بالإضافة إلى مخاطر جسدية ونفسية يمكن أن تحدث على المدى القصير أو البعيد ، وفهم كل هذه الأعراض أمر ضروري لوضع خطة علاج ادمان المهلوسات بصورة مناسبة. أعراض المهلوسات قصيرة الأجل:
عادة ما تحدث أعراض المهلوسات قصيرة المدى في غضون 20 إلى 90 دقيقة من الإساءة ، وقد تستمر حتى 6 إلى 12 ساعة. وتختلف أعراض المهلوسات من مادة لأخرى وتشمل:
زيادة معدل ضربات القلب ، ضغط الدم، والتنفس ، أو درجة حرارة الجسم. التغيرات في إدراك مرور الوقت. الانفصال عن البيئة / الذات. فم جاف و التعرق الشديد والغثيان. اعراض حبوب الهلوسة - مركز إشراق. فقدان الشهية وفقدان الوزن. الشعور بالتجربة الروحية. مشاكل النوم والأرق. جنون العظمة أو الذعر أو الذهان. فقدان الذاكرة. الاكتئاب. أعراض المهلوسات طويلة الأجل:
أظهرت الأبحاث أنه من النادر حدوث أعراض المهلوسات طويلة المدى، ولكن لابد ان توضع فى الاعتبار أثناء خطة علاج إدمان المهلوسات وتشمل هذه الأعراض:
الذهان المستمر، و هو حالة تسبب مشاكل عقلية مستمرة ومستمرة ، بما في ذلك التغييرات في المزاج وأنماط التفكير غير المنظمة والبارانويا والاضطرابات البصرية. ذكريات الماضي تجعل الأشخاص الذين أساؤوا استخدام المهلوسات يعيدون التجربة مرارًا وتكرارًا فى أذهانهم ،وقد تكون مفرطة وشديدة بما يكفي للتأثير على الأداء اليومي.
- اعراض حبوب الهلوسة - مركز إشراق
اعراض حبوب الهلوسة - مركز إشراق
قد يسبب تعاطي الكيتامين فى مشاكل طويلة المدى تؤثر على المثانة والكلى والذاكرة. مراحل وخطوات علاج إدمان المهلوسات:
يحتاج علاج إدمان الحبوب المهلوسة إلى مراكز علاج الإدمان الخاصة، لأن خطورة تلك المواد لا تقل عن الحشيش و الهيروين وغيرها من المخدرات خاصة ان حبوب الهلوسة تتسبب في إصابة الأشخاص بالأمراض الذهانية المختلفة.
ما هي اخطر انواع حبوب الهلوسة التي ظهرت حتى الان
الأكستاسى: وهو يعتبر من المواد المخدرة التي تعد من اخطر انواع الحبوب المهلوسة، تم تركيبه أول مرة في ألمانيا عام 1912, و يهدف تصنيعها للاستعمال الطبي فقط و يطلق على هذه الحبوب حبوب النشوة أو حبوب السعادة، يتم تصنيعه من مادة تم وضعها في جدول المخدرات من قبل وزارة الصحة. كما توجد حبوب الزومبي، وهي من أشد الحبوب سُمية، وقد انتشر ادمانها بين جميع أنواع الطبقات، نظراً لانخفاض سعرها، تلك الحبة قاتلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فعند تناول تلك الحبة يتم ظهور مفعولها بعد عشر دقائق تقريباً، فهي تفرز مادة الديبامين، ويصاب المدمن بهلوسة سمعية وبصرية غاية في الخطورة، ولا يتمكن المريض من السيطرة على نفسه، ودائماً تظهر رغبة في القيام بأعمال العنف، والميل إلى العدوانية والتشويه، والقتل، وارتكاب الجرائم. ومن الحبوب الخطيرة أيضاً حبة الفيل الأزرق، لكن تلك الحبة لم يتم رواجها إلى في مناطق محدودة قادرة على تحمل تكلفتها، نظراً لارتفاع سعرها، فالحبة الواحدة تساوي 40 دولار، وقد تصل إلى 100 دولار، تلك الحبة تفرز هرموناً نادراً يُدخل المدمن في علاج من الهلاوس الشديدة الني لا يتمكن من إدراكها، ويظهر مفعول الحبة بعد دقيقة واحدة فقط من تعاطيها، وغالباً ما ينتهي المدمن إما بالجنون أو بالانتحار، إذا لم يقوم في علاج ادمانها سريعاً.