جُزر هاواي جُزر هاواي (بالإنجليزيّة: Hawaii)؛ هي واحدة من الولايات الأمريكيّة، وتتكون من حوالي 132 جزيرة، ولا توجد ضمن أراضي اليابسة التابعة لأمريكا الشماليّة، أما موقعها فهو في المنطقة الوسطى لشمالي المحيط الهادئ، ومدينة هونولولو هي العاصمة الرسميّة لها، وأكبر مدينة بين مدنها. تعدّ هاواي من الجُزر المشهورة من حيث جمال مناطقها الطبيعيّة، وتميزها بالمناخ المُعتدل مما ساهم في تشجيع الكثير من السياح لزيارتها من كافة دول العالم. جغرافيّة هاواي تصل المساحة الجغرافيّة لهاواي إلى 16, 760 كم²، وتُعدّ متنوّعة المناطق والتضاريس؛ بسبب تنوع طبيعة الجُزر التي تتكون منها، مما أدّى إلى تقسيمها جغرافياً لثلاث مجموعات، وهي: المجموعة الأولى: هي مجموعة الجُزر الرئيسيّة في الجهة الجنوب شرقيّة، وتحتوي على ثماني جزر. المجموعة الثانية: هي مجموعة الجُزر الصغيرة في المنطقة الوسطى، وتحتوي على جُزر صخريّة. المجموعة الثالثة: هي مجموعة الجُزر الموجودة في المنطقة الشمال غربيّة، وتحتوي على جُزر رمليّة ومرجانيّة. السياحة في هاواي : افضل 5 جزر سياحية في هاواي - رحلاتك. ظهرت أغلب جُزر هاواي نتيجةً للنشاط البركاني المُنبعث من المحيط، وتُعدّ الشواطئ الخاصة في جُزر المجموعة الأولى ذات رمال بيضاء، فتختلف عن شواطئ مجموعتي الجُزر الثانية والثالثة ذات الرمال السوداء، مع انتشار لكلٍّ من الصخور البركانيّة، والمنحدرات الشاهقة على أراضيها، وأيضاً تُشاركها العديد من الأشجار والنباتات ضمن المناطق التي توجد فيها التربة والأمطار الكثيرة، وتتميز هاواي بنوعيّة نباتاتها التي لا تتشابه مع أيّ منطقةٍ في العالم، ولا تنتشر على أرضها إلا أعداد قليلة من الحيوانات البرية والنادرة.
- السياحة في هاواي : افضل 5 جزر سياحية في هاواي - رحلاتك
السياحة في هاواي : افضل 5 جزر سياحية في هاواي - رحلاتك
مع وصول أعداد كبيرة من الشعوب والقبائل إلى هاواي أدّى ذلك إلى ظهور استخدام الزوارق كوسائل للنقل، وتشير طُرق الملاحة البحريّة التقليديّة إلى أنّ هاواي لم تكن معزولةً عن الناس كما كان يُعتقد، بل كان لها اتصال مع المناطق البولينيزيّة، ونتج عن ذلك ظهور الثقافة واللغة الخاصّة في مجتمع هاواي، والتي تتشابه بشكلٍ كبير مع الخصائص الخاصة بالبولينيزيين. كان البريطاني جيمس كوك أوّل من وصل من الأجانب إلى جُزر هاواي في عام 1778م، ممّا أدى لاحقاً إلى وصول العديد من المستكشفين من أوروبا وأمريكا لأراضي الجُزر، وأثّر ذلك كثيراً على مجتمع هاواي فانتشرت الأمراض المعدية، والتي أدّت إلى قتل الكثير من سكان الجُزر، ومع مرور الوقت تَغيّرت الثقافة السائدة في المجتمع؛ إذ بدأ السكان يتأثرون بالثقافة الإنجليزيّة البريطانيّة، وبالتالي انتشار المسيحيّة بينهم مع وصول المُبشّرين الأمريكيين في عام 1820م، وفي حلول القرن التاسع عشر للميلاد كان المجتمع في هاواي مسيحيّاً، ويُشكّل خليطاً من الأوروبيين والأمريكيين. تعدّ كلٌّ من اللغة الإنجليزيّة ولغة هاواي (التقليديّة) اللغتين الرسميتين في هاواي، مع اختفاء للغة التقليديّة بشكل تدريجي؛ حتى بات عدد المتحدّثين بها قليلاً جداً، ويستخدم في الوقت الحالي أغلب السكان اللغة الإنجليزيّة باللهجة المحليّة الخاصة بهم، ويُطلق عليها مسمى هاواي كريول وهي من اللغات البسيطة.
ذات صلة أين تقع جزر هاواي على الخريطة أين تقع جزر الهاواي
موقع جزيرة هاواي
تُعرّف جزر هاواي بأنها مجموعة من الجزر البُركانية الواقعة في وسط المحيط الهادئ وعاصمتها هونولولو في جزيرة أواهو، وهي تقع على بُعد 3, 857 كلم من مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية شرقاً، و8, 516 كلم من مدينة مانيلا عاصمة الفلبين غرباً، كما تُعتبَر جزيرة هاواي جزءاً من الولايات المتحدة الأمريكية؛ ففي الحادي والعشرين من آب سنة 1959م، أصبحت هاواي الولاية رقم خمسين للولايات المُتحدة الأمريكية. [١]
مساحة الجزيرة وشهرتها
تُعتبر جزيرة هاواي أكبر جزيرة في منطقة الأرخبيل كاملةً، حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 10, 432 كيلومتر مربع؛ وقد تكوَّنت بفعل خمسة انفجاراتٍ بركانيةٍ مُنفصلة، وهي تُسمى أيضاً " الجزيرة الكبيرة"؛ حيث لا يوجد أية جزيرة أخرى من الأرخبيل تُضاهيها بالمساحة، الأمر الذي يجعلها تعتمد على السياحة بشكل كبير، رُغم أنها كانت من المناطق الرئيسية المُنتجة لقصب السُّكر، ويزدهر القطاع الزراعي في الجزيرة من خلال إنتاج البابايا، والمكاداميا، والبن، إلى جانب قهوة كونا الشهيرة. [٢]
عوامل تشجيع السياحة في هاواي
هُناك العديد من العوامل والأسباب التي تُشجع السيّاح على اختيار الجزيرة الكبيرة، أو جزيرة هاواي لقضاء وقتاً مُمتعاً، ومنها كما يأتي:
تنوّع المناخ والتضاريس؛ إذ تتميز كل منطقة في جزيرة هاواي بمناخها وتضاريسها الفريدة، ومثال ذلك منطقة هيلو الشهيرة التي تتميز بشلالات المياه العذبة في الغابات الاستوائية المطيرة، ومراقبة النجوم المُتلألئة على سفوح الجبال، وخاصةً جبل مونا كيا.