آخر تحديث نوفمبر 30, 2020 ماذا يقرأ في صلاة الوتر ماذا يقرأ في صلاة الوتر ؟ وكم عدد ركعاتها؟ وهل هي سنة أم فرض؟ ماذا يقرأ في صلاة الوتر ، صلاة الوتر هي صلاة نافلة من النوافل فهي سنه من سنن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أشار عدد من العلماء أنها واجبة، عدد ركعات صلاة الوتر هي ركعة واحدة فقط، لذلك علينا معرفة ماذا يقرأ في صلاة الوتر لذا دعونا نتحدث عن صلاة الوتر في السطور القادمة تابعونا. ما هي صلاة الوتر ماذا يقرأ في صلاة الوتر تعد صلاة الوتر هي نوع من أنواع صلاة النوافل كما أنها تصلى بالليل، وهي ركعة واحدة فقط يتم ختم بها صلاة الليل ويتم الصلاة قبلها بصلاة تسمى الشفع، و فهي سنة مؤكدة عند الجمهور ولكنها مؤكدة عند الحنفية. كما يمكنك أن تكثر من صلاة الوتر فقد تصل إلى إحدى عشرة ركعة. ولا تقل عن ثلاث ركعات أو ركعة وتكون بعد ركعتان الشفع. كما أن وقتها ما بين صلاة العشاء حتى طلوع الفجر الثاني. قبس من نور ومع صلاة الشفع .. بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني. ويمكن أن تصليها في أي وقت بينهم، وسبب تسميتها بهذا الاسم لأنها تصلى وتر أي ركعة واحدة أي عدد فردي. وقت صلاة الوتر لقد اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة الوتر بعد صلاة العشاء إلى وقت طلوع الفجر، ولكن أفضل وقت لها هو السحور.
قبس من نور ومع صلاة الشفع .. بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني
[5] ، واقتداءً بالرسول الكريم يمكن للمسلم عندما يوتر بثلاثة ركعات أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى بعد قراءة الفاتحة، وأن يقرأ في الركعة الثانية سورة الكافرون، وأن يقرا في الركعة الثالثة سورة الإخلاص، وفي الركعات الأخرى المعوذتين أي سورة الفلق والناس. شاهد أيضًا: هل الشفع والوتر فرض
ما هو عدد ركعات صلاة الشفع والوتر
عدد ركعات صلاة الشفع والوتر كما جاء في السنة هي واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع أو إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة ركعة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الوتر بإحدى عشر، كما كان عليه السلام يوتر بأقل من ذلك كثلاث ركعات أو خمسة أو سبعة، كما كان يوتر بأكثر كثلاث عشر، ولكنه كان يوتر في الكثير من الأحيان بإحدى عشر، كما نقل عنه، وكان خلال تلك الصلاة يصلي ركعتين فيسلم ثم يلحقهما بركعة وتر واحدة، لكن يجوز للمسلم أن يوتر بما شاء وما يقدر عليه من الركعات فالإسلام دين اليسر وليس دين العسر.
تاريخ النشر: الأحد 20 صفر 1422 هـ - 13-5-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 896
1604191
1
2774
السؤال
السلام عليكم.
يسألونك عن الساعة الرسل الكرام على الحديث عن يوم البعث، وقيام الناس لرب العالمين، للفصل بين العباد يسألونك عن الساعة
والحساب ولا ريب أن ما من جاءها نذير إلا وكان السؤال عن هذا اليوم الرهيب حاضراً في أذهانهم. يسألونك عن الساعة المجتمع العربي
ولم يكن المجتمع العربي في فجر الإسلام بمعزلٍ عن هذا السؤال، فقد حاول الصحابة أن يلتمسوا أي قبسٍ من مشكاة النبوّة تجلّي ما أحاط بهذا اليوم من الغموض، وتحدّد ميعاده لهم، بل -والعجب في ذلك
إنكارهم للبعث
أن كفار قريش وعلى الرغم من إنكارهم للبعث قد ورد ما يدلّ على شغفهم بمعرفة ذلك الميعاد، بغض النظر عن تصديقهم للخبر من عدمه، وهو ما يمكن التماسه من تفسير قول الله تعالى: {يسئلونك كأنك حفي عنها} (الأعراف:187). يسألونك عن الساعة أيان مرساها. فكيف كان التعامل العقدي تجاه هذا السؤال المعرفي، ولماذا أخفى الله عنا توقيتها، وما حكم من ادعى معرفتها؟. الحسم في عدم المعرفة
لقد كانت النصوص القرآنية والأحاديث النبويّة واضحةً في بيان أن ميعاد ذلك اليوم هو من خفايا الغيب التي لم يُطلع الله تعالى عليها أحداً من خلقِه، ومن أوضح دلائل ذلك اعتبارها إحدى مفاتح الغيب التي استأثر الخالق سبحانه بعلمه، فقال: {إن الله عنده علم الساعة} (لقمان: 34).
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النازعات - قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها - الجزء رقم16
تاريخ الإضافة: 30/8/2017 ميلادي - 8/12/1438 هجري
الزيارات: 57715
♦ الآية: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (187).
&Quot;يسألونك عن الساعة ..&Quot; .. تلاوة خاشعة من صلاة فجر اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان - Youtube
ولإمام ابن حزم في ذلك كلام نفيس إذ يقول: "وأما نحن (يعنى المسلمين)، فلا نقطع على علم عدد معروف عندنا، ومن ادّعى فى ذلك سبعة آلاف سنة، أو أكثر، أو أقل؛ فقد قال ما لم يأت قط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه لفظة تصح، بل صح عنه صلى الله عليه وسلم خلافه، بل نقطع على أن للدنيا أمدًا لا يعلمه إلا الله تعالى، قال الله عز وجل:
{ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم} (الكهف:51). الحكمة من إخفائها لا شك أن الله تعالى ما أخفى عن الناس هذا اليوم إلا لحكمةٍ عظيمة، وهي دفع الناس للعمل الصالح والاستعداد ليوم الرحيل، لأن خوفهم سيحملهم على مراقبة الله تعالى في أعمالهم؛ فيلتزموا فيها الحق، ويتحروا الخير، ويتقوا الشرور والمعاصي، ولا يجعلوا حظهم من أمر الساعة الجدال، والقيل والقال، وغير ذلك مما لا فائدة فيه، كما يقول العلماء.
إنما أنت منذر من يخشاها أي: إنما نذارتك نفعها لمن يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يدي الله، فهم الذين لا يهمهم إلا الاستعداد لها والعمل لأجلها. وأما من لم يؤمن بها، فلا يبالي به ولا بتعنته، لأنه تعنت مبني على التكذيب والعناد ، وإذا وصل إلى هذه الحال، كان الإجابة عنه عبثا، ينزه أحكم الحاكمين عنه. تمت والحمد لله رب العالمين.