محمد علي سندي.. دانة مكة
ختم آخر فصول التراث الغنائي الحجازي
جدة: أميمة الفردان
ربما يدفنهم الإهمال، وربما يطوي ذكرهم نكران الجميل.. لكن ذاكرة الناس (حية) وحنينهم الى صوت الزمن الأصيل لا تزال عابقة بحلاوة العرب الموسيقية، واندياح الآه من قلب شجي. محمد علي سندي، الذي لا يعرف على وجه التقريب متى ولد او العام الذي غادرنا فيه, وان كان 1985 هو الاقرب لوفاته, لم يكن عابر سبيل في طريق الأغنية الحجازية. كان علامة راسخة كحجارة مواقيت الحرم، يذكره كل من ذاق دانات مكة وجلسات السمر المطرزة بالصهبا والمقامات المشحونة بعاطفة الغزل العفيف. عرف محمد علي سندي من نهر التراث حتى بات أحد حراسه المخلصين. وكان من بين أول الحافظين لربقة التراث والمجددين في طرق تقديمه للأذان الموسيقية. كان كحمائم البيت العتيق يتنقل من حي الى آخر، يشارك بهديل صوته الرخيم وعوده المعتق في مجالس الأنس والأفراح. كان يرى في الغناء رسالة تقشع الفرقة وقطع الأرحام، وتجمع الأهل بالأحباب على بساط واحد، وتحت سقف المحبة ليتشارك الجميع في نظم إيقاع الطرب والفرح، وكأنهم شخص واحد، وجسد واحد. تفتح ورد عشقه للمقامات صغيرا عندما كان يصغي بانتباه الى نداء المؤذنين وتراتيل أئمة الحرم المكي في الصلوات الجهرية.
اقبل الفجر محمد علي سندي
لحّن محمد علي سندي وغنّى كلماتٍ للشاعر أحمد باعطب تقول "سلامًا مهبط الوحي سلامًا مهبط الإيمان". فيديوهات ووثائقيات
محمد علي سندي
بقلم– آمال رتيب:
قبل ذلك الزمن الذي تسجل فيه شهادات الميلاد٬ ويعرف كل إنسان بيوم مولده٬ كان العطاء والبصمة المميزة هي التي تسجل شهادة الميلاد٬ هذه المقولة تنطبق على "محمد على سندي"٬ الذي لم تكن الأفراح في مكة تتم إلا بحضوره٬ فأهل مكة والحجاز عامة يعرفون تلك الأصابع الذهبية التي تطيعها أوتار العود فتنساب ألحانا شجية٬ فكل من يعرف «على العقيق اجتمعنا» و«بات ساجي الطرف» و«ماس ورد الخد» و«يا عروس الروض» بالتأكيد فهو يعرف " محمد على سندي"…
بداياته
اشتهر محمد علي سندي بفن الدانة المكية وكان غناؤه عبارة عن مجسات ومواويل من بعض الموشحات من القصائد العربية. عشق المقامات صغيرا عندما كان يصغي بانتباه إلى نداء المؤذنين وتراتيل أئمة الحرم المكي في الصلوات الجهرية. وفي صباه كان حريصا على مجالسة المؤذنين ليأخذ عنهم أصول فن المقام. كما كان يسمع لكبار المطربين العرب٬ وتعلق بخاصة في أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، ونغمات موسيقى محمد عبد الوهاب وغيرهم. كما كان يجتمع مع أقرانه العازفين ليلا على الآلات الموسيقية مرديين لمقطوعات تراثية بفن المجرور. وظل محمد علي سندي وفيا للتراث الحجازي حتى بات أحد علاماته المميزة٬ ولكنه كان من المجددين في طرق تقديمه.
هلال العيد محمد علي سندي
محمد علي سندي
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة
سنة 1985
مواطنة
السعودية
الحياة العملية
المهنة
مغني
تعديل مصدري - تعديل
محمد علي سندي في ليلة من لياليه
محمد علي سندي فنان سعودي اشتهر بفن الدانة المكية وكان غناؤه كان عبارة عن مجسات وموالات من بعض الموشحات من القصائد العربية. بداياته [ عدل]
عشق المقامات صغيرا عندما كان يصغي بانتباه إلى نداء المؤذنين وتراتيل أئمة الحرم المكي في الصلوات الجهرية. وفي صباه كان حريصا على مجالسة المؤذنين ليأخذ عنهم أصول فن المقام. كما كان يسمع لكبار المطربين العرب. وتعلق بخاصة في أغاني كوكب الشرق أم كلثوم ، ونغمات موسيقى محمد عبد الوهاب وغيرهم. كما كان يجتمع مع أقرانه العازفين ليلا على الآلات الموسيقية مرديين لمقطوعات تراثية بفن المجرور. قيل فيه [ عدل]
يقول الموسيقار الكبير سراج عمر «كان للمناسبات الاجتماعية ومجالس الطرب والأنس التي كان يقيمها أهالي مكة في منازلهم لإحياء أفراحهم ومناسباتهم الخاصة شكلت نقطة الانطلاق للسندي». ويضيف الناقد الفني المعروف محمد رجب إلى قول الموسيقار «أيضا، معرفته العميقة بالفنان محمود حلواني عازف الكمان كان لها أكبر الأثر في تشربه للون التراثي».
الرسالة محمد علي سندي
محمد علي سندي مس ورد الخد حفله نادرة - YouTube
تفتح ورد عشقه للمقامات صغيرا عندما كان يصغي بانتباه الى نداء المؤذنين وتراتيل أئمة الحرم المكي في الصلوات الجهرية. وفي صباه الأول كان حريصا على مجالسة كبار المؤذنين ليأخذ عنهم أصول فن المقام. ويكشف أقرانه أنه كان مولعا بكل فن أصيل ليثري موهبته. كان (سميعا) من الدرجة الأولى لكبار المطربين العرب. وتعلق بخاصة في أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، ونغمات موسيقى محمد عبد الوهاب وغيرهم. وما أن يرخي الليل أستاره حتى يذهب تحت ظلال خمايل فنية مع شلة أصدقائه العازفين على الآلات الموسيقية ليترنموا مع نغمات عوده على بعض تلك الأغاني الى جانب ترديدهم لمقطوعات تراثية على مقام الحجاز تزفها إيقاعات فن (المجرور) القديم، في جلسات لا تنتهي حتى الساعات الأولى من الصباح. كان رفاق دربه لا يكلون ولا يملون من تكرار طلبه الإعادة والترنم بالدانة (السندية) كما كانوا يصفونها. وكان كريما كأوتار الكمانات الحنونة في تسريب ألحان داناته وآهاته العابقة بخشوع مكي عتيق. يرفع صوته الرخيم نحو فضاءات الغناء والتطريب صادحا «يا حبيبي قوم وأسجع بالنغم.. قم لا تنام واصلح الأوتار.. وبالصوت الرخيم خاف الله.. تبات مستقيم.. قصدنا نسمر معاك لما الصباح.. سيد الملاح إنني مغرم.. في حبك يا نديم.. خاف الله تبات مستقيم».
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وقال الكيا الهراسي: "وحديثُ القُبْلةِ منكرٌ؛ قال إسماعيل بن إسحاق: حديث حبيب بن أبي ثابت في القبلة عرضه على نصر بن علي (١) وعيسى بن شاذان (٢) ، فعجبوا منه وأنكروه. وهو مما يعتد به على حبيب بن أبي ثابت، ومن يحسن أمره يقول: أراد أنه صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ، فَغَلِطَ بهذا، فهذا غاية ما قاله" (أحكام القرآن ٢/ ٤٦٤). قلنا: وأمرٌ آخرُ يُعلُّ به هذا الطريق: وهو ما حكاه ابنُ البراءِ في (العلل) عن عليِّ بنِ المدينيِّ، قال: ((الأعمشُ كثيرُ الوهمِ في أحاديث هؤلاء الصغار، مثل الحكم، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي إسحاق، وما أشبههم))، وقال يعقوب بن شيبة عن ابنِ المدينيِّ: ((حديثُ الأعمشِ عن الصغارِ كأبي إسحاقَ، وحبيبٍ، وسلمةَ، ليس بذلك)). ينظر (شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٨٠٠). الوجه الثاني: عن هشام بن عروة، عن عُرْوةَ: رواه الدارقطنيُّ في (سننه ٤٨٨) -ومن طريقه البيهقيُّ في (الخلافيات ٤٥٨) - قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري، نا حاجب بن سليمان، نا وكيعٌ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به. هل دخول الحمام ينقض الوضوء عند. وهذا الإسناد رجاله ثقات، أبو بكر النيسابوريُّ هو عبد الله بن محمد بن زياد: أحدُ الأئمةِ الحفاظِ.
هل دخول الحمام ينقض الوضوء عند
فالأصل بقاء ما كان على ما كان ، فثيابهم التي دخلوا بها الحمامات
التي يقضون بها الحاجة كما ذكر السائل إذا تلوثت بماء فَمَنِ الذي يقول إن هذه
الرطوبة هي رطوبة النجاسة من بول أو غائط أو نحو ذلك؟ وإذا كنا لا نجزم بهذا الأمر
فإن الأصل الطهارة ، صحيح إنه قد يغلب على الظن أنها تلوثت بشيء نجس ، ولكنا ما
دمنا لم نتيقن ، فإن الأصل بقاء الطهارة ، ولا يجب عليهم غسل ثيابهم ولهم أن يصلوا
بها ولا حرج" انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (12/369). وننبه إلى أنه لو فرض وجود النجاسة وتحقق الإنسان من وصولها إلى ثوبه ، فإن هذا لا
يبطل وضوءه ، لكن لا تصح صلاته إذا علم بها حتى يزيلها ، فالنجاسة لا تؤثر على
الوضوء وإنما تؤثر على صحة الصلاة ، فيلزمه ـ إن تيقن حصول النجاسة ـ أن يغسلها قبل
الصلاة ، ثم يصلي بذلك الوضوء ، ولا يبطل وضوؤه بذلك. والله أعلم.
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المستمعة سامية موسى من جدة، والحقيقة أن الأخت سامية أرسلت بعدة أسئلة في هذه الرسالة، ربما لا نتمكن من عرضها جميعاً، تقول فيها: هناك أشياء كثيرة تحدث يومياً ولا أعرف هل تذهب الوضوء أم لا، سأذكرها في نقاط وأرجو أن تبينوا لي ما يذهب الوضوء منها وما لا يذهبه، مثلاً: ملامسة الأدوات الصحية في دورات المياه، كذلك الوقوف على بلاط دورة المياه حافية، ملامسة ملابس الطفل المبتلة بالبول، ملامسة الزوج أو تقبيله، الأكل أو الشرب بعد الوضوء مباشرة وقبل الصلاة؟
الشيخ: لا تكثر.. أعد أعد، واحد واحد. دار الإفتاء: دخول "الحمام" حافيًا لا ينقض الوضوء.. فيديو - اليوم السابع. المقدم: تقول: هذه الأشياء هل تذهب الوضوء أم لا؟
الشيخ: أولها. السؤال: ملامسة الأدوات الصحية وبلاط الحمام حافية؟
الجواب: هذا لا ينقض الوضوء، ملامسة الأشياء الصحية، الأدوات الصحية أو البلاط تكون حافية وليس فيه نجاسة لا ينقض الوضوء، فإن كان فيه نجاسة من بول، وطئت المرأة بول أو الرجل لا يضره لكن يغسل رجله، إذا وطئها وهو طاهر يخرج إلى محل طاهر ويغسل رجله، والحمد لله، ولا يضره ذلك. نعم. فتاوى ذات صلة