وتعارض فتيات موريتانيات قاطنات في المدن قضية التسمين ويعتبرنها عادة متخلفة. تقول السالمة بنت سيدي (21 سنة) «أمقت التسمين القسري وأرفض البدانة حتى ولو كلفني ذلك ألا أتزوج طول حياتي». وسخرت الدرجة بنت أحمد (19 سنة) من الفتيات البدينات قائلة «لن أقبل أبدا أن أتحول إلى برميل، فصحتي أولى وأكثر أهمية عندي من التحول لكومة لحم من أجل إرضاء نزوات رجل». ويجمع المختصون السوسيولوجيون الموريتانيون على أن «تسمين البنات ما زال يشكل المقوم الأساس لجمال المرأة في موريتانيا بل إنه أكثر من ذلك يعتبر معيارا لمكانة الفتاة وأسرتها في المجتمع فالبنت البدينة منحدرة من وسط مترف والنحيفة منحدرة من وسط جائع وفقير». موريتانيا... تسمين النساء بالقوة يتراجع - رصيف 22. عبد الله مولود
ظاهرة «لبلوح» أو تسمين البنات عادة مترسخة في موريتانيا لم يغيرها العصر: المرأة البدينة أكثر حظا في الزواج والنحيفة لا خاطب لها
September19, 2015. هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.
تسمين البنات في موريتانيا مباشر
تُعتبر السمنة ظاهرة تقليدية بالنسبة إلى الفتيات في موريتانيا، على الرغم من المخاطر الجمة للسمنة عموماً، حيث يخضعن إلى عملية تسمين قسري في سن مكبرة من أجل ضمان الزواج المبكر، وإثبات عدم الفقر والفاقة لدى عائلة الفتاة على اعتبار أن النحافة ظاهرة سيئة تعبر عن فقر أسر النحيفات أو عدم اهتمامها ببناتها من خلال نظرة المجتمع للنحيفات في موريتانيا. تسمين الفتيات في موريتانيا.. عادة قديمة تتجدد - بوابة أفريقيا الإخبارية. "لبلوح" تقليد منتشر بقوة
لا تزال ظاهرة التسمين القسري للفتيات المعروف محلياً بــ "لبلوح"، حاضرةً بقوة في موريتانيا، حتى في المدن الكبيرة، على الرغم من انتشارها بقوة في البوادي والأرياف، حيث يندر أن تترك الأسر فتياتها من دون أن تقوم بعملية "لبلوح" أو تسمين لهن منذ سن السادسة من أجل أن تظهرن بجسد ممتلئ، وأن تودعن ظاهرة النحافة التي تُعتبر عيباً يلحق بالنساء بشكل عام في الثقافة المحلية. وتقول الموريتانية المسنّة مريم الخليفة إنها تقوم منذ سنوات بعملية "لبلوح" أو التسمين القصري لفتيات من أقاربها، وذلك بعدما تقرر الأسر تسمين فتياتها وتوكل المهمة إليها، حيث تخضعهن إلى نظام غذائي من نوع خاص، تعبر من خلاله الفتاة إلى عالم السمينات في فترة وجيزة. وتؤكد بنت الخليفة أن النظام الغذائي لـ "لبلوح" يبدأ من المساء حيث يُقدم إلى الفتاة قدح كبير فيه 5 ليترات تقريباً من لبن الإبل أو البقر وتُجبَرن على شربه ساخناً، بعدها يُقدَم لهن الكسكس أو الأزر الممزوج بالدسم، وبعد ساعات قليلة، تكون فتيات "لبلوح" على موعد مع قدح آخر مليء باللبن، أو النشاء لتسهرن على شربه.
الجنس في الثقافة العربية | الصفحة 51 | الأنطولوجيا
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.