بعد أحداث فلسطين..
الإثنين 17/مايو/2021 - 01:50 م
القدس
تصدر سؤال هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ بسبب ما يشهده العالم من الأزمات والصراعات والأوبئة والأمراض، منها وباء كورونا المستجد الذي راح ضحيته الآلاف حول العالم بل تخطى الملايين، إضافة إلى الصراعات والأحداث الملتهبة في بعض بلدان العالم، ومنها أحداث فلسطين التي يدمى القلب بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وغيرها من الأحداث التي تسود العالم حاليا. تحرير القدس من علامات الساعة، سؤال يشغل بال الكثير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، ويرغب الكثير منهم في معرفة إجابته والتي كثرت فيها الأقاويل فمنهم من استند إلى حديث النبي وربط التحرير بعلامات الساعة ومنهم من أرجع التحرير إلى عدم التوقيت. هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ تعتبر القدس الشريف هي قلب العالم الإسلامي، لذا تحظى باهتمام كبير من جانب المسلمين وغيرهم، ويحرص كل مسلم على متابعة أخبارها، والفرح لفرحها والحزن لحزنها وما يجرى فيها الآن، حيث انتفض العالم من أجل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي الذي يبذل قصارى جهده لبسط نفوذه عليها، وإقامة هيكله المزعوم. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ وللإجابة على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة، كما ورد أن من علامات الساعة، قتال المسلمين لليهود وتحرير القدس، وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر، ولكن ما نقوله أن القدس الشريف تم تحريرها من يد الأعداء أكثر من مرة، فقد تحررت على يد سيدنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي.
- تحرير فلسطين من علامات الساعه الصغري
- تحرير فلسطين من علامات الساعه الكبرا
- فقبض قبضة من اثر الرسول للانصار
- فقبض قبضة من اثر الرسول والمؤمنين
تحرير فلسطين من علامات الساعه الصغري
د. أحمد الخميسى
المترجم السوفيتى العجوز يكشف أسرار الزعماء
محمد الطويل
محطات لبناء الذات
مستقبل ائتلاف حكومة بينيت ينهار أمام صلابة حراس المسجد الأقصى.. والأسباب؟
صور
مباراة الأهلى والرجاء
مباراة الزمالك والاتحاد السكندري في الدوري المصري
مباراة بيراميدز ضد مازيمبى فى ربع نهائى الكونفدرالية
محطة تل أبيب
المزيد
الأردن يدين تقييد إسرائيل الوصول إلى كنيسة القيامة
منظمات ماليزية تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
«الرد الاقتصادى».. كيف تثأر إسرائيل من صواريخ غزة؟
تحرير فلسطين من علامات الساعه الكبرا
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ابن باز يقول إن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين لا محالة، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي، تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله». وتابع: «مش لازم المواجهة تكون في فلسطين، الناس بتألف من دماغها، ما يمكن ربنا يخسف الإسرائيليين في الوقت الحالي بدون علامات ساعة». أدعية لفسلطين
ويبحث العديد من المسلمين عن أدعية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهته مع قوات الإحتلال الإسرئيلي ومنها:
- اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين، اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن أرضك سلطانهم، ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين. - اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب، وهازم الأحزاب أهزمهم وانصرنا عليهم. - اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم واذهب ريحهم اللهم آمين.
وبعد ذلك تفتح روما وفي السّنة الثّامنة يقدر الله خروج المسيح الدجال والذي يخرج ما بين العراق والشام، وتقع بعد ذلك الحرب الثّانية ما بين اليهود والمسلمين وعندها يكون اليهود بقيادة المسيح الدجال، في حين يكون المسلمين بقيادة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وذلك بعد أن يكون أذِن الله -تعالى- بنزوله – الكلام عائد على عيسى بن مريم- في وقت أذان الفجر عند المنارة البيضاء في شرقي مدينة دمشق. يدرك عيسى ابن مريم -عليه السلام- المسيح الدجال في رملة لد، وهذا المكان الذي أُطلق عليه اسم رملة لد هو مطار تل أبيب الآن، عندها يقتل النّبي عيسى -عليه السّلام- المسيح الدجال هنالك ويقوم بكسر الصليب وبقتل الخنزير وبإسقاط الجزية، ويجتمع حوله المسلمون فيهاجرون إليه من مشارق الأرض ومغاربها؛ وما هذا إلّا رغبةً منهم بالانضمام إلى جيش المسمين بقيادته والله أعلم.
2- تقدير المضاف في الكلام أكثر من أن يحصى، وقد عهد ذلك في كتاب الله غير مرة. 3- رؤية السامري دون غيره لجبريل، كان ابتلاء من الله- تعالى- ليقضى الله أمرا كان مفعولا، ومعرفته تأثير ذلك الأثر دون غيره كانت بسبب ما ألقى في روعه من أنه لا يلقيه على شيء فيقول له كن كذا إلا كان- كما في خبر ابن عباس- أو كانت لما شاهد من خروج النبات بالوطء- كما في بعض الآثار-... ويبدو لنا أن ما ذهب إليه أبو مسلم، أقرب إلى ما يفيده ظاهر القرآن الكريم، إذا ما استبعدنا تلك الروايات التي ذكرها المفسرون في شأن السامري وفي شأن رؤيته لجبريل. فقبض قبضة من اثر الرسول صلى الله عليه. ولا نرى حرجا في استبعادها، لأنها عارية عن السند الصحيح إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم أو إلى أصحابه، ويغلب على ظننا أنها من الإسرائيليات التي نرد العلم فيها إلى الله- تعالى-. ف ( قال) السامري مجيبا لموسى: بصرت بما لم يبصروا به يعني: رأيت ما لم يروا ؛ رأيت جبريل - عليه السلام - على فرس الحياة ، فألقي في نفسي أن أقبض من أثره قبضة ، فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ولحم ودم ؛ فلما سألوك أن تجعل لهم إلها زينت لي نفسي ذلك. وقال علي - رضي الله عنه -: لما نزل جبريل ليصعد بموسى - عليه السلام - ، إلى السماء ، وأبصره السامري من بين الناس فقبض قبضة من أثر الفرس.
فقبض قبضة من اثر الرسول للانصار
وَاخْتَلَفَ الْقُرَّاء في قرَاءَة هَذَيْن الْحَرْفَيْن, فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدينَة وَالْبَصْرَة { بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُرُوا به} بالْيَاء, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ: بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُر به بَنُو إسْرَائيل. وَقَرَأَ ذَلكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " بالتَّاء عَلَى وَجْه الْمُخَاطَبَة لمُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ لمُوسَى: بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُر به أَنْتَ وَأَصْحَابك. وَالْقَوْل في ذَلكَ عنْدي أَنَّهُمَا قرَاءَتَان مَعْرُوفَتَان, قَدْ قَرَأَ بكُلّ وَاحدَة منْهُمَا عُلَمَاء منْ الْقُرَّاء مَعَ صحَّة مَعْنَى كُلّ وَاحدَة منْهُمَا, وَذَلكَ أَنَّهُ جَائز أَنْ يَكُون السَّامريّ رَأَى جَبْرَائيل, فَكَانَ عنْده مَا كَانَ بأَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسه بذَلكَ أَوْ بغَيْر ذَلكَ منْ الْأَسْبَاب, أَنَّ تُرَاب حَافر فَرَسه الَّذي كَانَ عَلَيْه يَصْلُح لمَا حَدَّثَ عَنْهُ حين نَبَذَهُ في جَوْف الْعجْل, وَلَمْ يَكُنْ علْم ذَلكَ عنْد مُوسَى, وَلَا عنْد أَصْحَابه منْ بَني إسْرَائيل, فَلذَلكَ قَالَ لمُوسَى: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " أَيْ عَلمْت بمَا لَمْ تَعْلَمُوا به.
فقبض قبضة من اثر الرسول والمؤمنين
السؤال:
كذلك رسالة من المستمع (ن. ع) من الموصل، بعث بها ويسأل فيها أيضًا عن تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ [طه:96] يقول: إنه رجع إلى عدة مصادر، لكنه لم يفهم تفسير هذا الجزء من هذه الآية الكريمة، ويرجو من سماحتكم تفسيرها، جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الله المستعان، هذا يؤجل إلى وقت آخر. المقدم: جزاكم الله خيرًا، إن شاء الله. فتاوى ذات صلة
حياكم الله فضيلة الشيخ. اطلعت على المقالة المذكورة, وهو بحث قيم جميل مفيد. وسأكتب التعليقات كما طلبتم ولكنها ستكون مختصرة, فالكتابة شاقة علي فبعد أن كنت أكتب بعشرة أصابع أصبحت لا أكتب إلا بأصبع واحد وبعناء شديد وقريباً سيلحق هذا الأصبع بإخوته ولله الأامر من قبل ومن بعد. لا شك أن القول المشهور عن السلف فيه قوة. ولكن قوته لا يلزم منها الإطاحة بالقول الآخر فإن حجته في نظري قوية أيضاً. ومن الحجج الوجيهة قول الرازي:
"لا بد من التعسف في بيان أن السامري كيف اختص من بين جميع الناس برؤية جبريل ومعرفته, ثم كيف عرف أن لتراب حافر فرسه هذا الأثر ". فقبض قبضة من اثر الرسول للانصار. قلت: فإن قيل: إن السامري له تميز عن قومه وخبرة بأشياء وعلوم ومعارف لا يعلمونها ولذلك اختص من بينهم بذلك. فيقال: هذا الجواب يؤيد القول بأنه نبذ ما قبض من أثر شريعة موسى, لأنه يرى نفسه متميزاً بعلومه ومعارفه كما سياتي في الجواب عن الحجة الثانية. ومن الحجج الوجيهة أيضاً قوله: "لو جاز اطلاع بعض الكفرة على تراب هذا شأنه لكان لقائل أن يقول: فلعل موسى اطلع على شيء آخر يشبه ذلك فلأجله أتى بالمعجزات ". فإن قيل: "إن كثيراً من الناس قد يأتي بأمور فيها خرق للمألوف ومع ذلك لا تقدح في معجزات الأنبياء (كما قال الباحث)
قلت: لكن فرق عظيم بين أن يأتي رجل في زمن النبي وفي قومه ومعارض لرسالته كما فعل السامري وبين أن يأتي أحد بعد زمنه بعد أن استقر أمر العقيدة والشريعة.