بحذف الواو ، وتبقى الضمة دليلاً عليها. مثل: محمد لم يدعُ إلا إلى الخير. فـ ( يدعُ): فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف الواو.
اعراب الفعل المضارع قناة عين
حكم المضارع بعد (إذن) نصب الفعل المضارع بـ (أن) مضمرة
انتبه: إذا أضمرت (أن) مع الفعل المضارع في غير هذه المواضع، فهذا إضمار شاذ. إضمار أن وجوبا 1- بعد لام الجحود: تضمر (أن) مع الفعل المضارع وجوبا إذا وقعت بعد لام الجحود المسبوقة بكون ناقص منفي [ أي: ما كان – لم يكن – لم نكن... إلخ]. - مثال: "وما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ " "لمْ يِكُن اللهُ لِيغفرَ لهم" [ لِيُعَذِّبَهُمْ - لِيغفرَ]: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبا، لأنها وقعت بعد لام الجحود المسبوقة بكون ناقص منفي. انتبه: هناك نوعان آخران للّام، وهما:
2- إضمار أن بعد (حتى) الجارة
3- إضمار (أن) بعد (أو) التي بمعنى [حتى] أو [إلا]: مثال: لأستسهلنَّ الصعبَ أو أدركَ المُنَى *** فما انقادت الآمالُ إلا لِصَابِرِ أدركَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة وجوباً، لأنها وقعت بعد أو التي بمعنى (حتى) مثال: وكنتُ إذا غَمَرْتُ قناةَ قومٍ *** كسرتُ كُعُوبَها أو تستقيمَا تستقيمَا: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة وجوباً، لأنها وقعت بعد أو التي بمعنى (إلا). إعراب الفعل المضارع. 4- إضمار أن بعد فاء السببية: إذا وقع المضارع في جواب النفي المحض أو الطلب المحض. فالنفي قسمان: والطلب أيضا قسمان:
انتبه: أجاز الكوفيون إضمار "أن" بعد الفاء الواقعة في جواب الرجاء ، لأنهم يعاملون الرجاء معاملة التمني، وعليه قول الله تعالى: " لَعَلِّى أَبْلُغُ الأسبابَ * أسبابَ السمواتِ فأَطَّلِعَ " [ أَطَّلِعَ] فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، لأنها وقعت بعد الفاء الواقعة في جواب الطلب المحض (الرجاء).
اعراب الفعل المضارع المبني للمجهول
انتبه: إذا سقطت الفاء مع الأمر: يجوز جزم الفعل المضارع [دور أول 2016] مثال: ائتني أُكْرِمْك – "احذروا الفتنة تأمنوا " [ أكرمَك– تأمنوا]: فعل مضارع مجزوم جوازا ،لسقوط الفاء مع وقوعه في جواب الطلب المحض (الأمر). س: ما عامل الجزم في المضارع الواقع في جواب الطلب (الأمر) بعد سقوط الفاء في المثال: زُرْنِي أَزُرْك؟ [دور أول 2013] - قيل: مجزوم بأداة شرط مقَّدرة، والتقدير (زُرْنِي فإنْ تَرُزْنِي أَزُرْكَ). عربية/صرف/قواعد تصريف الأفعال - ويكي الكتب. - و قيل: مجزوم بالجملة الفعلية التي قبله ( زُرْنِي). انتبه: إذا سقطت الفاء مع النهي: يجوز الرفع والجزم في الفعل المضارع [دور أول 2018] - الرفع: إذا دل المضارع على شيئ قبيح ؛ مثل: لاتَدْنُ من الأسدِ يأكلُك - لا تشرب السُّمَّ تهلكُ [ يأكلُك - تهلكُ]: فعل مضارع مرفوع جوازا ،لسقوط الفاء مع وقوعه في جواب الطلب المحض (النهي). - الجزم: إذا دل المضارع على شيءٍ حسن ؛ مثل: لاتَدْنُ من الأسدِ تسلمْ - لا تشرب السم تسلمْ. [ تسلمْ]: فعل مضارع مجزوم جوازا ،لسقوط الفاء مع وقوعه في جواب الطلب المحض (النهي). 4- إضمار أن بعد واو المعية: إذا وقع المضارع في جواب النفي المحض أو الطلب انتبه: يجوز في المضارع مع النهي ثلاثة أوجه في المثال (لا تأكلِ السمكَ وتشرب اللبنَ): 1- النصب: إذا كانت الواو للمعية (لا تأكلِ السَّمَكَ وتشربَ اللبن) أي: لا تجمع بينهما [ تشربَ] فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، لأنها وقعت بعد واو المعية الواقعة في جواب الطلب المحض(النهي).
- مثال (ثم): إنِّي وقَتْلِي سُلَيْكَا ثم أَعْقِلَهُ *** كالثور يُضرَبُ لمَّا عَافَتِ البقرُ [ أعقلَ] فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا، لأنه عُطِفَ بالواو على اسم خالص ( قَتْلِي). - مثال (أو): "وما كانَ لِبَشَرٍ أن يُكَلِّمَهُ اللهُ إلَّا وَحْيًا أو من وَرَاءِ حِجَابٍ أو يُرْسِلَ رسولاً" [ يرسلَ] فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا، لأنه عُطِفَ بالواو على اسم خالص( وَحْيًا). انتبه: حكم المضارع إذا عطف على اسم غير خالص: الرفع. مثال: الطائرُ فيغضبُ زيدٌ الذبابُ ( الطائر: اسم فاعل وليس اسما خالصا) [ يغضبُ] فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمة الظاهرة. اعراب الفعل المضارع المعتل الاخر. إضمار أن شذوذا تضمر "أن" شذوذاً إذا لم يوجد سبب لوجوب الإضمار أو جوازه: 1- قولهم: مره يحفرَها. ( التقدير: مره أن يحفرَها) 2- قولهم: خذ اللص قبل يأخذكَ. ( التقدير: قبل أن يأخذَك) 3- قال الشاعر: أَلَا أَيُّهَذَا الزَّاجِرِيُّ أَحْضُرَ الوَغَى *** وأن أشهدَ اللّذاتِ هل أنتَ مُخَلَّدِي ( والتقدير: أن أحضرَ) حيث نصب المضارع (أحضرَ) بـ "أن" مضمرة شذوذاً، لأنه لا يوجد سبب للإضمار. وإلى هنا ينتهي درسنا الذي تحدثنا فيه
عن( نواصب الفعل المضارع)، وكم أتمنى أن يحوز الشرح إعجابكم، وأنتظر تعليقاتِكم، وأسئلَتَكم في
خانة التعليقات أدناه أو في خانة اسألني.
تاريخ النشر: الخميس 3 ربيع الآخر 1423 هـ - 13-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 17643
50154
0
342
السؤال
ما هو المقصود في الآية الكريمة رقم 28 من سورة مريم: (يا أخت هارون) الرجاء شرح الآية الكريمة؟وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقوله تعالى: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً) [مريم:28] ورد في تفسيرها أقوال نوجزها فيما يلي: أولاً: قوله تعالى: (يَا أُخْتَ هَارُونَ) في تفسيرها أقوال: - قيل هارون أخو موسى، والمراد: يا من كنا نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتين بمثل هذا. - وقيل: كانت مريم من ولد هارون أخي موسى، فنسبت إليه بالأخوة لأنها من ولده، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللعربي يا أخا العرب. - وقيل: كان لها أخ من أبيها اسمه هارون، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل. والأقوال الثلاثة اتفقت على أمر وهو أن هارون رجل صالح ونسبت مريم إليه، لما بينهما من التماثل في العبادة والخلق الحسن. وثمة قول رابع: وهو أن هارون رجل فاجر في ذلك الزمان فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ، لما رأوها حاملاً. ثانياً: قوله تعالى: ( مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً) والمعنى: ما كان أبوك ولا أمك أهلاً لهذه الفعلة، فكيف جئت بها.
يا أخت هارون ما كان ابوك امرا سوء اعراب
توهم خطأ القرآن في تسمية مريم "أخت هارون " ( *)
مضمون الشبهة:
يزعم بعض المتوهمين أن القرآن خلط بين مريم أم المسيح ومريم أخرى كانت أختا لهارون أخي موسى - عليهما السلام -.. وأنه خلط لم يقع مثله في الكتاب المقدس، مع مخالفة القرآن للأناجيل الأربعة فيما أورده عن مريم. وجها إبطال الشبهة:
1) الأخوة التي ذكرها القرآن الكريم في قوله:) يا أخت هارون ( (مريم: ٢٨) هي أخوة الدين والصفة، وليست أخوة النسب. 2) القرآن الكريم هو وحي الله - عز وجل - المنزل، الثابت المحفوظ، بشهادة المخالفين في العقيدة قبل المسلمين، أما الكتاب المقدس فهو كتابات بشرية لم تسلم من التحريف والخطأ بقصد أو بدون قصد، فلا وجه للمفاضلة بينهما. التفصيل:
أولا. الأخوة التي ذكرها القرآن الكريم في قوله:) يا أخت هارون ( هي أخوة الدين والصفة، وليست أخوة النسب:
ويتضح ذلك من السياق الذي وردت فيه هذه التسمية، فقد وردت في موقف تعجب، واستنكار، وتوبيخ ثقيل عوتبت فيه مريم بهذا الأسلوب، كأنما أراد قومها أن يقولوا لها: يا مريم، يا من كنا نراك أختا لهارون في إيمانه، وصفاته وأخلاقه، أيجوز منك أن تصنعي ما صنعت؟! والمسلمون بوصفهم عربا ورثوا من أعراف لغتهم وبيئتهم ما ينفي وقوع لبس في المعنى، حيث كانوا يؤاخون بين أصحاب الصفات المشتركة، فقد آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار؛ لاشتراكهم في الإيمان، وأيد القرآن الكريم هذا المعنى بإقراره أخوة الدين في قوله سبحانـه وتعالى:) إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلحـوا بيـن أخويكـم واتقـوا الله لعلكـم ترحمـون (10) ( (الحجرات).
يا اخت هارون من هو هارون
وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ " انتهى من " تفسير ابن كثير" (5/200-201). وقال ابن الجوزي رحمه الله:
" قال ابن قتيبة: أي يا شبيهة هارون في الصلاح ". انتهى من " كشف المشكل " (4/92). وحاصل ذلك:
أن العلماء اختلفوا في هارون المذكور:
هل هو هارون أخو موسى ، عليهما السلام ، أو لا ؟
وعلى أي منهما ، فلم يكن مرادهم أنه أخته من النسب ، بل المراد أنها شبيته ، إما
شبيهة هارون النبي في صلاحه ، أو الآخر المذكور. أو أن المراد أنها أخته ، أي من قبيلته ، ونسله ، ونسبه. والصحيح أن هارون المذكور في
هذه الآية ، ليس هو أخا موسى بن عمران ، عليهما السلام ، بل كان سميا له ، وشبيها
له في اسمه.
( *) حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط2، 1425 هـ/ 2004م. [1]. قصص القرآن، د. محمد بكر إسماعيل، دار المنار، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م ، ص335. [2]. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة، موريس بوكاي، دائرة المعارف الأمريكية، القاهرة، د. ت، ص78، 79، 210. [3]. انظر: حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط2، 1425 هـ/ 2004م، ص466 وما بعدها.