أهمية الزواج
وقد شرَّع الله تعالى زواج المسلمين وجعلهم نافعاً ونفعًا ، وفي هذه الفقرة من المقال الزواج نصف دين ، نذكر بعضًا من هذه المزايا ، وهي:[6]
وانظر أيضاً: الكهف الذي اختبأ فيه النبي وصحابته. زواج المسلم مبني على أمر الله – العلي – حيث قال العلي: {فتزوجوا بما تحب}. [7]
زواج المسلم استمرار لعهد الرسل والأنبياء ، كما قال تعالى: {وأرسلنا من قبلكم سفراء وجعلناهم نساء وذرية}. [8]
في النكاح عفاف للروح وحراسة الفرج ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو أدنى على المنظر ، وقفل للفتن.. الزواج استكمال لنصف الدين - إسلام ويب - مركز الفتوى. "[9]
والنكاح تتويج للعديد من العبادات ، مثل نفقة الزوجة ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد عند الطلب). محبة الله ولكنك ستكافأ عليها. "[10]
وهذا الزواج يحقق رغبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في زيادة نسل هذا الشعب ، ودليل ذلك كلام رسول الله – هذه الصلاة. وصلى الله عليه وسلم:[11]
شاهدي أيضاً: ما الحل لممارسة الجنس الشرجي مع زوجتك وهي مطلقة؟
إقرأ أيضا: عندما تكتسب ذرة الأكسجين إلكترونين فإنها تتحول إلي
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي أجابت على سؤال: هل الزواج نصف دين؟ تمت مراجعة هذه العبارة وشرح معناها المقصود ، وفي نهاية هذا المقال تم شرح أهمية وفوائد الزواج الإسلامي.
الزواج استكمال لنصف الدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
هؤلاء الأزواج، لا شكّ في أنّهم يجنون حصاد سوء اختيارهم ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) (الشّورى، 30).. ويجنون حصاد تنكبّهم وصية النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدّين تربت يداك"، وتعلّلهم بفساد الواقع وانقراض الفتيات الصّالحات! كثير من شبابنا أصبحوا يتعلّلون بأنّ النّساء الصّالحات لم يعد لهنّ وجود في زماننا هذا، بل بلغ الأمر ببعضهم وبسبب فشوّ ثقافة التّعميم وإعمال مبدإ "هلك النّاس" أنّهم ينظرون إلى المحجّبات وحافظات القرآن وطالبات العلم الشرعيّ، على أنّهن لا يختلفن عن غيرهنّ! الخير في الأمّة لم ينقطع، ولن ينقطع أبدا، والنّساء الصّالحات موجودات، لكنّ كثيرا من شبابنا يطلبون أن تجتمع كلّ الأوصاف ولا يتخلّف وصف منها، فهم يريدونها صالحة وجميلة وذات مال وحسب، وهذه الأوصاف يندر أن تجتمع في فتاة من الفتيات.. فعلى شبابنا أن يتنازلوا بعض الشّيء فيما يتعلّق بالشّروط الأخرى ويهتمّوا بالصّلاح، فالصّلاح يجلب البركة والبركة تغني عن الغنى، ويضفي على المرأة نورا يغطّي عن نقص جمالها، فيراها زوجها أجمل وأوضأ نساء الدّنيا.
كما أنه لحدوث ذلك يجب إلا يكون هناك مانع كالنفاس والحيض على سبيل المثال. حصول الزوجة على المهر المكتوب في عقد الزواج. توافر عناصر النفقة الثلاث وهم الطعام والسكن والكسوة. تحرم الزوجة على أصول الزوج وفروعه، ويحرم الزوج على أصول الزوجة وفروعها أيضًا. يجب أن يتم إثبات نسب الأولاد للزوجين. أثبات حقوق الإرث المختلفة بين الزوجين، بمعنى أنه تستطيع المرأة أن ترث في زوجها. ويستطيع الرجل أن يرث في زوجته ما لم يكن هناك مانع يمنع حدوث ذلك. في حالة تعدد الزوجات فهنا يجب على الزوج أن يحقق العدل بينهم في كل شيء كالنفقة والبيات وعدم تفضيل واحدة عن الأخرى. إذا قام الزوج بمناداة زوجته إلى الفراش فيجب على الزوجة أن تطيعه ذلك لقول الله تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة". حيث أنه تقدم طاعة الزوج على الله عز وجل في الأمور الخاصة بالنوافل فمثلًا لا تحج المرأة إلا مع زوجها وألا تصوم المرأة إلا بموافقة زوجها. كما أنه إذا كان هناك الكثير من الأمور التي يجب على المرأة فيها بأن تطيع زوجها. فيجب على الزوج أيضًا إلا يقوم بأي نوع من الإساءة لزوجته. ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا"رواه الشيخان.
ثالثا: القرآن (علم):
1 ـ للقرآن الكريم أسماء كثيرة ،منها أنه (علم). وبقراءة وتلاوة هذا ( العلم) يكون ( التعليم). 2 ـ نزل الكتاب الالهى الخاتم مرة واحدة على قلب النبى محمد فى ليلة الاسراء التى هى ليلة القدر ، وقد فصلنا هذا فى كتاب عن ليلة الاسراء هى ليلة القدر، وهو منشور هنا. بعد نزول الكتاب مرة واحدة على قلبه عليه السلام أصبح وحى القرآن يتنزل مقروءا بلسان النبى ، وعندها كان يتذكر موضع الآيات المكتوبة فى قلبه ، فكان يسبق لسانه ، فقال له ربه جل وعلا:( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114) طه). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 48. (رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) أى زدنى وحيا قرآنيا. فالعلم هنا هو القرآن. 3 ـ أوضح رب العزة الحق فى موضوع خلق عيسى ثم قال لخاتم المرسلين: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) آل عمران). قوله جل وعلا: (مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ) أى من القرآن ، فالقرآن هو العلم الدينى.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 48
(۱۲) ينبغي النهوض بهذا العمل الصعب. (۱۳) العلم الذي نطالب به مصحوب بالتزكية. التزكية في البداية، وكذلك التربية الدينية والقرآنية والإسلامية. لماذا كانت التزكية في البداية؟ لأنه ما لم تكن هناك التزكية انحرف العلم. (١٤) يتحوّل العلم إلى أداة للفساد والانحطاط والضلال وسقوط البشريّة عندما لا يترافق مع التزكية؛ كما ترون اليوم أنّ العلم بات أداة في العالم اليوم لسقوط البشر وباتوا يستفيدون من العلم من أجل تقييد الشعوب وقلب الحقائق وتجويع الناس. تفسير: (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل). كم يوجد أناس في أنحاء العالم محرومون اليوم من مصادر عيشهم ويعيشون الفقر والحرمان والمسكنة والشقاء بسبب هيمنة المستعمرين الذين هجموا عليهم بأداة العلم! والأوضاع اليوم على هذا النحو أيضاً. والاستكبار العالمي اليوم -الاستعمار بشكله الحديث في العالم- يقيّد الناس ويقتلهم ويبيدهم بالاعتماد على العلم وأدوات العلم البشريّة. هذه هي نتيجة العلم البعيد عن التزكية. (١٥) العلم أداة وسلاح. إذا وقع هذا السلاح بيد إنسان شرير أسود القلب خبيث قاتل لما كانت نتيجته سوى الفاجعة. ولكن يمكن أن يكون هذا السلاح بيد إنسان صالح كوسيلة للدفاع عن الناس وحقوقهم والدفاع عن العائلة. يجب الأخذ بهذا العلم حينما يترافق مع التزكية.
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِ-آيات قرآنية
وقد عبر بعض العلماء عن الْحِكْمَةَ بأنها الإصابة في القول والعمل، فذكر الله تعالى في هذه الآية أنه يعلم عيسى عليه السلام الحكمة.. " انتهى من "تفسير ابن عطية "(1/ 438). إذًا: " فالحكمة التي جاءت بها الرسُلُ هي الحكمةُ الحقّ، المتضمنة للعلم النافع والعمل الصالح، للهُدَى ودين الحق، لإصابة الحق ، اعتقادًا وقولًا وعملًا. وهذه الحكمة فَرّقها الله سبحانه بين أنبيائه ورسله، وجمعها لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، كما جمع له من المحاسن ، ما فَرّقَه في الأنبياء قبله، وجمعَ في كتابه من العلوم والأعمال ، ما فَرّقه في الكُتُب قبله. ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. فلو جُمِعت كلّ حكمةٍ صحيحةٍ في العالم ، من كلّ طائفةٍ، لكانت في الحكمة التي أوتيها صلوات الله وسلامه عليه جزءًا يسيرًا جدًّا، لا يُدْركُ البشر نسبته " انتهى من "إغاثة اللهفان" (2/ 1018). ثالثًا:
وبناء على ما سبق ، فلا يقال: إن الحكمة هنا بمعنى السنة، وان الله علمها لعيسى عليه السلام لأنه سينزل آخر الزمان، وذلك لأمور:
1- أن ذلك يخالف السياق، فالسياق خاص بعيسى عليه السلام، وبما أنزل عليه ، وعلمه إياه في زمانه ، وجعله آية له ، ونعمة من الله عليه ؛ فلا يصح بحال أن يقال: إن المراد بالحكمة هنا: سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، بناء على أنه سوف ينزل آخر الزمان.
تفسير: (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل)
أو التقصير في الطاعة. فتارة تحسن وتارة تسيء(وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ). أما الأخيرة فهي النفس الامارة بالسوء وهي التي تأمر صاحبها بالانغماس في الملذّات والشهوات، وتغريه بكلّ معصية وبعد عن الله تعالى، قال الله سبحانه: (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ). ومحل التزكية هو القلب، وهو موضع الإصلاح؛ فالقلوب ثلاثة أنواع وهي القلب السليم سلم من الشرك. والقلب المريض والقلب الميت. هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِ-آيات قرآنية. إذ لا بد من إصلاح القلب وتطهيره من الشرك ثم من المعاصي الكبائر منها والصغائر ليصل إلى التزكية. فحقيقة التزكية، حسب الدكتور سامى، إصلاح الداخل بالتخلية من المعاصي والآثام والتحلية من مكارم الأخلاق وحسن القيم وأنبلها، وللتزكية عدة أنواع، أولاها تزكية الله للأنفس، ففي قوله تعالى: ( ألم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا) وثانيها تزكية الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد كانت تزكية النبي – عليه الصلاة والسلام – للناس بالموعظة الحسنة والإرشادات النبوية، ومن ثم يأتي تزكية العبد لنفسه ويكون ذلك بالفعل وليس في القول، فقد أمر الله تعالى بتزكية الإنسان لنفسه عن طريق الفعل ونهى عن تزكيتها بالمدح والقول.
وقوله: ( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) يقول تعالى ذكره: وقد كان هؤلاء الأميون من قبل أن يبعث الله فيهم رسولا منهم في جَوْر عن قصد السبيل، وأخذ على غير هدى مُبِينٌ ، يقول: يبين لمن تأمله أنه ضلال وجَوْر عن الحقّ وطريق الرشد.